صحة الشرقية: 76 ألف سيدة حصلت على وسائل تنظيم الأسرة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قال الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، إن الفرق الطبية والرائدات الريفيات بمحافظة الشرقية تقوم يومياً بجهود مكثفة لحصر السيدات من المتزوجات وفي سن الإنجاب، وتقديم المشورة لهن أثناء الزيارات المنزلية.
وأشار إلى أنه يتم إحالة الراغبات من السيدات في استخدام وسائل تنظيم الأسرة؛ إلى عيادات تنظيم الأسرة الثابتة والمتنقلة، وذلك ضمن حملة طرق الأبواب لتقديم خدمات تنظيم الأسرة بمحافظة الشرقية، والتي تم إطلاقها يوم السبت الموافق ١٤ أكتوبر ٢٠٢٣ والتي تستمر لمدة ثلاثة أشهر بجميع مراكز ومدن المحافظة.
ولفت وكيل وزارة الصحة بالشرقية أن الفرق الطبية بإدارة تنظيم الأسرة بالمحافظة نجحت خلال شهر في تقديم وسائل تنظيم الأسرة لعدد ٧٦٥٠٠ منتفعة جديدة من غير المستخدمات للوسائل والمنقطعات عن الاستخدام وذلك بعد تلقي المشورة من خلال حملة طرق الأبواب، والتي تأتي في إطار خطة وزارة الصحة والسكان، وتنفيذ حملة توعوية وخدمية وعمل حصر لجميع السيدات المتزوجات وفي سن الحمل والإنجاب من عمر ١٥ عاماً حتى ٤٩ عام.
وذكر أن الحملة تهدف إلى حصر السيدات المتزوجات في سن الإنجاب، ومعرفة الموقف الفعلي من استخدام وسائل تنظيم الأسرة، وعمل قاعدة بيانات دقيقة، بجانب تقديم المشورة والتوعية بشكل مباشر ورفع معدل الاستخدام بالمحافظة.
وأوضح الدكتور هشام مسعود، بأنه تم تنفيذ ثلاث دورات تدريبية لمدة أسبوع خلال الفترة من ٨ - ١٣ أكتوبر الحالي لتدريب الفرق الطبية بالمحافظة، بمركز تدريب صحة المرأة بالأحرار، بالتنسيق مع قطاع تنظيم الأسرة بالوزارة، تم خلالها تدريب ٦٤ فرد جيداً من مسئولي تنظيم الأسرة، ومشرفات الرائدات الريفيات، ومسئولي مراكز المعلومات بالمديرية والإدارات الصحية بالمحافظة على أهداف الحملة، وآلية الحصر وجمع البيانات والإدخال الالكتروني.
وأضافت الدكتورة عايدة عطية مديرة إدارة تنظيم الأسرة والمشرفة على الحملة، بأنه تم تصميم نموذج لجمع البيانات المطلوبة وتدريب الرائدات علي طريقة استيفائه، والعمل بنظام المسح من بيت لبيت وتصميم برنامج إلكتروني، وتدريب مدخلي البيانات عليه وتوفير أجهزة لاب توب وتابلت لعملية الإدخال، مع تقديم خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية من خلال الأطباء أخصائيات النساء والتوليد، ومقدمي الخدمة المدربون.
ونوهت إلى أنه تم توفير خدمة الطبيب الزائر بالوحدات الصحية والمراكز الطبية وتواجد العيادات المتنقلة في الأماكن العشوائية والنائية وذات الطبيعة الخاصة، والتي تقدم الخدمات "الكشف، وسائل تنظيم الأسرة، الفحص بالسونار، متابعة الحمل"، وكذلك خدمات تنظيم الاسرة أثناء الولادة بالمستشفيات العامة والمركزية، كما سبقت الحملة وتتزامن معها حملة إعلامية لزيادة الوعي بالمشكلة السكانية والترويج للخدمات المقدمة بالحملة وزيادة الطلب على الخدمات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرائدات الريفيات صحة الشرقية تنظيم الاسرة وسائل تنظيم الاسرة الزيارات المنزلية الشرقية وسائل تنظیم الأسرة
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الإماراتي يواصل فعاليات حملة الأضاحي
تتواصل فعاليات «حملة الأضاحي» التي تنظمها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، لحشد الدعم لمشاريعها الإنسانية خلال عيد الأضحى المبارك، والمتمثلة في توزيع الأضاحي وكسوة العيد على المستهدفين داخل الدولة وخارجها.
ويستفيد من تلك المشاريع نحو 30 ألفاً داخل الدولة. وتنفّذ مشاريع الأضاحي وكسوة العيد في 23 دولة في قارتي آسيا وإفريقيا.
وكانت الهيئة أعلنت خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقدته لإطلاق الحملة بشعار «عطاؤكم.. عيدهم»، أن ميزانية هذه المشاريع وعدد المستفيدين قابلان للزيادة بناء على دعم المحسنين والمتبرعين للحملة وتجاوبهم مع فعالياتها.
وحرصت على تيسير عملية التبرع للحملة، وأشارت إلى أنها تهدف بهذه الحملة المباركة إلى تعزيز روح التضامن الإنساني مع إخوتنا في كثير من الدول. لافتة إلى أنها تعمل بالتنسيق مع بعثات الدولة في الخارج، لتنفيذ المشروع بالصورة التي تحقق أهدافها. وأكدت اكتمال ترتيباتها لتعزيز فعاليات الحملة.
وقالت إن استراتيجيتها فيما يخص مشروع الأضاحي هدفها زيادة عدد المستفيدين داخل الدولة هذا العام حيث توفّر 6 آلاف أضحية، يستفيد منها 7 آلاف و500 في أبوظبي، و5 آلاف في العين، وألفان في منطقة الظفرة، وألفان و500 في دبي، و3 آلاف و500 في عجمان، وألفان و500 في الشارقة، و3 آلاف في رأس الخيمة، وألفان و500 في الفجيرة، وألف و500 في أم القيوين.
وعن تنفيذ المشروع خارجياً، أوضحت أنه يأتي هذا العام في أوضاع إنسانية صعبة ومعقدة، يعيشها الكثير من الشعوب من حولنا، نتيجة لحدة الأزمات والكوارث، وندرة الغذاء، والأوضاع الاقتصادية، لذلك حرصت على توسيع مظلة المستفيدين من مشروع الأضاحي خارج الدولة، ليشمل ملايين الأشخاص في 23 دولة.
وأكدت أن الحملة تستهدف تمتين جسور التواصل مع القطاعات كافة في الدولة، وتعزيز مجالات الشراكة مع الهيئات والمؤسسات والأفراد لدعم جهود الهيئة في الداخل والخارج.