الجيش الإسرائيلي يعلن سيطرته على مبان حكومية تابعة لحماس
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، سيطرته على عدة مبان حكومية تابعة لحماس في مدينة غزة، من بينها مقر المجلس التشريعي (البرلمان) ومقر جهاز الشرطة التابع للحركة المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة وعدة دول.
وأشار الجيش الإسرائيلي في بيان، أن قواته سيطرت في "قلب مدينة غزة" على "عدة مراكز سلطوية رئيسية لحماس استخدمت لأغراض عسكرية"، موضحا أن من بينها "مقر المجلس التشريعي الحمساوي، والمجمع الحكومي، ومقر الشرطة الحمساوية، وكلية الهندسة التي استخدمت كمعهد لصناعة وتطوير الأسلحة القتالية".
كما أضاف البيان أنه تمت السيطرة على "مقر دار الحاكم الذي يُستخدم باعتباره مرفق إرهاب ويحتوي على مكاتب عسكرية وشرطية تابعة لمنظمة حماس، وعلى مكاتب تابعة لجهاز الاستخبارات العسكرية الحمساوي، ومقرات القيادة التابعة للمنظمة".
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جنديين إضافيين في المعارك الدائرة مع مسلحي حركة حماس في قطاع غزة، ليصل إجمالي قتلى القوات الإسرائيلية إلى 46، منذ بدء العمليات البرية يوم 27 أكتوبر.
#عاجل قوات جيش الدفاع من لواء 7 مدرعات ولواء غولاني سيطروا على مراكز سلطوية رئيسية لحماس استخدمت لاغراض عسكرية وقضت على العديد من المخربين في قلب مدينة غزة
????السيطرة على مقر المجلس التشريعي الحمساوي
????المجمع الحكومي
???? مقر الشرطة الحمساوية
???? كلية الهندسة التي استخدِمت كمعهد… pic.twitter.com/4tVBQYUtlf
ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، عبر منصة "إكس" هوية جنديين اثنين قتلا، مساء الإثنين، في المعارك شمالي قطاع غزة.
وتسعى إسرائيل لإنهاء حكم حماس للقطاع بعد هجمات غير مسبوقة شنتها الحركة على إسرائيل يوم 7 أكتوبر، مما تسبب في مقتل نحو 1200 شخص في إسرائيل معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، بحسب السلطات الإسرائيلية.
كما اختطفت حماس وفصائل أخرى أكثر من 240 رهينة، بينهم أجانب، وفقا للسلطات الإسرائيلية.
وترد إسرائيل بقصف جوي عنيف وعمليات برية في القطاع، مما تسبب في مقتل أكثر من 11 ألف شخص في غزة، معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، بحسب سلطات القطاع الصحية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: ميليشياتان إضافيتان من فتح تعملان في غزة برعاية الجيش الإسرائيلي
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن مجموعتين مسلحتين إضافيتين تابعتين لفتح تعملان في قطاع غزة بالتنسيق مع إسرائيل وبمساعدتها، حيث تعمل إحداهما في مدينة غزة، والأخرى في خان يونس.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في السلطة الفلسطينية صرحت لها الشهر الماضي، أنها تتوقع دخول ميليشياتين إضافيتين إلى قطاع غزة قريبا,
وقالت الصحيفة العبرية، إن المصادر أكدت أمس الأربعاء أن الميليشياتين بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي بالتعاون معهما مؤخرا، حيث تتلقيان تمويلا من السلطة الفلسطينية، بحسب الصحيفة.
وبين تقرير الصحيفة، أن "إحدى الميليشيات المسلحة التي تعمل بالتنسيق مع إسرائيل تنشط حاليا في حي الشجاعية، حيث تنتشر القوات الإسرائيلية استعدادًا لعملية محتملة ضد معاقل حماس في مدينة غزة حيث تنتمي هذه المجموعة المسلحة إلى رامي حلس وهو ناشط منتم لحركة فتح من غزة".
وأضافت، أن عائلة حلس على خلاف مع حماس منذ سيطرة الحركة على قطاع غزة عام 2007، ولها تاريخ من العنف الشديد ضد أفرادها، كما يعيش رامي حلس نفسه، وفقا لمصادر، في منطقة تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة.
ويمتلك هو ورجاله كميات كبيرة من الأسلحة، ويحظون، وفقا لمصادر، بغطاء وحماية من جيش الاحتلال الإسرائيلي، وفق زعم الصحيفة.
وأشارت يديعوت أحرونوت، إلى أن عائلة حلس نفسها مرتبطة بشكل كبير بحركة فتح. من أبرز شخصياتها أحمد حلس، المعروف بأبو ماهر، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وممثل عباس في قطاع غزة.
كما تحدثت الصحيفة، عن "ميليشيا مسلحة أخرى، تابعة أيضا لفتح، تعمل في منطقة خان يونس، أحد معاقل حماس الرئيسية حيث يرأس الجماعة ياسر حنيدق ، وهو ناشط محلي في حركة فتح، ويعارض هو ورجاله حكم حماس، ومثل ياسر أبو شباب، يتلقى حنيدق ورجاله أسلحة ومساعدات إنسانية من إسرائيل، بالإضافة إلى رواتب من السلطة الفلسطينية".
وقالت الصحيفة، إن حلس وحنيدق مثالٌ آخر على الخلاف الداخلي العميق بين فتح وحماس، والذي بدأ يبرز مؤخرا في قطاع غزة مع تقويض حكم حماس.
وأوضحت، أن التقديرات تشير "إلى أنه مع سعي إسرائيل لحشد القوى المحلية المناهضة لحماس، فقد تواصل تعميق هذا التعاون، رغم تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه لن يكون هناك حماسستان أو فتحستان في قطاع غزة".
وتابعت، "حتى الآن، لم يتمكن عناصر ياسر أبو شباب من توسيع نطاق المشروع وتشكيل أي هيئة حاكمة. حتى الآن، انضم حوالي 400 غزي إلى صفوفه. ولا يزال يعمل بشكل رئيسي في المنطقة العازلة برفح، ولا يستطيع العمل خارج حدوده بأي شكل يُذكر".