انطلاق فعاليات المسرح التفاعلي في مدارس مطروح
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أعلن عمرو شحاته وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة مطروح انطلاق فعاليات نهائي مسابقة المسرح التفاعلي بالمدارس، والتي يجري التصفية فيها بين كل من مدارس وادي ماجد الإعدادية بنين والسيدة عائشة الإعدادية بنات والعمدة أحمد طرام الإعدادية بنات والحرية الخاصة والرنيسانس الخاصة، وذلك في القاعة الكبرى في مكتبة مصر العامة بحضور سلوى لطفي موجه عام التربية المسرحية ولجنة التحكيم الوزارية التابعة للإدارة العامة للأنشطة التربوية.
وقال وكيل وزارة التربية والتعليم بمطروح، في بيان اليوم، إن مسابقة المسرح التفاعلي تأتي تنفيذا لتعليمات الأستاذ الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم بتفعيل الأنشطة الطلابية بالمؤسسات التعليمية وهو ما يمثل جزءًا مهمًا من عملية التنمية الثقافية من خلال طرح ومعالجة قضايا ومواقف تتعلق بواقع المجتمع والعمل على إيجاد حلول مناسبة لها وفق ظروف البيئة المحيطة.
وأعرب وكيل تعليم مرسى مطروح عن الجهود في فرق المسرح خلال متابعة الحفل الختامي للمسرح التفاعلي والمنافسة الفنية الشريفة والقوية بين الفرق المسرحية المدرسية مقدماً التحية والتقدير لاختيار موضوعات اجتماعية تعريفية للطلاب بأهم القضايا المتعلقة بالزيادة السكانية والصحة الإنجابية ونشر الثقافة الحقيقية لهذه القضايا.
وأوضح وكيل تعليم مطروح أن المسرح التفاعلي يأتي في إطار جهود وزارة التربية والتعليم في إعداد طالب قادر على التفاعل مع قضايا المجتمع والمشاركة في وضع الحلول والمقترحات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تعليم مطروح وزارة التربية والتعليم محافظة مطروح مرسى مطروح المسرح المدارس مسابقة التربیة والتعلیم المسرح التفاعلی
إقرأ أيضاً:
مؤسسة قضايا المرأة المصرية تختتم فعاليات حملة “أربع حيطان”
اختتمت مؤسسة قضايا المرأة المصرية فعاليات حملة “أربع حيطان” التي نُفذت على مدار حملة الـ16 يوم لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات، والتي هدفت إلى كشف أشكال العنف التي تقع داخل المساحات المغلقة داخل البيوت، وتسليط الضوء على قضايا مثل الزواج القسري، تزويج الطفلات، العنف الأسري، الابتزاز الرقمي، الاغتصاب الزوجي، والاستغلال الاقتصادي والنفسي.
وأوضحت المؤسسة في بيانها الختامي أن الحلقات الثماني التي قدمتها الحملة جاءت لكسر صمت الجدران المغلقة وفتح نقاش مجتمعي حول ممارسات العنف التي غالبًا ما تبقى بعيدة عن الضوء، مؤكدة أن المحتوى المقدم كان أداة مقاومة تهدف لتغيير الوعي وكشف الممارسات التي تستمر بفعل القصور التشريعي والصمت الاجتماعي.
وأضافت المؤسسة أن الحملة حققت أكثر من 2.5 مليون مشاهدة وتفاعل عبر منصاتها خلال الفترة الماضية، ما يعكس احتياجًا حقيقيًا لمحتوى يضع أصوات النساء وتجاربهن في صدارة النقاش العام.
وفي ختام الفعاليات، نظّمت المؤسسة مؤتمر “الدراما وأصوات النساء” الذي ناقش الدور الحيوي للفن والدراما في مواجهة العنف، إلى جانب استعراض الجوانب القانونية والنفسية والدينية المرتبطة بالعنف الأسري، وسبل دعم الناجيات وتعزيز آليات الحماية.
وانتهى المؤتمر إلى عدة توصيات، أبرزها:
وأكدت مؤسسة قضايا المرأة المصرية في ختام بيانها أن العنف القائم على النوع الاجتماعي ليس حالات فردية بل بنية تحتاج إلى إصلاح شامل، مشددة على استمرار جهودها بعد انتهاء حملة الـ16 يوم، سواء على مستوى الوعي أو التشريعات أو دعم الناجيات.
واختتمت المؤسسة بيانها بالتأكيد على أن العنف قد يحدث خلف أربع حيطان، لكن مواجهته تبدأ من صوت لا يُسكَت، ومن قانون لا يستثني، ومن مجتمع يختار حماية النساء لا إسكاتهن