نادي النيابة الإدارية يكرم أعضائه وأسرهم من حفظة القرآن الكريم|شاهد
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أقام نادي مستشاري النيابة الإدارية برئاسة المستشار عبد الرؤوف موسى وفقاً لخطة اللجنة العلمية والثقافية بنادي مستشاري النيابة الإدارية، أمس الإثنين، حفل تكريم أعضاء النيابة الإدارية وأسرهم من حفظة القرآن الكريم عن عام ٢٠٢٣.
وصرح المستشار أحمد جلال _ المتحدث الرسمى لنادى مستشارى النيابة الإدارية أن الاحتفال أقيم تحت رعاية المستشار حافظ عباس رئيس هيئة النيابة الإدارية، وبحضور الدكتور محمد مختار جمعة – وزير الأوقاف، وفضيلة مفتى الديار المصرية الدكتور شوقى علام ، والدكتور سلامة داوود - رئيس جامعة الأزهر ، والأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم - عضو هيئة كبار العلماء وبحضور أعضاء المجلس الأعلى للنيابة الإدارية والمستشار الأمين العام ، ولفيف من قيادات النيابة الإدارية وأعضائها.
وقد استهل الحفل بكلمة ألقاها رئيس اللجنة العلمية والثقافية بالنادى المستشار / معتز الهلالى - أوضح فيها تاريخ المسابقة و ضوابط الإشتراك فيها والمستويات المتعددة التى يتاح الإشتراك فيها و بما يناسب جميع الفئات العمرية من أعضاء النيابة الإدارية و أسرهم.
وفي كلمته التي ألقاها، رحب المستشار عبد الرؤوف موسى رئيس مجلس إدارة نادي مستشاري النيابة الإدارية بالحضور، وشكر حرصهم على التواجد في مثل تلك المحافل، وأكد على استمرار مثل ذلك التكريم من قبل النادي كتقليد سنوي لتكريم حفظة القرآن الكريم من الأعضاء وذويهم.
ومن جانبه ألقى المستشار حافظ عباس رئيس هيئة النيابة الإدارية، كلمة رحب فيها بالحضور الكريم، وأعرب عن سعادته بالتواجد بين كوكبة من العلماء والقامات الدينية المتفردة، و على رأسهم الوزير مختار جمعة - وزير الأوقاف ، كذلك وجه الشكر للمستشار عبد الرؤوف موسى - رئيس مجلس إدارة النادي، على مجهوده الكبير في تنظيم الحفل و خروجه بصورة مشرفة، كما رحب بالحضور من المستشارين وذويهم، وأكد على ضرورة الاهتمام بمثل هذه المسابقات .
وألقى فضيلة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، كلمة حيا فيها الحضور الكريم، وأثنى على حفظة القرآن الكريم من الأعضاء وأسرهم، مؤكداً على أهمية تدبر وتعلم ما به من حكمة وقيم، وأهمية اكتساب العلم من مختلف قنواته من علم وفكر وأدب وقانون، وأنهى الكلمة ببيان أهمية الفكر الصحيح والسديد لدين الله ومقاصده البعيدة كل البعد عن التطرف والمغالاة تجديداً للخطاب الدينى .
كما ألقى فضيلة الدكتور شوقى علام - مفتى الجمهورية ، كلمة شكر فيها الحضور الكريم ، وأثنى على مثل تلك المحافل التي تحرص على تكريم حفظة القرآن الكريم ، داعيًا الله عز وجل أن يحفظ مصر وشعبها وأهلها منارة لحفظ كتاب الله .
وفى كلمتة أعرب الدكتور سلامة داوود - رئيس جامعة الأزهر عن سعادته بالتواجد فى حفل تكريم حفظة كتاب الله تعالى والذى له فضل كبير على الإنسان فى الدنيا والآخرة متمنياً لهم التوفيق والسداد .
كما ألقى الفقية الدكتور أحمد عمر هاشم - عضو هيئة كبار العلماء حث فيها على الاستمرارية فى حفظ كتاب الله تعالى وتدبر معانيه ومقاصده .
والجدير بالذكر أن هذا الحفل يقام سنوياً وللعام السابع على التوالى ضمن خطة اللجنة العلمية والثقافية بنادى مستشارى النيابة الإدارية ، واختتم الحفل بتكريم و توزيع الجوائز على الفائزين و جميع المشاركين تشجيعاً لهم على الاستمرار فى حفظ كتاب الله تعالى .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حفظة القرآن الکریم النیابة الإداریة کتاب الله IMG 20231114
إقرأ أيضاً:
ملتقى التفسير بالجامع الأزهر: البحار شاهد حي على الإعجاز العلمي في القرآن
عقد الجامع الأزهر اليوم، الأحد، ملتقى التفسير ووجوه الإعجاز القرآني الأسبوعي تحت عنوان: "مظاهر الإعجاز في حديث القرآن عن البحار" وذلك بحضور كل من د. رمضان الصاوي، نائب رئيس جامعة الأزهر، ود. مصطفى إبراهيم، الأستاذ بكلية العلوم جامعة الأزهر، وأدر الملتقى أبو بكر عبد المعطي، المذيع إذاعة القرآن الكريم سابقًا.
استهل الدكتور رمضان الصاوي، الملتقى بالتركيز على عظيم نعم الله ومظاهر تسخيره للكون خدمة للإنسان، حيث تعد البحار شاهدًا حيًا على هذا التسخير وعلى الإعجاز الكوني في القرآن الكريم، قال تعالى: ﴿وَآيَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ﴾، وهذا التسخير يمثل لطفًا إلهيًا بالبشرية، حيث سخرت البحار لخدمة الإنسان في أرزاقه وتنقلاته، كما أن التباين والتنوع في البحار يعد آية، قال تعالى: ﴿وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَمِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾.
الدكتور رمضان الصاوي: ظاهرة الفصل بين المياه العذب والمالح من أعظم آيات الإعجاز العلمي في البحاروأوضح الدكتور رمضان الصاوي، أن أعظم آيات الإعجاز العلمي في البحار، وهي ظاهرة الحجز والفصل بين المياه العذب والمالح، بحاجز غير مرئي يمنع اختلاطهما التام رغم التقائهما، والتي أشار إليها القرآن الكريم بدقة متناهية لم تكتشف إلا حديثًا، قال تعالى: ﴿وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا﴾ وفي آية أخرى وصف هذا الحاجز بالبرزخ، حيث قال تعالى: ﴿مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ﴾ وهذه الإشارات القرآنية، التي تصف ظواهر لم تكن مرئية أو معلومة للبشر قبل قرون، هي الدليل الساطع على أن القرآن الكريم هو كلام الله، وأن الإعجاز الكوني فيه لا ينقضي.
شيخ الأزهر للسفير الياباني: 6 منح دراسية لأبناء الجالية المسلمة ومستعدون لتدريب أئمة طوكيو
وكيل الأزهر: الانفتاح على الشباب وتحصينهم من الأفكار المنحرفة ضرورة
وكيل الأزهر يفتتح أسبوع الدعوة الإسلامية بجامعة بنها بندوة بعنوان: «لماذا الإيمان أولًا؟»
شيخ الأزهر يعزي أمير قطر في وفاة عدد من منتسبي الديوان الأميري في حادث مروري بشرم الشيخ
من جانبه أكد الدكتور مصطفى إبراهيم، أن ذكر البحار في القرآن الكريم لم يكن عابرًا، بل جاء بالعديد من الدلالات والصفات الدقيقة التي تؤكد إعجاز النص القرآني، وكل صفة منها تناسب السياق وتوضح حقيقة علمية، ففي وصف منطقة التقاء البحار المختلفة، قال تعالى: ﴿وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا﴾ أي أن هذا الحاجز المائي غير المرئي هو الحقيقة العلمية الثابتة التي تحول دون طغيان أحد البحرين على الآخر، وفي سياق الحديث عن عملية النقل في البحار نجد هناك تنوع المذهل في المصطلحات القرآنية للسفن، مما يدل على دقة الوصف، فالبحر يحمل فيه "الفلك" كما في فلك سيدنا نوح.
وأضاف وصف القرآن حركة السفن الكبيرة في البحر بقوله تعالى: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ الْجَوَارِ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ﴾ وهذا الوصف يفرق بين أحجام وأنواع المراكب وطبيعة حركتها، كما وردت كلمة "السفينة" في سورة الكهف في قوله تعالى: ﴿أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ﴾ وهذا التنوع في الوصف يشير إلى دقة متناهية في اختيار الكلمة المناسبة لكل نوع وسياق.
وبين الدكتور مصطفى إبراهيم أن الوصف القرآني للكائنات البحرية كان في غاية الدقة، وتجسد ذلك في قوله تعالى: ﴿وَمِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِيًّا﴾ ومصطلح "لحمًا طريًا" هو الوصف الأمثل والأدق علميًا لوصف عضلات الكائنات البحرية، حيث إن غالبية عضلات الأسماك وكائنات البحر هي عضلات ملساء تتميز بليونتها وطراوتها وسهولة هضمها مقارنة بغيرها، مما يؤكد الإعجاز في اختيار الألفاظ التي سبقت كشوف علم الأحياء البحرية بقرون عديدة.
يذكر أن ملتقى "التفسير ووجوه الإعجاز القرآني يعقد الأحد من كل أسبوع في رحاب الجامع الأزهر الشريف، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر وبتوجيهات من فضيلة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، ويهدف الملتقى إلى إبراز المعاني والأسرار العلمية الموجودة في القرآن الكريم، ويستضيف نخبة من العلماء والمتخصصين.