الحرة:
2024-06-12@09:00:01 GMT

تقرير: إسرائيل تستعين بـبيغاسوس لتعقب المختطفين في غزة

تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT

تقرير: إسرائيل تستعين بـبيغاسوس لتعقب المختطفين في غزة

قال موقع "أكسيوس" الأميركي، نقلا عن مصدر مطلع، إن وكالات إسرائيلية تستخدم على الأرجح برنامج التجسس المثير للجدل "بيغاسوس" الذي ابتكرته مجموعة "أن أس أو" الإسرائيلية لتعقب المفقودين والمختطفين في غزة في أعقاب هجوم حماس الدموي في السابع من أكتوبر.

ويتيح "بيغاسوس" التجسس على الهواتف بالاطلاع على الرسائل والبيانات والصور وجهات الاتصال، كما يتيح تفعيل الميكروفون والكاميرا من بُعد.

وكانت وكالة بلومبيرغ نقلت عن مصادر مطلعة، الشهر الماضي، أن أجهزة الأمن الإسرائيلية تستعين بشركات مختصة بتصنيع برامج التجسس، بما في ذلك "أن أس أو"، للمساعدة في تعقب الرهائن لدى حركة حماس.

ومجموعة "أن أس أو" مدرجة على القائمة السوداء في الولايات المتحدة، التي تحظر على الوكالات الفيدرالية استخدام برامجها، وأطلقت الشركة حملة ضغط كبيرة لإزالة اسمها من تلك القائمة.

وقال مصدر مقرب من الشركة لموقع "أكسويس"، الثلاثاء، إن العديد من الوكالات الإسرائيلية تستخدم على الأرجح برنامج "بيغاسوس" القادر على اختراق الهواتف "للمساعدة في تعقب الأشخاص الذين اختطفتهم حماس، وكذلك الأشخاص الذين فقدوا خلال الهجوم".

وقال أكسيوس إنه يمكن استخدام البرنامج لتعقب إشارات الهاتف الخلوي لمن كانوا على الأرض أثناء هجوم حماس، وتعقب تلك الإشارات قبل الهجوم وبعده.

وتتعاون "أن أس أو" مع شركات أخرى، وموظفين سابقين، لديها لتتبع وفتح أقفال الهواتف الخاصة بالأشخاص الذين قُتلوا أو فقدوا وإرهابيين، وفق التقرير.

وقال مصدر إنه لا يعرف ما إذا كانت الحكومة الإسرائيلية لديها ضمانات بعدم استخدام البرنامج للتجسس على الفلسطينيين على نطاق واسع.

وفي يوليو 2021 كشف تحقيق دولي عن قائمة تضم أكثر من 50 ألف شخص تم التجسس عليهم عبر البرنامج، بينهم رؤساء دول وصحفيون ومعارضون. وأشار التحقيق إلى أن الشركة المصنعة باعت البرنامج لدول وأنظمة استبدادية حول العالم.

وكانت حركة حماس اختطفت أكثر من 240 شخصا بينهم إسرائيليون وأجانب وحاملو جنسيتين خلال الهجوم غير المسبوق الذي شنته على بلدات وقواعد إسرائيلية، وأسفر عن مقتل نحو 1200 شخص.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

ضبط شبكة التجسس.. مسرحية حوثية فضحتها الاتهامات الملفقة للمختطفين

نشرت ميليشيا الحوثي- ذراع إيران في اليمن، في وقت متأخر من ليلة الإثنين، تفاصيل ما أسمته اعترافات عناصر خلية التجسس الأميركية الإسرائيلية تحت مسمى "الإنجاز الأمني الكبير".

ولفقت الميليشيات تهما عدة لموظفين عاملين في السفارة الأميركية في صنعاء، ومنظمات أممية ودولية تم اعتقالهم بصورة تعسفية ومفاجئة. وادعت الميليشيات أن المعتقلين مرتبطون بشكل مباشر بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية الـ"CIA"، والأعمال التخريبية والتجسسية التي دمرت مقدرات الدولة اليمنية ومؤسساتها الاقتصادية والحيوية, على حد تعبيرهم.

ووفقاً لبيان الحوثيين فإن المختطفين وبعد خروج السفارة الأمريكية من صنعاء مطلع العام 2015م، قاموا بتنفيذ أجندة تخريبية تحت غطاء منظمات دولية وأممية، رافعين شعارات العمل الإنساني للتستر على حقيقة أنشطتهم التجسسية والتخريبية.

وبحسب الكثير من المسؤولين الحكوميين والنشطاء الحقوقيين، أجبر من ظهروا في التسجيل الحوثي على تقديم شهادات كاذبة بهدف تبرير عمليات الاختطافات التي أكدت حقيقة الوجه الإجرامي للميليشيات التي تنتهج أسلوب التهريب والتعذيب للوصول إلى أهدافها الخبيثة. 

وظهر في التسجيل الموظف السابق في السفارة الأمريكية عبدالقادر علي محسن السقاف، وتوجيه تهمة له بتجنيد السياسيين على مدى 20 عاما، كما ظهر في الاعترافات الموظفون "هشام الوزير" و"عامر الأغبري"، و"جميل الفقيه"، و"جمال الشرعبي"، و"محمد الخراشي"، و"بسام المردحي"، و"شايف الهمداني" و"محمد الوزيزة"، بالإضافة لموظف مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان "عبدالمعين عزام" والذي اتهمه الحوثيون بالرصد المخابراتي.

وأبرزت الميليشيات جملة من التهم للمختطفين إلى جانب التجسس، بينها جمع معلومات عن الموازنة العامة للدولة، واستهداف الخطط والسياسات المعتمدة لحكومتهم. وكذا كشف مصادر تمويل الجبهات التابعة لهم وقدراتهم العسكرية والتصنيعية ورفع الإحداثيات.

ولعل التهم الأخرى المتعلقة بالزراعة أثارت الكثير من الشكوك حول الاتهامات الموجهة، حيث ادعت الميليشيات أن المختطفين عملوا على إفشال أسرار الهيئات البحثية الزراعية ومراكز إكثار البذور، وكذا تنفيذ مخططات لضرب إنتاج وإكثار الآفات الزراعية. إضافة إلى أن المختطفين متهمون بنشر الأمراض والأوبئة في مناطق سيطرتهم، ناهيك عن تدمير التعليم واستهداف الهوية الإيمانية ونشر الرذيلة والفساد الأخلاقي، على حد تعبيرهم.

تخبط واضح أظهرته الميليشيات أثناء كتابة بيان الاتهامات ضد المختطفين لديها، ناهيك عن طريقة عرض الاعترافات والتي أكدت حقيقة المسرحية التي تحاول الميليشيات إثباتها وتوريط من تم اختطافهم لتبرير حملة الاعتقالات التي نفذت خلال الثلاثة الأيام الماضية وطالت موظفين يمنيين يعملون في السفارة الأميركية ومنظمات أممية ودولية.

ما خرج به الحوثيون عبر أجهزة أمنهم بحسب مراقبين، يندرج ضمن محاولاتهم الفاشلة لمواجهة الضغوطات الاقتصادية التي تقودها الحكومة الشرعية، وكذا الضربات والإجراءات العقابية التي تفرضها الولايات المتحدة على قيادة الجماعة ومصادر تمويلها.

استغرب الكثير من الحقوقيين والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي من المعلومات والاتهامات التي ساقتها الميليشيات الحوثية في بيانها الأمني. مؤكدين أن الاتهامات ملفقة وأن المختطفين أصبحوا ورقة ابتزاز تستغلها الميليشيات ضد الأمم المتحدة وواشنطن سياسياً لوقف تصعيد الحكومة اليمنية وأيضا إيقاف الضربات الموجعة التي تلقونها مؤخرا وأسفرت عن تدمير مخازن أسلحة ومواقع هامة إلى جانب مقتل خبراء تم تدريبهم في إيران لإدارة معركة البحر الأحمر.


مقالات مشابهة

  • تقرير: إسرائيل تعتبر رد حماس بمثابة رفض لمقترح الهدنة
  • تقرير: إسرائيل تقول إن حماس رفضت مقترح الهدنة
  • ضبط شبكة التجسس.. مسرحية حوثية فضحتها الاتهامات الملفقة للمختطفين
  • غوتيريش يدين قتل إسرائيل مئات الفلسطينيين لتحرير 4 أسرى في غزة
  • مقتل المدنيين يصب في مصلحة حماس.. تقرير يكشف فحوى رسائل السنوار للوسطاء
  • مقتل المدنيين يصب بمصلحة حماس.. تقرير يكشف فحوى رسائل السنوار إلى الوسطاء
  • مقتل المدنيين يصب في مصلحة حماس.. تقرير يكشف فحوى رسائل السنوار إلى الوسطاء
  • تفاصيل العثور على شبكة جواسيس في اليمن.. عملت صالح إسرائيل والـ (CIA) 
  • تقرير يكشف طبيعة التعاون الاستخباراتي بين تل أبيب وواشنطن ولندن في استعادة الرهائن الأربعة؟
  • تقرير لـThe Telegraph: هذه هي خيارات إسرائيل للحرب مع حزب الله..