الليبيريون يدلون بأصواتهم في انتخابات رئاسية حاسمة للاختيار بين جورج ويا وجوزيف بواكي
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
يصوت المواطنون الليبيريون الثلاثاء في الدور الثاني للانتخابات الرئاسية لترجيح كفة أحد المتنافسين فيها، نجم كرة القدم السابق جورج ويا الذي يسعى إلى ولاية ثانية على رأس البلاد، رغم الانتقادات لحصيلته، أومنافسه المخضرم جوزيف بواكي الذي يؤاخذ عليه البعض تقدمه في السن.
يخوض المرشحان منافسة محتدمة بعدما أنهى ويا الدور الأول، في 10 تشرين الأول/أكتوبر، متقدما بـ7126 صوتا، أي 43 بالمئة من الأصوات على بواكي.
ويراهن الليبيريون البالغ عددهم قرابة خمسة ملايين على أن تمر الانتخابات الأولى التي تنظم من دون إشراف بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام (2003-2018) في هدوء، خاصة بعد الحروب الأهلية التي خلفت أكثر من 250 ألف قتيل بين 1989 و2003 وما زالت ذكراها حية في البلاد.
وقالت منظمة الأمم المتحدة في بيان مؤخرا إن هذه الانتخابات "تمثل بدون شك مرحلة حاسمة في تعزيز السلام والديمقراطية في ليبيريا وفي المنطقة".
ويشارك فيها أكثر من 2,4 ملايين ناخب مع الأمل بغد أفضل، حيث تعد البلاد من بين الأفقر في العالم.
ويراهن ويا على إقناع الناخبين بجهوده في تطوير التعليم وربط البيوت بالكهرباء وبناء طرق ومستشفيات، ويعدهم بمواصلة العمل لإنماء البلاد.
كما يراهن على صورته كرجل طيب ومسالم، سليل حي صفيحي في العاصمة مونروفيا. فضلا عن كونه الأفريقي الوحيد الذي فاز بالكرة الذهبية.
لكن منتقديه يقولون إنه لم يف بوعوده، ويتهمونه بالانقطاع عن واقع مواطنيه الذين يعانون الغلاء وندرة السلع.
في حين يلومه منافسه بواكي على استفحال الرشوة المزمنة في البلاد، ويعد بتطوير البنى التحتية وجلب استثمارات وسياح وتحسين حياة الفقراء.
ويعد بواكي سياسيا مخضرما تولى عدة مناصب رسمية بينها نائب الرئيسة إلين جونسون سيرليف (2006 -2018)، التي كانت أول امرأة تنتخب رئيسة لدولة أفريقية.
لكن سنه المتقدمة تعد عائقا أمامه. وقد نجح في التحالف مع أعيان محليين، بينهم زعيم الحرب سابقا برينس جونسون الذي ساند ويا قبل ستة أعوام.
وأمام لجنة الانتخابات 15 يوما لنشر النتائج، لكن يمكن أن يأخذ الأمر وقتا أقل، بحسب المسؤول فيها سامويل كول.
وقد سقط عدة قتلى في صدامات أثناء الحملة الانتخابية، ما يثير مخاوف من تجدد العنف بعد الانتخابات.
واتهم كلا الطرفان الآخر بالمسؤولية عن العنف، فيما انتقد بواكي خروقات خلال الدور الأول.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج انتخابات رئاسية جورج ويا ليبيريا معارضة
إقرأ أيضاً:
أخطاء التي يقع فيها الحجاج.. تصرفات شائعة احذر منها
كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية،عن الأخطاء التي يقع فيها الحجاج والتي ينبغي الحذر منها أثناء المناسك، موضحا كيفية تدارك هذه الأخطاء الشائعة.
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في كشفه عن الأخطاء التي يقع فيها الحجاج، إنه إذا جاوز الحاجّ الميقاتَ قاصدًا بيتَ الله الحرام دون أن يُحرِم، وقبل التَّلبُّس بالنسك رجع إلى الميقات وأحرم، ما دام في استطاعته ذلك، فإن جاوز الميقات وتلبّس ببعض النسك وجب عليه دمٌ.
وأضاف مركز الأزهر، أنه إذا فَعَل الحاجّ محظورًا من محظورات الإحرام متعمّدًا فعليه الفدية، وهي ذبح شاة؛ أو التصدّق بثلاثة آصُعٍ من طعام على ستة مساكين (ومقدار الصاع 2كيلو و40 جرامًا تقريبًا)، أو صوم ثلاثة أيام لقوله تعالى: {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ} [البقرة: ١٩٦]؛ وإذا كان على سبيل السهو أو الجهل بالحكم، كمن غطّى رأسه بغطاء ثم تذكّر أو علم بالحكم فأزاله؛ فلا شيءَ عليه على الراجح.
وتابع مركز الأزهر: وإذا صَادَ المُحرِمُ صيدًا متعمّدًا ذاكرًا لإحرامه، يُخيَّر بين ذبْحِ مِثل صيده، والتصدُّقِ به على المساكينِ، وبينَ أن يُقوَّمَ الصَّيدُ، ويَشتري بقيمَتِه طعامًا لهم، وهو الجزاء المذكور في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَوْ عَدْلُ ذَلِكَ صِيَامًا لِيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ} [المائدة :95]؛ فإن كان ناسيًا أو وقع منه على سبيل الخطأ فلا شيء عليه.
وأوضح مركز الأزهر، أنه إذا جامع المُحرمُ زوجتَه قبل الوقوف بعرفة، فَسَدَ حجُّه؛ وعليه كفارة؛ ذبحُ شاةٍ وقيل بدنة، ولا يتحلّل حتى يتمّ حجّه، ثم يقضي من العام القادم؛ يستوي في ذلك العامد والجاهل والسَّاهي والنَّاسي والمكره قال تعالى: {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ}. [البقرة: 197]
وذكر المركز، أنه إذا وقع الجماعُ بعد رمي جمرة العقبة، صحَّ الحجّ، وعلى الحاجّ أن يُكفّر على خلاف بين البدنة والشاة، ويرجع ذلك إلى قدرته واستطاعته.
وقال مركز الأزهر، إن تكسيرُ الحاجّ الحصى من الجبال، أو اختياره للحصى الكبيرة وغسلها لا شيء فيه، لكن المشروع في حجم الحصاة أن تكون بقدر حبة الحمص أو البندق.
وأكد مركز الأزهر، أن الأصلُ أن الرمي من شعائر الحجّ التي ينبغي على المسلم أن يحرص على أدائها بنفسه، ولا يوكّل فيها غيره ؛ قال تعالى: { ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ}. [الحج: 32]
وأوضح أن اعتقاد بعض الحجيج أن ذكر الله والوقوفَ بالمزدلفة لا بد أن يكون في مسجد المشعر الحرام فقط، غيرُ صحيحٍ، والصحيح أن عرفة ومزدلفة كلها موقفٌ.
اعتقادُ بعض الناس عدم قطع الطواف أو السعي عند إقامة الصلاة غيرُ صحيح، والأصل أن ذلك واجبٌ لأداء الصلاة في جماعة؛ ولعدم المرور أمام المصلين ومزاحمتهم.
محظورات الحجوقالت دار الإفتاء المصرية، إن كفارات الحج، تعني الأمور التي وضعها الشارع للتكفير عن فعل محظور من محظورات الحج؛ لجبر الخلل الذي وقع الحاج فيه.
وأضافت دار الإفتاء أن محظورات الحج، على عدة أقسام، فمنها كفارة ترك واجب من واجبات الحج: فمن ترك واجبًا لزمه الإتيان به إن كان وقته باقيًا؛ وإن مضى وقته أو عجز عن أدائه دون عذر وكان متعمدًا؛ فعليه فدية وهي ذبح شاة، فإن لم يجد صام 10 أيام: 3 في الحج و7 إذا رجع إلى وطنه.
أما كفارة الإحصار: وهو المنع من بلوغ المناسك بسبب مرض أو تعطل إجراءات أو نحو ذلك؛ فعليه ذَبْح شاة أو ما يقوم مقامها.
هناك كفارة قتل الصيد: كفارته أن يُهدي مثله من النعم، وكفارة فعل محظور من محظورات الإحرام: مثل حلق الرأس، واستعمال الطيب، ولبس المخيط، وتقليم الأظفار، ونحو ذلك بعد الإحرام؛ فالواجب فيه على التخيير ذَبْحُ شاة، أو إطعام 6 مساكين، أو صومُ 3 أيام.
وأشارت إلى أن كفارة الجماع: فإذا جامع الرجل زوجته قبل التحلل الثاني؛ فسد حجه، ويجب عليه ترتيبًا: ذبح بدنة، فإن لم يجد فبقرة، فإن لم يجد فسَبْعٌ من الغنم، فإن لم يجد قَوَّم البدنة واشترى بقيمتها طعامًا، فإن لم يجد صام عن كل مُدٍّ يومًا، وعليه إتمام أعمال الحج والقضاء من العام التالي.