بوابة الوفد:
2025-12-13@12:17:15 GMT

عادة يومية بسيطة تخفض ضغط الدم مثل الأدوية

تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT

اكتشفت دراسة جديدة أن تناول كميات أقل من الملح من الممكن أن يخفض ضغط الدم بشكل كبير، ‏حتى بالنسبة للأفراد، الذين يستخدمون حاليا أدوية لعلاج ضغط الدم.‏
وتوصلت الدراسة المنشورة في مجلة "جاما" الطبية، التي أجراها المركز الطبي في جامعة فاندربيلت، بالتعاون مع جامعة نورث وسترن ميديسن وجامعة ألاباما في برمنغهام، أن المشاركين بها، والذين كانوا في منتصف العمر إلى الأكبر سنا، قللوا من تناولهم للملح بمقدار ملعقة صغيرة، ما نتج عنه انخفاض في ضغط الدم الانقباضي بنحو 6 ملليمترات من الزئبق، وهو انخفاض مماثل لذلك الذي توفره أدوية ارتفاع ضغط الدم من الدرجة الأولى.


وفي الدراسة، تم تخصيص نظام غذائي عالي أو منخفض الصوديوم، لمدة أسبوع واحد، لـ213 شخصا، وبعد أن اتبعوا هذا النظام الغذائي، لمدة 7 أيام، انتقل كل فرد منهم بعد ذلك إلى النظام الغذائي البديل.
وفي خلال الأسبوع، الذي يحتوي على نسبة عالية من الملح، تناول الناس نظامهم الغذائي الطبيعي إلى جانب علبتين من المرق، تحتوي كل منهما على 1100 ملليغرام من الصوديوم.
بينما في الأسبوع قليل الملح، تناول الناس الأطعمة التي تحتوي على نسبة منخفضة من الصوديوم، والتي تم شراؤها وإعطاؤها لهم من قبل اختصاصيي التغذية، وكان الهدف هو 500 ملليغرام فقط من الملح يوميا.
وكان نحو 25% من المشاركين لديهم ضغط دم طبيعي، بينما كان 25% آخرون يعانون من ارتفاع ضغط الدم غير المعالج، ومن بين المجموعة المتبقية، كان ضغط الدم تحت السيطرة لدى 20%، بينما لم يكن كذلك عند 31%.
وتوصلت الدراسة إلى أن الانخفاض في ضغط الدم أثناء اتباع نظام غذائي منخفض الصوديوم سريع ومثير، مقارنة بالنظام الغذائي عالي الصوديوم.

وتوازي ملعقة صغيرة من الملح 2300 ملليغرام، وهو الحد اليومي الأعلى للأشخاص، الذين تزيد أعمارهم عن 14 عام، والذي أوصت به الإرشادات الغذائية الأمريكية.
ورغم ذلك، فإن جمعية القلب الأمريكية توصي باتباع نظام غذائي أقل من 1500 ملليغرام من الصوديوم يوميا.
وتؤكد أستاذة الطب الوقائي في كلية فاينبرج للطب في جامعة نورث وسترن، نورينا ألين، أن "هذه هي الدراسة الأولى من نوعها، التي تظهر أن الأشخاص الذين يتناولون أدوية ضغط الدم بالفعل، يمكنهم خفض ضغط الدم لديهم بشكل أكبر، عن طريق الحد من الصوديوم".
وتابعت أنه "بغض النظر عن الدواء، فقد وجدنا في الدراسة أن 70% إلى 75% من الناس من المحتمل أن يشهدوا انخفاضا في ضغط الدم لديهم إذا قاموا بتخفيض الصوديوم في نظامهم الغذائي".

ويطلق على ارتفاع ضغط الدم في كثير من الأحيان اسم "القاتل الصامت"، لأنه لا توجد أعراض واضحة له، ويؤثر ارتفاع ضغط الدم على واحد من كل 3 بالغين في جميع أنحاء العالم، ويمكن أن يؤدي إلى نوبة قلبية وفشل القلب وتلف الكلى والسكتة الدماغية، وفقًا لتقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية، عام 2023.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ضغط الدم علاج ضغط الدم الملح اضرار الملح ارتفاع ضغط الدم من الصودیوم من الملح

إقرأ أيضاً:

جمع الصلوات في الشتاء.. متى يجوز ومتى يصبح عادة خاطئة؟

كشفت دار الإفتاء المصرية عن حكم جمع الصلوات بسبب قرب مواقيتها في نهار فصل الشتاء، مشيرة إلى أن قصر النهار لا يعد عذرًا شرعيًا للقيام بذلك، وأن الأعذار الشرعية المعتبرة لجمع الصلوات هي السفر أو نزول المطر فقط.

جمع الصلاة بغير سفر أو مطر

قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء، إن النبي صلى الله عليه وسلم جمع الصلاة أحيانًا بدون سفر أو مطر، كما روى الصحابي ابن عباس، معللاً السبب بأنه «حتى لا يحرج أمته».

وأضاف أن جمع الصلوات بغير سفر أو مطر جائز عند الضرورة، بشرط ألا يصبح عادة يومية، ومن الأمثلة على ذلك الطلاب الذين تتداخل أوقات المحاضرات مع أوقات الصلاة.

فتوى دار الإفتاء حول الجمع للضرورة

أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الجمع بين صلاتي الظهر والعصر أو المغرب والعشاء جائز عند الضرورة، مستشهدًا بحديث ابن عباس: «جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء من غير خوف ولا مطر».

وأوضح أن الرخصة مشروطة بعدم الاعتماد عليها بشكل دائم، واستخدامها فقط في حالات الحرج أو الظروف القاهرة مثل العمل أو المواصلات.

حكم جمع الصلوات في نهاية اليوم

أوضح الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن جمع الصلوات في نهاية اليوم جائز عند الضرورة، لكن الأفضل تنظيم الوقت لأداء كل صلاة في وقتها، والحرص على عدم جعل الجمع عادة يومية.

الصلاة في وقتها واجبة

أكدت دار الإفتاء أن الصلاة تؤدى في وقتها قدر الإمكان، وأن من يتكاسل أو يترك صلاة عمدًا، أو يجمعها جميعًا في آخر اليوم، يكون في درجات مختلفة من الإثم، إذ إن أداء الصلاة في وقتها فرض، والجمع يجب أن يكون استثناءً لا قاعدة.

تنظيم الوقت للحفاظ على الصلاة

نصحت دار الإفتاء المؤمنين بمحاولة أداء كل صلاة في وقتها، وإذا تعذر ذلك بسبب ظروف قاهرة، يجوز جمع الظهر مع العصر والمغرب مع العشاء، مع التأكيد على عدم تكرار الجمع يوميًا.

وأشارت إلى أن الحرص على الصلاة من أهم صفات المؤمنين، كما جاء في قوله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ}، ويجب أن تكون الصلاة أولوية في حياة المسلم ما لم يكن هناك عذر قاهر يمنع من أدائها في وقتها.

مقالات مشابهة

  • جمع الصلوات في الشتاء.. متى يجوز ومتى يصبح عادة خاطئة؟
  • دراسة: الإفراط في تناول الملح يوميًا يرفع خطر شيخوخة الخلايا
  • جادو تعلّق الدراسة مؤقتًا عقب ارتفاع غير معتاد في حالات العدوى داخل المؤسسات التعليمية
  • القرفة تخفض مستويات السكر في الدم وتحسن حساسية الأنسولين
  • قل وداعا للزهايمر .. وجبة خفيفة يومية تقوي الذكاء والذاكرة في 4 أشهر
  • هل يمكن للشوكولاتة الداكنة أن تبطئ الشيخوخة ؟ وكيف!
  • 5 عادات يومية بسيطة للوقاية من مرض باركنسون.. نصائح تدعم صحة الدماغ
  • إحصاءات الأمن الغذائي لعام 2024 تُحقق ارتفاعًا في نسب الاكتفاء الذاتي
  • دراسة: المشي بعد تناول الطعام مباشرة يقلل مستويات السكر في الدم
  • باحثون: السمنة المبكرة تزيد خطر الالتهاب الرئوي وتعفن الدم لاحقاً