قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إنّه في الوقت الذي تفخر به الولايات المتحدة الأمريكية بتقديم السلاح لأوكرانيا، فإنها تخفي السلاح الذي تقدمه لإسرائيل، خوفا على مصالحها في العالم العربي وزيادة الضغط الداخلي من الجهات الحكومية الأمريكية.

دبلوماسيون أمريكيون أعلنوا اعتراضهم على حرب غزة

وأضاف حمودة، في حواره مع الإعلامي جمال عنايت، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ 400 شخصية من منظمات حكومية أمريكية وموظف كبير في وزارة الخارجية الأمريكية أعلنوا اعتراضهم على الحرب على غزة، ومن هنا يمكن القول بأن الأسلحة التي تقدمها الولايات المتحدة لإسرائيل ليست معلنة.

الجيش الإسرائيلي لم يحقق شيئا ملموسا 

وتابع الكاتب الصحفي، أنّ الجيش الإسرائيلي لم يستطع تحقيق شيء ملموس حتى الآن، أو حل مشكلة المحتجزين أو القضاء على الفصائل الفلسطينية، ولم يستطع أكثر من ضرب الأطفال والنساء ودك المدنيين، ولا يوجد سبب حقيقي تجعل الولايات المتحدة الأمريكية تطلب توقف الحرب رغم أن القرار في يدها لأنه في النهاية ستدفع إسرائيل الثمن غاليا في مثل هذا الأمر.

حرب غزة رفعت أسهم شركات السلاح في الولايات المتحدة 

وأكد: «أيضا، نجد أن أسلحة حديثة تستخدمها إسرائيل ولا يُكشف عنها، ولكن يسهل الكشف عن طريق البورصة الأمريكية، حيث ارتفعت أسهم شركات السلاح بشكل كبير، وهناك أرباح مفرطة على حساب الفلسطينيين وأهالي قطاع غزة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عادل حمودة غزة قوات الاحتلال الولايات المتحدة إسرائيل أوكرانيا الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

محادثات تجارية بين الولايات المتحدة والصين في لندن الأسبوع المقبل

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن موعد إجراء محادثات تجارية بين الصين والولايات المتحدة في لندن الأسبوع المقبل.

وأعلن ترامب أن وزير الخزانة سكوت بيسنت ومسؤولين آخرين من إدارة ترامب سيجتمعون مع نظرائهم الصينيين في لندن  لاستئناف محادثات التجارة.

وأضاف ترامب أن بيسنت، الذي يقود جهود الإدارة للتوصل إلى اتفاق مع بكين، سينضم إليه وزير التجارة هوارد لوتنيك والممثل التجاري الأميركي جيميسون جرير.

وكتب الرئيس على موقع "تروث سوشيال" بعد ظهر يوم الجمعة: "من المتوقع أن يسير الاجتماع على ما يرام. شكرًا لكم على اهتمامكم بهذا الأمر!"

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أجرى مكالمة هاتفية، يوم الخميس الماضي، مع الرئيس الصيني شي جين بينغ.

وقال ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي إن المحادثات التي ركزت أساساً على التجارة خلصت إلى "نتيجة إيجابية للغاية".

في المقابل، نقلت وسائل إعلام حكومية صينية أن الرئيس شي طالب ترامب بالتراجع عن الإجراءات التجارية، محذراً من اتخاذ أي خطوات تهديدية بشأن تايوان.

تأتي هذه المناقشة المتوقعة في أعقاب سلسلة من التوترات بين واشنطن وبكين، والتي تهدد بعرقلة اتفاق تجاري مبدئي توصلت إليه القوتين الاقتصاديتين العظميين قبل أسابيع قليلة.

يأتي ذلك بعد اتهام ترامب الصين بأنها خرقت الاتفاق التجاري في جنيف.

وبعد أسبوعين من المفاوضات الحاسمة التي أسفرت عن هدنة مؤقتة في الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، قال وزير الخزانة الأميركي منذ أيام إن التقدم منذ ذلك الحين كان بطيئاً، لكنه أضاف أنه يتوقع مزيداً من المحادثات في الأسابيع القليلة المقبلة.

وتُعدّ مكالمة الخميس بين الرئيسين ثاني اتصال مباشر بينهما هذا العام، إذ سبق لهما أن تحدّثا هاتفياً في 17 يناير كانون الثاني، قبيل تنصيب ترامب رئيساً للولايات المتحدة.

وقبيل المكالمة الأخيرة، نشر ترامب رسالة عبر وسائل التواصل الاجتماعي أثنى فيها على الرئيس شي، لكنه في الوقت ذاته كشف عن بعض من إحباطه.

فقد كتب صباح الأربعاء: "أنا أحب الرئيس شي، دائماً أحببته وسأظل كذلك، لكنه صارم جداً، ومن الصعب للغاية التوصل إلى اتفاق معه!!!".

طباعة شارك فقد كتب صباح الأربعاء ترامب رسالة عبر وسائل التواصل الاجتماعي ترامب رئيساً للولايات المتحدة اتصال مباشر بينهما الأسابيع القليلة المقبلة وبعد أسبوعين من المفاوضات يأتي ذلك بعد اتهام ترامب

مقالات مشابهة

  • عادل الباز يكتب: سياسة امريكا.. ثلاثية وقدها رباعي.!!
  • الصين توافق على تصدير بعض المعادن النادرة قبل المحادثات مع الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة تنشر 2000 جندي من الحرس الوطني في لوس أنجلوس
  • الولايات المتحدة تلغي “الإعفاء من التأشيرة” لزوار ليبيا
  • نشطاء يطالبون مدريد بحظر شامل وفوري على تجارة السلاح مع إسرائيل
  • محادثات تجارية بين الولايات المتحدة والصين في لندن الأسبوع المقبل
  • عمالقة التكنولوجيا في الولايات المتحدة تحت نيران ترامب
  • ترامب: مباحثات تجارية بين الولايات المتحدة والصين الإثنين في لندن
  • حراك مستمر في إسبانيا للمطالبة بفرض حظر شامل على تجارة السلاح مع إسرائيل
  • الفحل: اجتماع الرباعية مع الولايات المتحدة الأمريكية محاولة بائسة للهروب من مواجهة الدولة الراعية للميليشيا