قال اللواء الدكتور محمد زكي الألفي مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، إنّ ما يحدث في جنوب لبنان ردع تنفذه دولة الاحتلال الإسرائيلي لمنعه من تطوير الاشتباكات كي يتفرغ إلى غزة تماما من أجل تحقيق أهدافه الذي لم يحققه حتى الآن وفشل فيه فشلا ذريعا. 

وأضاف "الألفي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الثلاثاء، أن فتح جبهة جديدة لإسرائيل استنزاف آخر لقدرات وإمكانيات الجانب الإسرائيلي في هذا الاتجاه، وهذا الأمر لن يكون مناسبا للحلفاء مثل الولايات المتحدة الأمريكية.

وتابع، أن الحسابات الداخلية في لبنان تستبعد الدخول في مواجهات مع إسرائيل، ولكن الجانب الإسرائيلي سيستخدم القوات الجوية من اجل تحطيم البنية التحتية والفوقية في العاصمة بيروت، ولكن عمله الرئيسي سيكون في اتجاه الجنوب حيث يوجد حزب الله الذي يمتلك من الأسلحة التي يمكنها التأثير في الجانب الإسرائيلي تأثيرا موجعا، وهو ما سيدفع إسرائيل إلى التفكير جيدا قبل تنفيذ أي عملية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دولة الاحتلال الإسرائيلي غزة لبنان الولايات المتحدة الأمريكية القوات الجوية

إقرأ أيضاً:

دراسة جديدة: الزلزال القادم في إسطنبول قد يكون الأعنف منذ 1766

أبرز تقرير معمق نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الخطر المتصاعد على مدينة إسطنبول التركية، حيث يشير إلى وجود نشاط مثير للريبة تحت بحر مرمرة، الرابط بين البحر الأسود وبحر إيجة، ما قد يفضي إلى زلزال مدمر.

وأوضح التقرير أن خط صدع تحت البحر الداخلي يتعرض لضغط متزايد، مشيرًا إلى نمط مقلق للزلازل خلال العشرين عامًا الأخيرة، حيث وقعت هزات متوسطة وقوية تتحرك تدريجيًا نحو الشرق.

وحذر عالم الزلازل ستيفن هيكس من جامعة لندن قائلاً: “إسطنبول تتعرض لهجوم”، مشيرًا إلى أن الزلازل القوية تتجه نحو منطقة تعرف باسم “صدع مرمرة الرئيسي”، الواقعة جنوب غرب المدينة تحت سطح البحر، والتي ظلت هادئة منذ زلزال 1766 الذي بلغت قوته 7.1 درجة، وإذا استمر تراكم الضغط في هذا الصدع، فقد يؤدي ذلك إلى زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر، ما يهدد حياة نحو 16 مليون نسمة في إسطنبول.

وسجلت الدراسة الجديدة تسلسلاً لأربعة زلازل متوسطة الشدة، كان آخرها زلزال بقوة 6.2 درجات في أبريل 2025 شرق خط الصدع مباشرةً. ويشير الباحثون إلى أن الزلزال القادم قد يكون أقوى من سابقه وقد يحدث تحت إسطنبول مباشرةً.

وأوضحت عالمة الزلازل باتريشيا مارتينيز-غارزون، إحدى مؤلفي الدراسة، أن التركيز يجب أن يكون على “الكشف المبكر عن أي إشارات غير عادية والتخفيف من آثارها”، مؤكدة أن الزلازل “لا يمكن التنبؤ بها”.

وعلى الرغم من اختلاف بعض العلماء، مثل جوديث هوبارد من جامعة كورنيل، الذين يرون أن التسلسل الحالي قد يكون مجرد مصادفة، إلا أن غالبية الخبراء يتفقون على أن إسطنبول تواجه خطر زلزال مدمر نتيجة تراكم الضغط على صدع شمال الأناضول.

وحذر هوبارد من أن زلزالاً كبيرًا في هذه المنطقة “قد يؤدي إلى واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث”.

مقالات مشابهة

  • تعز: احباط هجوم حوثي في جبهة قدس واستشهاد جندي في الجبهة الغربية
  • دراسة جديدة: الزلزال القادم في إسطنبول قد يكون الأعنف منذ 1766
  • إسرائيل تستهدف تدريبات "قوة الرضوان" في جنوب لبنان
  • الطيران الإسرائيلي يشن سلسلة غارات على جنوب لبنان
  • بعد سلسلة من الغارات على جنوب لبنان.. تعليق من الجيش الإسرائيلي
  • قصف عنيف بالبريج.. مدفعية الاحتلال تشعل جبهة جديدة في غزة
  • خبير عسكري: روسيا تتقدم نحو القلعة الحصينة بدونيتسك عبر بوكروفسك
  • لحج.. جبهة صراع جديدة بين فصائل العدوان
  • خبير عسكري: اشتباكات تايلند وكمبوديا فرصة لـتنافس أسلحة قوى كبرى
  • العدو الإسرائيلي يفجِّر منزلين جنوب لبنان