تفاصيل الاجتماع التنسيقي للطب الوقائي لمواجهة السيول والأمطار بأسوان
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
تواصل الأجهزة المعنية بمحافظة أسوان تنفيذاً لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى جهودها للاستعداد الجيد للتعامل مع أى أحداث طارئة، وفى هذا الإطار كلف اللواء أشرف عطية محافظ أسوان المهندسة فاطمة إبراهيم السكرتير العام بترأس الاجتماع التنسيقي لخطة الطب الوقائي لمواجهة أى سيول أو أمطار، وإتخاذ كافة الإجراءات الوقائية ، والرقابة الصحية ، مع عرض خطة طوارئ والتثقيف الصحى، وذلك بحضور مسئولى كافة الجهات المعنية.
وشدد محافظ أسوان على ضرورة التنسيق المستمر بين كافة الجهات المعنية وتحديد وتوزيع الأدوار كلاً فيما يخصه طبقاً لتعليمات الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء، وتكليفات اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية برفع درجة الاستعداد واتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة فى هذا الشأن، مكلفاً بأهمية المراجعة المستمرة للمخرات الصناعية، والمرور على الأودية الطبيعية وإزالة أي تعديات بها أولاً بأول، مع مواصلة رفع كفاءة الحالة الفنية للمعدات المتنوعة، وعمل الصيانة اللازمة لها لتكون على أتم إستعداد للتعامل بالجودة العالية مع أى طوارئ .
ووجه المحافظ لزيادة جهود التوعية للمواطنين وطلاب المدارس والجامعات بالأسلوب الأمثل لمواجهة أخطار السيول من خلال دور العبادة ووسائل التواصل الاجتماعى والمجتمع المدنى بتوخي الحيطة والحذر خلال سقوط الأمطار من أعمدة الإنارة وأكشاك الكهرباء بالشوارع، مع الاهتمام بخريطة الإخلاء للمدارس والمصالح والمؤسسات المختلفة فى حالات الطوارئ القصوى والتدريب عليها.
IMG-20231114-WA0002المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية في غزة: آلاف المواطنين عالقون داخل خيام مهترئة غمرتها السيول والأمطار الغزيرة
#سواليف
حذّرت “الإغاثة الطبية” في مدينة #غزة من تدهور إنساني متسارع مع استمرار #المنخفض_الجوي العنيف الذي يضرب القطاع منذ أيام، مؤكدة أن كبار السن والأطفال هم الفئات الأكثر تعرضًا لمخاطر الطقس القاسي.
وقالت المؤسسة، خلال تصريحات صحفية اليوم الجمعة، إن آلاف المواطنين ما زالوا عالقين داخل #خيام_مهترئة غمرتها مياه السيول و #الأمطار_الغزيرة، بالرغم من التحذيرات المتواصلة بشأن غياب مراكز إيواء بديلة تضمن الحد الأدنى من الحماية.
وأوضحت الإغاثة الطبية أن أربع نقاط طبية تابعة لها خرجت عن الخدمة بالكامل بعد أن غمرتها #السيول، ما أدى إلى تلف معدات وأجهزة طبية أساسية كانت تُستخدم في تقديم الرعاية للنازحين.
مقالات ذات صلةكما أعربت المؤسسة عن قلق بالغ من احتمالات انهيار المنظومة الغذائية في القطاع خلال الأيام المقبلة، في ظل النقص الحاد في المواد الأساسية وصعوبة دخول #المساعدات إلى مراكز الإيواء مع استمرار الظروف الجوية القاسية.
وتسبّب المنخفض الجوي العنيف الذي يضرب قطاع غزة في استشهاد 10 فلسطينيين إثر انهيارات متفرقة طالت منازل وخيام نازحين، خلال الـ 24 ساعة ماضية.
وأفادت مصادر طبية، صباح اليوم الجمعة، بأن طفلًا رضيعًا وطفلة توفيا اليوم الجمعة، جراء البارد القارص في غزة، في حين واصلت طواقم الدفاع المدني انتشال شهداء ومصابين من تحت أنقاض المنازل المنهارة بفعل الأمطار.
وأعلن مصدر في مستشفى الشفاء وفاة الطفلة هديل المصري ذات الـ9 أعوام نتيجة البرد في مركز إيواء نازحين غربي مدينة غزة، والرضيعة تيم الخواجة من مخيم الشاطئ.
وأفاد الدفاع المدني باستشهاد مواطنين اثنين نُقلا إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة جراء انهيار جدار عليهما بالقرب من ملعب فلسطين غرب المدينة بفعل المنخفض الجوي.
كما أعلن مصدر في الإسعاف والطوارئ، استشهاد 5 مواطنين وأصيب آخرون جراء انهيار منزل في بئر النعجة ببيت لاهيا شمالي القطاع، فجر اليوم، ومواطن أخر في انهيار منزل بمخيم الشاطئ بمدينة غزة.
وقال الدفاع المدني بغزة، إن طواقم الإنقاذ بمحافظة الشمال تمكنت من انتشال شهيد وإصابتين لطفلين نتيجة انهيار منزل لآل بدران بمنطقة بئر النعجة بجباليا، مشيرًا إلى أن العمل ما زال جارٍ لانتشال عدد من المصابين تحت انقاض المنزل.
ويوم أمس، أعلنت وزارة الصحة، وفاة الطفلة رهف أبو جزر بعد أن تسببت الأمطار والبرد في غرق خيام النازحين بمنطقة المواصي في خان يونس.
وشهدت مدينة غزة، أمس الخميس، انهيار 4 مبانٍ في مناطق مختلفة إثر الأمطار الغزيرة، ما عزّز مخاوف الدفاع المدني الذي حذّر من مخاطر المباني المتضررة والآيلة للسقوط، خاصة تلك التي اتخذتها العائلات النازحة مأوىً اضطراريًا، مؤكدة ضرورة إخلائها فورًا تجنبًا لوقوع حوادث انهيار قد تهدد حياتهم.
وأكد الدفاع المدني أن الأضرار البنائية في عدد كبير من منازل غزة تجعلها عرضة للانهيار عند تسرب المياه أو استمرار الهطولات المطرية، داعيًا المواطنين إلى أخذ الحيطة والتواصل مع الطواقم المختصة لتقييم سلامة المباني قبل السكن فيها.
ومع اشتداد تأثير المنخفض منذ فجر الأربعاء، غرقت آلاف خيام النازحين في مناطق متفرقة من القطاع، بعد هطول أمطار غزيرة، وسط توقعات باستمرار الحالة الجوية العاصفة إلى مساء الجمعة.
ويأتي ذلك في وقت يعيش فيه مئات آلاف النازحين أوضاعًا كارثية نتيجة انعدام مقومات الحياة وصعوبة الوصول إلى الاحتياجات الأساسية، في ظل القيود المشددة التي تفرضها “إسرائيل” على دخول المساعدات.
وتشير تقديرات الدفاع المدني إلى أن نحو 250 ألف أسرة تعيش داخل مخيمات نزوح في خيام مهترئة وسط برد وسيول ونقص حاد في المساعدات.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة قد أوضح سابقًا أن الخيام لم تعد صالحة للإيواء، إذ بلغت نسبة التالفة منها 93% — أي نحو 125 ألف خيمة من أصل 135 ألفًا — بعد عامين من الحرب والقصف والعوامل الجوية القاسية.
وارتكبت قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 241 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.