أرادت  بطلة قصة اليوم أن تروح عن نفسها قليلاً بعد أيام العناء، واختارت أن تُمارس هوايتها الرياضية المُعتادة كما هو الحال في أي ظروفٍ طبيعية، ولكن مصيراً قاتماً كان بانتظارها. 

اقرأ أيضاً: نوايا طيبة تلطخت بالدماء.. طبيب يخدم مصالح شقيقته بجريمة بشعة!
 

قوي الخير تُحرر فتاة من قبضة سفاح النساء رجل يُنهي حياة حبيبته بعد أن جعل أيامها الأخيرة كابوساً

أوعذ إبليس لأحد شركاؤه من بني آدم فترصد الضحية وأعد عدته وهاجمها بغدرٍ فاق أشد الخيالات جموحاً ليُزهق روحها البريئة في لحظةٍ نسج الشيطان تفاصيلها.

 

11 طعنة تُزهق روح فتاة أيرلندا

التطور الأبرز في القصة يأتينا من جمهورية أيرلندا التي أدانت فيها المحكمة المُختصة رجلاً قام بإنهاء حياة المُدرسة الشابة أشلينج ميرفي بينما كانت تُمارس رياضة الهرولة بجوار مجرى مائي في البلد الأوروبي مُستخدماً سكيناً طعنها به 11 مرة.

وكانت الجريمة قد وقعت يوم 12 يناير 2022 حينما أقدم الجاني ويُدعى جوزيف بوسكا – 33 سنة على إزهاق روح الضحية أشلينج ميرفي – 23 سنة.

وكانت الشابة ميرفي موهوبة جداً في عزف الموسيقى الفولكلورية، وتسببت وفاتها في صدمة كبيرة للمجتمع الأيرلندي وفي المملكة المتحدة.

الشابة الضحية 

وادعى المُتهم أنه كان يُحاول الدفاع عن المجني عليها أثناء تعرضها للاعتداء من شخص آخر، وردت مُحامية الإدعاء على هذا الزعم بالقول إن المجني عليها حاولت الدفاع عن نفسها. 
وتجلى ذلك في جروح الدفاع عن النفس التي أصابت جسدها، فضلاً عن آثار الحمض النووي DNA التي عُثر عليها تحت أظافرها وتتطابق من الصبغة الجينية للجاني.

وقالت مُحامية الإدعاء :"ما قاله المُتهم كان محض أكاذيب حقيرة، لقد أنهى حياتها بوحشية بعد أن أصابها بجروح ٍ بالغة.

وأبدى ذوي الضحية ارتياحهم بعد حُكم المحكمة، وقال أخيها :"من الضروري ألا يتمكن هذا الوحش الشرير من إيذاء أي سيدة أخرى".

الجانيالدافع وراء الجريمة 

واجتهد المُتابعون للقضية لمعرفة الدافع وراء الجريمة، خاصة أن المجني عليها تعرضت لسيلٍ من الطعنات وصل لـ 11 طعنة في رقبتها دون أن تكون على معرفة شخصية مع الجاني.

وقالت الدكتورة كيارا ستاونتون، المُحاضرة في كلية كورك الجامعية، إن الدافع وراء الجريمة قد يكون "السادية".

وأوضحت قائلةً :"استخدام السكين ومستوى العنف المُرتكب يمُثل دافعاً سادياً للمُتهم"، وأضاف :"يُمكن لهذا الأمر أن يُثير شخصاً لديه طبيعة جنسية سادية متهورة".

ذوي الضحية يحملون صورتها 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحمض النووي الدفاع عن النفس الجريمة جريمة جريمة قتل جريمة إنهاء الحياة

إقرأ أيضاً:

ما وراء الخبر.. إلى متى تتحمل إسرائيل هجمات اليمن؟

وتناولت الحلقة التأثيرات الاقتصادية والنفسية لإغلاق مطار بن غوريون بهذه الصورة المتواترة خلال الأسبوعين الأخيرين وعلى أي نحو يمكن أن تنعكس هذه الإغلاقات على صورة إسرائيل في العالم، وما الذي يمكن أن تفعله أكثر مما فعلت وحلفاؤها لوقف هجمات أنصار الله؟

تقديم: حسن جمول

18/5/2025

مقالات مشابهة

  • بعد سرقة منزل نوال الدجوى.. أدلة بمسرح الجريمة تساهم فى تحديد الجناة
  • شرطة ولاية الجزيرة وعبر الطوف المشترك تداهم اوكار الجريمة بمنطقة الباقير
  • مصطفى الفقي: إسرائيل خرجت عن مفهوم الجريمة الدولية.. والغرب يمتلك أوراق ضغط
  • منظمة مكافحة الجريمة: ترحيل المهاجرين من أمريكا إلى ليبيا يغذي الجريمة المنظمة ويهدد استقرار المنطقة
  • العثور على جثة شاب مقتولا بطعنات وسط مدينة إب
  • هل طواف الحاج في الطوابق العلوية بنفس ثواب صحن الكعبة؟.. الأزهر يجيب
  • وزير الدفاع الأمريكي: لم ندمر الحوثيين تماما ولدينا أمور أخرى نحتاج للتركيز عليها مثل إيران والصين
  • ما وراء الخبر.. إلى متى تتحمل إسرائيل هجمات اليمن؟
  • صندوق توظيف الأجيال
  • جريمة مروّعة.. ثلاثيني يقتل إبن حيّه بطعنات “بانيار” ثم يحاول “الحرقة ” إلى ليبيا