البلاد – جدة
دشّن الدكتور عبدالله دحلان، رئيس مجلس الأمناء بجامعة الأعمال والتكنولوجيا بجدة، كتاب “الفن التشكيلي السعودي في ذكرى التسعين” للفنان التشكيلي أحمد فلمبان، وذلك بحضور نخبة من الشخصيات الثقافية والأكاديمية والإعلامية، يتقدمهم الدكتور وئام حسني تونسي رئيس الجامعة، والدكتور فهد الضبعان نائب رئيس الجامعة للخدمات الرقمية.


كما شهد الحفل حضور شخصيات بارزة، من بينهم: الدكتور عبدالمحسن القحطاني، والدكتور عبدالله السلمي رئيس النادي الأدبي بجدة، والأستاذ محمد آل صبيح مدير فرع جمعية الثقافة والفنون بجدة، والدكتور إبراهيم نتو، والدكتورة عائشة نتو، وعدد من الفنانين والإعلاميين.
وقد عبّر الفنان أحمد فلمبان عن شكره وتقديره للدكتور دحلان على هذه المبادرة الثقافية، مثمّنًا دعمه المستمر، ومؤكدًا أن الكتاب يمثل ثمرة جهود جماعية تهدف إلى توثيق مسيرة الفن التشكيلي السعودي، وتسليط الضوء على منجزاته وتحولاته.
ويستعرض الكتاب أبرز المحطات في تاريخ الفن التشكيلي في المملكة خلال النصف الثاني من القرن العشرين، متتبعًا مراحل تطوره منذ تأسيس الهيئات والمؤسسات المعنية، مرورًا بتنظيم المعارض والملتقيات المحلية والدولية، وانتهاءً بوصول الفن السعودي إلى خارطة الفنون العالمية.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الفن التشکیلی

إقرأ أيضاً:

منى أحمد تكتب: صانع البهجة

العبقرى عادل إمام الظاهرة الاستثنائية في تاريخ الفن المصري صاحب السعادة المتأصل في الوجدان ليس المصري أو العربي فقط بل تتجاوز أصداء نجوميته لآفاق بعيدة ، ويكفي بوست أستاذ عادل العبساوي وهو مدرسة وقامة إعلامية كبيرة ، حين ذكر واقعة بصفحته على مواقع التواصل الاجتماعي والتي عَنْوَنهاَ ب أنا وعادل إمام وتدور أحداثها على حدود الكونغو وأفريقيا الوسطى .
وسرد فيها أنه في أثناء عمله لفيلم وئاثقي يتبع الأمم المتحدة في إقليم كادوقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان في أثناء الحرب الأهلية بدارفور ، منذ أكثر من 15 عاما فوجئ بإحدى القبائل في الإقليم يتحدثون اللغة العربية وبالعامية المصرية، وهو ما أثار دهشة تلاشت بعدما سالوه عن اسمه وما أن نطق باسم عادل والذى يتشابه مع اسم النجم الكبير، وإذ بهم يصيحون باسم الزعيم عادل إمام الذين يحفظون اسمه وجميع أدواره عن ظهر قلب وهو ما يفسر إجادتهم العامية المصرية.
عادل إمام أحد أدوات القوة الناعمة المصرية ،مصدر الإلهام وقوة النموذج والجاذبية التي جعلته مخترقا للحواجز المكانية عابرا للحدود الجغرافية بطلا بمقاييس مختلفة ، فهو ليس البطل الجان الوسيم بل هو صاحب الملامح المصرية الأصيلة الذي تشعر معه بالألفة من أول وهلة فهو الصورة الصالحة للوضع في جميع البطاقات الشخصية كما قال الروائي الكبير الراحل الأستاذ خيري شلبي.
تمكن بفضل ذكائه وثقافته وإصراره من تطوير نفسه وتحقيق النجاح والتفرد حتى أصبح النجم الأول والأعلي أجرا والأكثر شهرة على مدار أكثر من نصف قرنا ،صنع لنفسه مكانة لم يستطع أحد أن ينازعها فيها أو يقترب منها ،فهو ليس ممثلا نمطيا بل صاحب موهبة ذات حضور طاغ آسرة للقلوب، ما أن يطل عليك عبر الشاشة حتى تتوحد معه.
فهو يمثل الغالبية العظمى من المصريين يشبههم في الملامح والآمال والآلام والطموحات ،فقد نجح في التعبير عن هموم ومشاكل قطاع كبير من المصريين من كافة الطبقات الاجتماعية على مدار أجيال متعددة منذ ستينيات القرن الماضي حتى وقتنا الحالي.
لم يكن عادل إمام فنانا جماهيريا أو نجم شباك كما يطلقون عليه، يغازل العامة تحت شعار الجمهور عايز كدا بل حالة إبداعية وصاحب رسالة وطنية هامة، فلم تنفصل أعماله يوما ما عن قضايا مجتمعه ووطنه فعندما ابتليت مصر بموجات إرهابية في الثمانينيات والتسعينيات، لم يتوان الزعيم عن مناقشة فكر الجماعات التكفيرية الظلامية. 
وقدم عدة أعمال مشتبكا فيها مع تلك الممارسات الاجرامية، منددا من خلالها بالتطرف الديني ومنها الإرهاب والكباب وطيور الظلام والإرهابي ،وتعرض بسبب هذه الأعمال لتهديدات بالقتل ولم يتراجع ولم يخاف، ويحسب له شجاعته حينما ذهب بمسرحياته إلى الصعيد وتحديدا اسيوط أحد معاقل الإرهاب في الثمانييات،  فلم يخشي على حياته في وقت استهدف فيه الإرهاب الجميع وكان ضحاياه من كبار رجال الدولة وكبار المثقفين.
عادل إمام أيقونة مصرية متفردة وعبقرية ذات خصوصية، وهالة من البهجة بمذاق مختلف أخلص لفنه فاخلص له عشاقه كل سنة وزعيم الفن العربي والمصري حاضرا بابداعاته رفيقة الأوقات الحلوة والصعبة.

طباعة شارك عادل إمام الفن المصري تاريخ الفن المصري

مقالات مشابهة

  • تفاصيل تدشين منصة تراخيص جديدة خلال أيام لتسهيل إجراءات المستثمرين
  • بمناسبة إصدار هيئة الكتاب مؤلفاته.. شاكر عبد الحميد العابر إلى جماليات العقل
  • هيئة الكتاب تستعد لإصدار أعمال الدكتور شاكر عبد الحميد
  • الثقافة تطلق مشروع إصدار أعمال الدكتور شاكر عبد الحميد بهيئة الكتاب
  • رانيا فريد شوقي تحيي ذكرى وفاة سمير غانم الرابعة
  • عايدة رياض تُحيي ذكرى وفاة "السميران": قطبان من الفن المصري تركوا بصمة لا تُنسى
  • فيلم "المشروع X" يتصدر منصة أكس
  • منى أحمد تكتب: صانع البهجة
  • في ذكرى ميلادها.. زينات علوي “راقصة الهوانم” التي جمعت بين الأناقة والفن(تقرير)