لأول مرة منذ 23 عاما.. وزير الدفاع الفرنسي يزور إسرائيل
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
يعتزم وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لو كورني، زيارة إسرائيل لأول مرة منذ 23 عاما، حيث كانت آخر زيارة لمسئول في نفس منصبه إلى تل أبيب في عام 2000.
وأكدت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، أن وزير الدفاع الفرنسي، سيزور إسرائيل يوم الجمعة المقبل.
وتراجع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الأول الأحد، عن تصريحاته السابقة، التي أعلن فيها تحميل إسرائيل مسؤولية تعمّد إيذاء المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، وقال ماكرون خلال اتصال هاتفي مع نظيره الإسرائيلي، إنه لا يحمل إسرائيل مسؤولية تعمد إيذاء المدنيين الأبرياء في قطاع غزة.
واتصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بالرئيس الإسرائيلي، قال إنه "يدعم بشكل لا لبس فيه حق إسرائيل في الدفاع عن النفس".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الفرنسي إسرائيل زيارة إسرائيل تل أبيب الاحتلال الاسرائيلي ماكرون الرئيس الفرنسي
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي: عازمون على الاعتراف بدولة فلسطين
قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن مسألة "الدولة الفلسطينية" ستُطرح في نيويورك "خلال أيام قلائل"، مؤكدا عزم باريس على الاعتراف بدولة فلسطينية في يونيو.
وفي شهر أبريل، أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون أن فرنسا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية في يونيو، معتبرا أن هذا الاعتراف لا يشكل مجرد واجب أخلاقي، بل هو ضرورة سياسية، وهذا ما أكده جان نويل بارو عبر إذاعة RTL.
وأوضح بارو قائلا: "نحن عازمون، بمناسبة مؤتمر سيُعقد خلال أيام قليلة في نيويورك، على أن نُشرك معنا عددا من الدول، بل أيضا جميع الأطراف المعنية، ولا سيما السلطة الفلسطينية، والدول العربية في المنطقة، من أجل الالتزام برفع كل العقبات التي تعترض طريق إنشاء ووجود دولة فلسطين".
وشدد على أن "هناك ضرورة مطلقة بالطبع، وهي معالجة مسألة نزع سلاح حماس، لأنه لا يمكن تصور مستقبل للسلام والاستقرار في غزة وفلسطين دون استبعاد حماس".
وتسعى فرنسا بالتالي إلى الاعتراف بدولة فلسطينية في إطار تحرك جماعي، فيما صرح وزير خارجيتها بالقول: "كنا نستطيع، فرنسا كانت تستطيع، اتخاذ قرار رمزي، لكن هذا ليس الخيار الذي اعتمدناه، لأن لدينا مسؤولية خاصة. إنها فرنسا، العضو الدائم في مجلس الأمن. وإذا قمنا بذلك، فسيكون بهدف إحداث تغيير حقيقي وجعل وجود دولة فلسطين أكثر مصداقية، وأكثر قابلية للتحقق".
في المقابل، أعلن وزير المالية الإسرائيلي بيتسيل سموتريتش عن خطة تصعيدية شاملة في الضفة الغربية في حال واصلت فرنسا ودول أوروبية أخرى دفعها نحو الاعتراف بدولة فلسطين.
وفي وقت سابق، وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أفعال الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في قطاع غزة بـ "المدعاة للخزي والعار"، ليتهمه الأخير بدعم حركة "حماس".