زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي ، اليوم الثلاثاء، أن لديهم مؤشرات على أن حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" تحتجز رهائن أسفل مستشفى الرنتيسي في قطاع غزة.

وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سقوط شهداء في منطقة الجلاء شمالي غزة جراء القصف الإسرائيلي، بجانب ارتكابها لانتهاكات بحق النازحين من شمال غزة إلى جنوبها.

وبين المكتب الإعلامي الحكومي في بيان له أن  الآليات العسكرية تواصل حصار مستشفيات الرنتيسي والعيون والنصر.

كما قطع الاحتلال شارع صلاح الدين بحواجز إسمنتية ويدقق بهويات النازحين.

ويشار الي أن  13 شخصا استشهدوا جراء استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلين لعائلة الأغا وأبو جميزة في السطر الشرقي بخان يونس.

كما ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها أن  ٣ شهداء سقطوا فجر اليوم في طولكرم، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، بجانب استشهاد الشاب وليد مصيعي (٢٦ عاما) ما يرفع حصيلة العدوان على المدينة إلى ٦ شهداء منذ مساء أمس.

كما أشارت الوزارة إلى أن عدد الإصابات بلغ ١٢ إصابة بينها ٤ في وضع حرج.

كما اعتقلت قوات الاحتلال  شبين من قرية  العيسوية بالقدس المحتلة فجر اليوم .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: احتلال الاسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي الآليات العسكرية الصحة الفلسطينية القصف الإسرائيلي القصف الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

خسائر غير مسبوقة في صفوف سلاح الهندسة “الإسرائيلي” بفعل تكتيكات المقاومة

#سواليف

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن #سلاح_الهندسة في #جيش_الاحتلال الإسرائيلي تعرض خلال الأشهر الأخيرة لأكبر موجة #خسائر_بشرية منذ بدء العدوان على قطاع غزة، بفعل اعتماد #المقاومة_الفلسطينية، وعلى رأسها #كتائب_القسام، تكتيكات قتالية نوعية تستهدف “العمود الفقري” للقوات البرية.

ووفقا لما أورده المراسل العسكري لموقع “واللا نيوز”، أمير بوخبوط، فإن الفترة الممتدة من استئناف #المعارك في مارس/ آذار الماضي وحتى يوليو الجاري، شهدت مقتل أكثر من 38 جنديا إسرائيليا، وإصابة نحو 98 آخرين، في كمائن محكمة وعمليات قنص دقيقة، فيما بلغ إجمالي عدد القتلى منذ مطلع عام 2024 نحو 50 قتيلًا، و118 جريحًا.

وشكل شهر يونيو/ حزيران الماضي ذروة الخسائر، حيث سُجلت أعلى حصيلة بشرية، بلغت 20 قتيلاً من الضباط والجنود، إلى جانب عشرات المصابين، بحسب تأكيدات وسائل إعلام عبرية.

مقالات ذات صلة جنود إسرائيليون: حماس قادرة على إعادة تنظيم صفوفها 2025/07/11

سلاح الهندسة في مرمى النيران

وبحسب التقارير ذاتها، فإن سلاح الهندسة القتالية في جيش الاحتلال تكبد وحده أكثر من 70 قتيلا منذ انطلاق معركة “طوفان الأقصى”، بينهم 23 قتيلا سقطوا منذ مارس الماضي، إلى جانب تدمير عدد كبير من الآليات الهندسية، والجرافات، وناقلات الجنود المدرعة، في كمائن متقنة نفذتها المقاومة في مختلف محاور القتال.

ويرى المراسل بوخبوط، نقلا عن مصادر أمنية إسرائيلية، أن كتائب القسام نجحت في جمع معلومات استخباراتية دقيقة عن تحركات القوات الإسرائيلية، وخاصة وحدات الهندسة، ما أتاح لها تنفيذ هجمات دقيقة باستخدام نيران القناصة، والقذائف المضادة للدروع، وعبوات ناسفة تعمل بأساليب متنوعة، سواء عن بُعد أو عبر التفجير السلكي، بالإضافة إلى نيران الأسلحة الخفيفة وقذائف الهاون.

لماذا سلاح الهندسة بالتحديد؟

تُعد وحدات الهندسة في الجيش الإسرائيلي الركيزة الأساسية لأي عملية توغل بري، حيث تضطلع بمهام متعددة، أبرزها اكتشاف الأنفاق وتدميرها، تفكيك العبوات الناسفة، تمهيد الأرض لوحدات المشاة، وتدمير البنى التحتية والمرافق الحيوية.

ويؤدي تعطيل هذه الوحدات إلى شل القدرة العملياتية للقوات البرية، وإبطاء التقدم الميداني، بل وإرباك خطط الاحتلال في المناطق التي سبق وأعلن “تطهيرها” أو “تفكيك بنيتها القتالية”، فكل آلية هندسية مدمرة تعني عمليا توقف جبهة بأكملها عن العمل.

ويقول أحد القادة الميدانيين في كتائب القسام لـ”قدس برس”: “مقاتلونا في العقد القتالية الأمامية باتوا يمتلكون خبرة عالية في تمييز طبيعة القوات الإسرائيلية وتحديد مهام كل وحدة، لذلك نحرص على استهداف العناصر الأكثر حساسية، وعلى رأسها وحدات الهندسة”.

ويضيف: “اعتمدنا على تكتيكات متنوعة، أبرزها الكمائن المحكمة، وخطط الخداع والاستدراج، لتنفيذ ضربات قاتلة تُفقد القوة الإسرائيلية قدرتها على المناورة، وغالبا تكون فرص النجاة من تلك الكمائن معدومة.”

هيكل ووظائف سلاح الهندسة

يتوزع سلاح الهندسة في جيش الاحتلال إلى ثلاثة أقسام رئيسية، على النحو التالي:

الهندسة الثقيلة: تُعنى بتجريف الأراضي، وتدمير البنية التحتية، وهدم المباني.

الهندسة المدرعة: ترافق المدرعات والدبابات وتؤمن مساراتها ضد الكمائن والعبوات.

هندسة المهام الخاصة (مثل وحدة “ياحالوم”): متخصصة في كشف وتفكيك الأنفاق، والعمليات المتقدمة عالية الخطورة.

وتتركز مهام هذه الوحدات في البحث عن الأنفاق وتفجيرها، زرع أو تفكيك العبوات الناسفة، هدم المباني المفخخة، وفتح ممرات آمنة أمام القوات البرية، إضافة إلى أعمال تخريب منهجي للبنى التحتية في مناطق التوغل.

مقالات مشابهة

  • كمائن قاتلة.. المقاومة تدك قوات الاحتلال جنوب وشمال القطاع
  • ضابط إسرائيلي: حماس درست نقاط ضعف جيشنا واستغلتها في عملياتها
  • إصابة جنود إسرائيليين في اشتباكات مع الفصائل الفلسطينية بخان يونس وارتفاع شهداء غزة إلى 80 منذ الفجر
  • شهداء بغارات ليلية وعمليات نسف جديدة للمباني في غزة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يزعم مقتل محمد شعيب في لبنان
  • خسائر غير مسبوقة في صفوف سلاح الهندسة “الإسرائيلي” بفعل تكتيكات المقاومة
  • 8 شهداء وإصابات جراء قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في جباليا النزلة
  • 10 شهداء وعدة إصابات جراء قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في جباليا النزلة
  • “أبو عبيدة” يبارك عمليات الضفة ويدعو لتصعيد المقاومة
  • عاجل : السيد القائد يكشف ثغرات ضعف العدو الإسرائيلي ويقدم رؤية شاملة لمجريات المواجهة من غزة إلى لبنان (تفاصيل)