سياسي فرنسي: "الناتو" غير موقفه من زيلينسكي ويريدون التخلص منه
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قال زعيم حزب "الوطنيون" (Les Patriotes) الفرنسي فلوريان فيليبو، إن حلف شمال الأطلسي "الناتو" غير موقفه تجاه الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي وقد يزيحه من منصبه.
وكتب فيليبو على حسابه في منصة "إكس": "لقد تغير موقف حلف شمال الأطلسي من زيلينسكي تماما.
وبحسب السياسي الفرنسي فإن رئيس نظام كييف يتعرض للتهديد بسبب إلغاء الانتخابات الرئاسية عام 2024، وأضاف فيليبو أن واشنطن، بالإضافة إلى ذلك، تحاول الآن اتهام أوكرانيا بالتورط في تدمير وتقويض مشروع خط أنابيب الغاز "السيل الشمالي".
وفي نهاية الأسبوع الماضي، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن الهجوم على "السيل الشمالي" تم تنسيقه من قبل العقيد في القوات الأوكرانية رومان تشيرفينسكي.
ووفقا لمصادر الصحيفة، فقد لعب رومان تشيرفينسكي دورا مركزيا في الهجوم الإرهابي وتلقى أوامره من المسؤولين الأوكرانيين الذين أبلغوا القائد العام فاليري زالوجني.
وخلص رئيس حزب "الوطنيون" الفرنسي إلى أن "الحرب انتقلت مؤقتا إلى الشرق الأوسط. ولم تعد هناك حاجة لزيلينسكي".
وكانت قد وقعت تفجيرات تخريبية ضد خطي أنابيب تصدير الغاز الروسي إلى أوروبا – "السيل الشمالي" و"السيل الشمالي-2" يوم في 26 سبتمبر 2022.
وعلى إثر ذلك، فتح مكتب المدعي العام الروسي قضية تتعلق بـ "عمل إرهابي دولي".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي السيل الشمالي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باريس حلف الناتو كييف موسكو واشنطن السیل الشمالی
إقرأ أيضاً:
رغم توترات واشنطن وبكين.. الفائض التجاري الصيني يتجاوز تريليون دولار لأول مرة
تجاوز الفائض التجاري الصيني حاجز التريليون دولار، لأول مرة في تاريخ البلاد، مسلطاً الضوء على انتعاش الصادرات، على الرغم من حرب التعريفات الجمركية التي شنّها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، نقلاً عن بيانات أصدرتها إدارة الجمارك الصينية، أن الفائض التجاري الصيني، مقوماً بالعملة الأمريكية، سجَّل خلال العام المنتهي في نهاية نوفمبر 1.076 تريليون دولار، مشيرةً إلى أن هذا الرقم يغطي الجانب السلعي فقط، ولم يشمل الخدمات.
ولفتت الصحيفة إلى أن الرقم المعادل لتلك النتائج كان قد اقترب في العام الماضي بأكمله من التريليون دولار، لكنه لم يتمكَّن من تجاوز ذلك الحد، مبينةً أن الفائض القياسي الذي حققته الصين جاء عقب تهدئة التوترات التجارية بين واشنطن وبكين، اللتين اتفقتا في أكتوبر على هدنة مدتها عام.
وشهدت الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة تعثراً خلال الأشهر الأخيرة، لكن الشحنات إلى مناطق أخرى، ولاسيما جنوب شرق آسيا، حققت نمواً متسارعاً؛ ويعتقد خبراء اقتصاديون أن حصة من تلك الشحنات المتجهة إلى جنوب شرق آسيا عرفت طريقها في وقت لاحق إلى أسواق الولايات المتحدة.
وقد ارتفعت الصادرات الصينية بنسبة 5.9 في المائة في نوفمبر مقارنةً بالشهر ذاته من العام الماضي، بينما زادت الواردات بنسبة 1.9 في المائة، ما أدى إلى تحقق فائض بلغ 112 مليار دولار في هذا الشهر.