صدى البلد:
2025-05-21@01:26:45 GMT

هيئة تعليم الكبار: تم محو أمية 6 ملايين خلال 9 سنوات

تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT

في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها جمهورية مصر العربية في مجال الأمية، تعمل القيادة المصرية بجدية على مكافحة هذه المشكلة وتوجيه الجهود للحد من معدلات الأمية وزيادة معدل القراءة والكتابة في جميع أنحاء البلاد.

 

قال الدكتور محمد ناصف ،رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار ،أن أول مره في تاريخ مصر يتم محو امية 6مليون امي خلال 9 سنوات فقط هذا انجاز يضاف للرئيس عبد الفتاح السيسي ، منوها أنه  يتم تنفيذ مجموعة شاملة من البرامج والمبادرات لتحقيق هذا الهدف، والتي تستهدف على وجه الخصوص المحافظات التي تعاني من مشكلة الأمية بشكل كبير مثل محافظات الصعيد .

واكد الدكتور محمد ناصف ، خلال تصريحاته لـ صدى البلد ، ان جمهورية مصر العربية واجهت  قضية الأمية بتكثيف جهودها في مجال التعليم وتوفير فرص التعلم للجميع، بغض النظر عن جنسهم، أو عمرهم، أو خلفيتهم الاجتماعية ،لافتا أنه تم تطوير برامج تعليمية مبتكرة ومتنوعة تستهدف فئات مختلفة من المجتمع، بدءًا من الأطفال وصولاً إلى البالغين ،مع توفر هذه البرامج تعليمًا مجانيًا أو بتكلفة منخفضة، وتعتمد على استخدام وسائل تعليمية حديثة وتقنيات التعلم عن بُعد لتعزيز فرص التعلم والتحصيل العلمي.

وأضاف رئيس هيئة تعليم الكبار ، أن الهيئة تعمل على توفير بيئة تعليمية محفزة وتطوير مراكز تعليمية متخصصة في مكافحة الأمية ، بالاضافة إلي تأسيس مراكز تعليم الكبار ومراكز التعليم المجتمعي في جميع المحافظات، حيث يتم تقديم الدروس والدورات التعليمية للأشخاص الذين لم يتمكنوا من الحصول على تعليم أساسي في سن صغيرة ، تشمل هذه البرامج التعليم على مهارات القراءة والكتابة الأساسية، والمعرفة العامة، والمهارات الحياتية الأساسية التي تساعد الأفراد على المشاركة الفعالة في المجتمع.

 

وأشار ناصف ، إلي أنه تم تحقيق تقدم كبير في تخفيض معدلات الأمية في العديد من المحافظات في جمهورية مصر العربية ، من بين هذه المحافظات التي أوشكت على الانتهاء من مشكلة الأمية هي القاهرة والجيزة والإسكندرية والمنوفية والدقهلية مؤكدا ، أنه تم توفير فرص التعلم والتعليم الأساسي في هذه المحافظات، بالتعاون مشترك بين الحكومة والمؤسسات التعليمية المحلية والمجتمع المدني لتحقيق هذا النجاح.

 

وأكد على ،  تدريب المعلمين والمدربين على أساليب التعليم الحديثة وتطوير المناهج التعليمية الملائمة للفئات المستهدفة ،علاوة على ذلك، تم تكثيف الجهود في مجال التوعية والتثقيف حول أهمية التعليم والقراءة والكتابة تم تنظيم حملات إعلامية ومبادرات توعوية في المدارس والجامعات والمجتمعات المحلية، بهدف زيادة الوعي وتحفيز الأفراد على مواصلة التعلم ومكافحة الأمية.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تعلیم الکبار

إقرأ أيضاً:

د. المسّاد يكتب ..ماذا لو أصرّت المناهج على جمودها؟!

#سواليف

ماذا لو أصرّت #المناهج على جمودها؟!
الدكتور: #محمود_المساد

مدير المركز الوطني لتطوير المناهج السابق.
بداية، أنا معجب بما طرحته المفكرة التربوية؛”ماسة الدلقموني” في مقال لها في جريدة الغد بعنوان: “ماذا لو لم تعد للعلامة سلطة”؟ يوم السبت 17 أيار 2025. ومعجب أكثر بالسؤال الذي أنهت به المقال عن #المناهج. في هذا المقال سنوضح المكونات الرئيسة لمفهوم #المنهاج_الحديث، ما له وما عليه، مع أن الكاتبة قصدت بسؤالها عن المناهج #الكتب_المدرسية.
بداية، أتفق سيدتي مع كل ما ذهبت إليه في رحلتك الافتراضية، لكن أقول لك: إنني، و غيري نادوا وينادون بالصوت العالي” بأن #التعليم انحرف كثيرا عن تحقيق هدفه الرئيس وهو #المتعلم/ الطالب والطالبة- بناءً وإعدادًا- إلى المحتوى الدراسي:حفظه وتسميعه واستذكاره، عن طريق الاختبارات والعلامات التي لا لزوم لها على رأيك، وأنا معك؛ فالامتحانات، والعلامات صارت بديلًا عن التعلم!
أمّا ما يتصل بالسؤال العنوان لهذا المقال، فإنه لا بد من توضيح مفهوم المنهاج ،فهو أوسع بكثير ، وأشمل من الكتب المدرسية، ومصادر التعلم الأخرى التي تقع تحت مفهوم محتوى التعلم، سواء أكان مكتوبا، أم غير مكتوب، رقميّا أم غير رقمي. ومفهوم المنهاج يشمل إضافة للمحتوى الدراسي، المعلم بما له وعليه من كفايات قادر بها على إيصال مضامين هذا المحتوى للطلبة، وبيئة التعلم فيما لو كانت حاضنة له أو غير ذلك، والتقييم القائم فقط على الاختبارات، والامتحانات التحصيلية السطحية التي ترافق ذلك.
سيدتي ماسة، كيف للمناهج أن تصرّ على بقائها؟ ومن التي تصرّ من مكوناتها الرئيسة؟ هل هي الكتب المدرسية وما يلحق بها من مصادر تعلم أخرى، بكل ما تتصف به من حشو وثقل؟ أم هو المعلم الذي أوصلناه ليكون عنوانا للتسطيح والملل؟ أم هي بيئات التعلم الجافة، متقطعة الاتصال، المشحونة بالقلق والتهديد والتذمر؟ أم هي الاختبارات التي أصبحت وحدها هي التعليم وهي نبع السلطة، والتوتر، والاحتكاك، التي تلغي تعلم الطلبة حيثما كاد يحدث.
تطوير المناهج كاد يكون عنوانا للتعليم النوعي، حيث تحدد في وثيقة المناهج العامة الأردنية التركيز على: شخصية المتعلم بشكل شامل ومتوازن بين جوانبها الأكاديمية، والعاطفية، والاجتماعية،والتركيز أيضا على إدماج المفاهيم والمهارات العابرة للمواد الدراسية والصفوف، والتعمق بها لتصبح كتبا مدرسية رشيقة وعميقة كما تم وصفها في وثيقة المناهج ذاتها. والتركيز كذلك على التعلم القائم على مهارات التفكير، والإبداع، والابتكار، ومنظومة القيم المرغوبة، بما فيها قيم الانتماء والولاء، إضافة إلى التركيز على توظيف المفاهيم، والمهارات الرقمية القائمة على الذكاء الاصطناعي وما تفضي إليه من إنتاج للمعرفة، وتعميمها ونشرها.
لكن تبددت الآمال عند ترجمة هذه الوثيقة العظيمة إلى كتب مدرسية كثيرة الصفحات، وكثيفة المعلومات والحقائق، ونادرة المهارات والقيم، إذ أنها تفتقر للحداثة والجوانب التطبيقية. وحين قام المعلمون بتدريسها ارتبكوا، وتذمر الطلبة وأولياء أمورهم، وضاقوا ذرعًا بالمحتوى، و غير المحتوى نتيجة التعامل معه من دون تدريب أو تهيئة لبيئات التعلم، مع بقاء الاختبارات والامتحانات التحصلية وسلطتها على حالها.
أعرف الأسباب بشكل واضح، وبعضهم مثلي يعرفها، ولكن قانون الجرائم الإلكترونية يحول كالسد دون التصريح بها، مع أنني قبل نفاذ القانون تحدثت عنها، وعن خلفياتها وأزلامها، ومترتباتها، ولكن لم يكن من أحد يسمع!!!
الامتحانات صارت “بزنس”.
لها روادها الذين وصفهم أحد أبرز التربويين بِ: الامتحانيين الجدد، الذين جسدوا مقولة “إن المدرسة هي امتحانات وعلامات، ليس إلا”،ورفعوا شعار: لا صوت يعلو فوق صوت الامتحان!!
حفظ الله الأردن وطنا منيعا …. حقا، إنه يستحق الأفضل!!

مقالات مشابهة

  • مراسلة سانا: أكثر من 3 ملايين و700 ألف طالب وطالبة بمختلف المحافظات يبدؤون تقديم الامتحانات النهائية للصفوف الانتقالية في مدارس التعليم الأساسي والثانوي للفصل الدراسي الثاني
  • قرار مفاجئ: فتح الطريق بين الضالع وصنعاء بعد سنوات من الإغلاق
  • هيئة تقويم التعليم تشارك في مؤتمر INQAAHE 2025 بطوكيو
  • هيئة مدن تعلن عن وظائف شاغرة
  • ضبط قضايا إتجار فى العملات الأجنبية بـ 10 ملايين جنيه
  • «الأونروا» لـ «الاتحاد»: لا يوجد أي عملية تعليمية في غزة
  • د. المسّاد يكتب ..ماذا لو أصرّت المناهج على جمودها؟!
  • تعليم قنا تجهز قاعة أزمات بكل إدارة تعليمية استعداداً لامتحانات نهاية العام
  • إصدار لائحة رسوم الخدمات التي تقدمها هيئة الطيران المدني
  • قراءات تربوية في الاختبارات الوطنية (نافس)