دمشق-سانا

لينا ناجي، شاعرة وناقدة في مجال الفن التشكيلي اهتمت بالواقع والمنهج التطبيقي للون والصورة والإبداع، وأضافت أسلوباً جديداً في مجالات النقد لتعبر عن معرفة حقيقية في وسائل الرسم المرتكز على الموهبة.

وفي تصريح لـ سانا قالت ناجي: إن الفن التشكيلي علم قائم بذاته، علينا أن نعرف نشأته وتاريخه وأبعاد مستقبله، وهو مكنون لخواطر بشرية ذاتية، عالمية الوجود تعكس الأحلام والمشاعر كالأدب، ومن خلاله تصل رسائل مختلفة قد تسبب حالات إنسانية كبيرة كالحرب والسلم والحب والكراهية.

وأوضحت الناقدة ناجي أن كل شيء في الرسم له دلالة ، لا شيء عبثياً في الخطوط والألوان ، فالرسام  الموهوب يعي ما يرسم ، وعند انتهاء اللوحة وعرضها على العيون لم تعد ملكه ، بل أصبحت ملك عيون الناس وعواطفهم في قراءات مختلفة لكنها تخص الناس فأبعاد الفن ليس لها حدود ، إنها كالتاريخ تسجل ما دام للدنيا وجود.

وبينت ناجي أن الفن التشكيلي حاضر بشكل جيد وكبير ، ولكن بعض من يحملون الريشة والألوان يتخذون الرسم حرفة لا أكثر، أو ثوبا ثقافيا يتاجرون به أمام المجتمع ، في حين إذا سألته عن لوحته ماذا كتبت فيها لا يستطيع أن يجيب إلا بحالته الشخصية وبأي عام رسم اللوحة وكم استغرقت معه من الوقت والزمن.

ولا بد من نقد الفن التشكيلي سلباً وإيجاباً حسب ناجي، حتى يعي الفنان أنه يحمل رسالة وليس ريشة وألوانا وأن ما يرسمه خاضع للنقد والتقييم، مشيرة إلى أن النقد يساهم بتطوير الفن التشكيلي، لأنه يوجه الرسام إلى العلم والثقافة قبل نقل أي منظر أو خاطرة لتكتب بريشة وألوان، إلا أنه تراجع مؤخراً بسبب المؤامرات والظروف ودخول نقاد متطفلين، ولا بد من العودة إلى المسار الحقيقي لإحراز التقدم.

ورأت ناجي أن الشعر له رابط بكل الفنون الأدبية، الرسم ، الموسيقا ، الكتابة، أي عمل يتعلق بالأدب يرتبط به الشعر حتما لأن الشعر من الروح والروح يكون كل شيء منها.

وقالت: أرى نفسي أينما أرى الجمال، أحب أن أشارك الجمال بقصائدي وأن أتشارك الرسم والألوان، وإذا نقدت يوما لوحة فذلك كي تتطور وتصل إلى الجمال المطلوب منها لأنها تمثل الفن فكثير من اللوحات أرى نفسي فيها ، وكثير من اللوحات أقرا منها شعرا، مبينة أن الأدب واللوحات والكلمات تقتل الإرهاب وتسجل موقفا يذكر للتاريخ.

يذكر أن للينا ناجي مؤلفات شعرية، وتعمل بنقد الفن التشكيلي، وتمارس مهنة المحاماة.

محمد خالد الخضر

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الفن التشکیلی

إقرأ أيضاً:

ناجي عيسى

في إطار متابعة السيد ناجي محمد عيسى، محافظ مصرف ليبيا المركزي، لأوضاع القطاع المصرفي في ظل التوترات الأمنية التي تشهدها العاصمة طرابلس،

ليبيا – عقد محافظ مصرف ليبيا المركزي ناجي عيسى،اجتماعاً مع مدير عام المصرف الليبي الخارجي لمناقشة أوضاع المصرف وتأثير الظروف الراهنة على سير عمله.

مدير عام المصرف الليبي الخارجي أكد بحسب المكتب الإعلامي للمركزي،أن العمل استمر بشكل طبيعي بفضل خطة استمرارية العمل التي تم تفعيلها، حيث نُفذت كافة العمليات المصرفية عن بُعد، بما في ذلك تجديد الودائع الزمنية، والتواصل مع المراسلين، وتنفيذ الاعتمادات المستندية، ومتابعة الحوالات وتغطية الحسابات.

كما أوضح أن مبنى المصرف تعرض لأضرار طفيفة تم الإبلاغ عنها للجهات المختصة، مشيراً إلى أن العودة التدريجية إلى مقر المصرف قد بدأت بالفعل.

وانتهى مدير عام المصرف الليبي الخارجي إلى تقديم الشكر للعاملين بالمصرف, كما تقدم بالشكر للمحافظ المركزي ومجلس إدارته وفريق عملهم على دعمهم للقطاع المصرفي وكافة الأجهزة القضائية والرقابية.

بدوره، أثنى المركزي على الجهود المبذولة من قبل المصرف الليبي الخارجي وكافة المصارف التجارية، مؤكداً أهمية الالتزام بخطط استمرارية العمل وفق أعلى المعايير الدولية.

وشدد على ضرورة تنفيذ منشورات وتعليمات مصرف ليبيا المركزي لضمان سلامة واستقرار العمل المصرفي.

كما أشار إلى الطبيعة الخاصة للمصرف الليبي الخارجي والدور الذي يؤديه في دعم المنظومة المالية.

وأكد أن المصرف المركزي سيواصل تقديم الدعم اللازم لتعزيز كفاءة وأداء القطاع المصرفي بما يخدم الصالح العام ويضمن استدامة الخدمات المالية.

مقالات مشابهة

  • لينا يعقوب: الجيش هزم وأبعد الدعم السريع عن العاصمة
  • تدشين إصدار أحمد فلمبان.. «الفن التشكيلي السعودي في ذكرى التسعين»
  • ناجي عيسى
  • المعلمة بتول الجردي تستغل موهبتها في الرسم للوصول إلى قلوب وعقول الأطفال
  • إقبال جماهيري على عروض نادي سينما المرأة بسينما الهناجر
  • قصور الثقافة تختتم العرض المسرحي "ليلة من ألف ليلة وليلة" بالقليوبية
  • وفد من مركز الذاكرة المشتركة يزور الشيخة الشاعرة والمفكرة سعاد الصباح
  • اختتام الورشة التدريبية للرسم للطالبات المدارس الصيفية بالأمانة
  • تقرير| خطوات شراء أضحية سليمة من الجمال بأسوان مع قرب حلول عيد الأضحى
  • افتتاح معرض "أهداف التنمية المستدامة من خلال الفنون".. وفاطمة إدريس تؤكد على دور الفن كوسيلة للتوعية والتغيير المجتمعي