أعلنت وزارة الأوقاف، موعد انطلاق فعاليات الجولة الثالثة للتصفيات الأولية للمسابقة الثقافية الكبرى بين الدارسين بمراكز الثقافة الإسلامية على مستوى الجمهورية، مؤكدة أنها ستنطلق يوم الاثنين الموافق 20 / 11 / 2023م بمسجد الرحمة بجوار ديوان عام وزارة الأوقاف بباب اللوق الساعة العاشرة صباحًا، في إطار دور وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير، وبث روح المنافسة في تحصيل العلم النافع بين الدارسين بمراكز الثقافة الإسلامية، وستكون فعاليات الجولة الثالثة للمسابقة الثقافية الكبرى بين المراكز التالية:

أولا: مركز الثقافة الإسلامية الاستقامة – بالجيزة، ويمثله:

1.

شيماء أحمد محمد أحمد

2. هبة الله محمد مجدي محمد إسماعيل

3. أيمن حمدي طه خير الله

4. حلمي رشاد فهمي عمر

5. محمود محمد سيف عبد اللطيف

ثانيًا: مركز الثقافة الإسلامية – أسيوط ، ويمثله:

1. محروس محمد فراج

2. مصطفى محمد سيد محمد

3. محمد جمال موسى محمد

4. أمل إسماعيل محمد محمد

5. حسين أبو الحسن حسين

ثالثًا: مركز الثقافة الإسلامية – الزقازيق بالشرقية ، ويمثله:

1. محمد عبيد سالم هدية

2. حسن محمد علي أحمد

3. ندى أحمد الشافعي ضيف الله

4. الشيماء محمد لطفي محمد

5. علي فاروق علي محمد

رابعًا: مركز الثقافة الإسلامية– القليوبية، ويمثله:

1. سامي عبد المنعم حسن عبد اللطيف

2. يحيى قطب شريف محمدي

3. حسام فايز أمين عواد

4. مصطفى محمد مصطفى درويش

5. محمد كمال محمد السيد

وسيتم عمل قرعة علنية بين الفرق الأربعة، بحيث يصعد الفائز من كل مركزين متنافسين، ثم تتم المسابقة بين الفريقين الفائزين لتصعيد أحدهما للتصفيات النهائية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزارة الأوقاف مراكز الثقافة الإسلامية مسابقة مرکز الثقافة الإسلامیة

إقرأ أيضاً:

ترميم المعالم الإسلامية.. بلدية الفاتح في إسطنبول تحاول استعادة ذاكرتها الثقافية

في إطار سعي المدن التركية لتثبيت حضورها الثقافي، تسعى بلدية الفاتح في إسطنبول لاستعادة ما تسميه "الذاكرة الثقافية الضائعة" للمنطقة عبر مشروع أطلقته لإعادة إحياء العديد من المساجد والمعالم الأثرية التي فقدت أو تعرضت للهدم على مر السنين.

وأوضح رئيس بلدية الفاتح محمد أرغون طوران، أنه في إطار الجهود المستمرة لإحياء التراث الثقافي، بدأت البلدية في ترميم وإعادة إحياء العديد من المساجد والتكايا والنافورات التاريخية التي تشكل جزءا من الهوية التاريخية للمدينة العريقة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2“درب المماليك” من أرض الأهرامات إلى المدينة الشامية الأبرز في شرق المتوسطlist 2 of 2معالم الكويت.. صروح تمزج روح الحداثة وعبق التاريخend of list

ويجري ذلك بإشراف "مديرية حماية التراث الثقافي" التي أسستها بلدية الفاتح.

وبحسب طوران، لا يقتصر المشروع على إجراء إصلاحات على المباني والآثار فقط، بل يهدف إلى الحفاظ على الهوية الثقافية ونقل النسيج التاريخي والإرث الثقافي والمعنوي للمنطقة إلى الأجيال القادمة.

ويشمل المشروع أيضا ترميم النسيج الحضري والتاريخي للمناطق المحيطة بالمعالم الأثرية، بما يساهم في الحفاظ على المعالم الثقافية في سياقها التاريخي، وفق رئيس بلدية الفاتح.

رئيس بلدية الفاتح محمد أرغون طوران يتحدث عن إعادة "الذاكرة الثقافية الضائعة" للمنطقة (الأناضول )مساجد ومصليات تاريخية

ولفت طوران إلى أن منطقة الفاتح لها مكانة خاصة لما تحتويه من معالم أثرية هامة جدا من الحضارة التركية الإسلامية، إضافة إلى تراثها الثقافي الكبير.

وأوضح أن البلدية تتبع خطوات عملية وفقا لقرارات اللجنة العلمية المختصة، منها المسح البنائي للأثر لإعداد الرسومات الهندسية، ودراسات الإعادة للأصل وإعادة البناء بما يتناسب مع القيمة التاريخية للأثر.

وذكر طوران أن المنطقة تضم 12 ألف معلم ثقافي مسجل، منها معالم أثرية كبيرة مثل قصر طوب قابي، وآيا صوفيا، ومسجد السلطان أحمد، ومسجد بايزيد، إضافة إلى مساجد صغيرة وآثار متعددة، كالنوافير التي يمكن أن نراها وسط الشارع، أو الكتاتيب الأثرية أو مبان خشبية أثرية، ومرافق أصغر كانت جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية في بلدية الفاتح.

بلدية الفاتح تزخر بعدد كبير من المساجد التاريخية (الأناضول)استعادة الهوية التاريخية

وأشار رئيس بلدية الفاتح إلى أن العديد من المساجد والنافورات التاريخية في إسطنبول فُقدت على مر السنين بسبب الزلازل والحرائق، وبعضها هدم من أجل تشييد بعض الطرق في الخمسينيات.

إعلان

وأضاف أن الخرائط التاريخية توضح أماكن هذه الآثار بالضبط، وأن هناك صورا قديمة توضح أشكالها وستتم إعادة إنشائها وفقا لشكلها الأصلي.

وذكر أن مشروعات إعادة إحياء المساجد التاريخية تتواصل بالتبرعات دون استخدام تمويل من خزانة الدولة.

وبيّن أنهم يواصلون العمل حاليا على إعادة إحياء وترميم 125 مسجدا تاريخيا انتهى العمل في 6 مساجد منها مسجد "أبو الفتح" الذي يعد من أول المساجد في إسطنبول يعود تاريخه إلى عام 1460.

وشدد على أن المشروع لا يهدف فقط لإعادة البناء، بل يهدف أيضًا إلى إحياء المعالم التاريخية والتأكد من عودتها من جديد لأداء وظيفتها الأصلية.

وتابع "نعمل على استعادة التاريخ بإعادة بناء هذه المعالم، ونعتبر هذه الجهود مسؤولية عظيمة تجاه أجدادنا وأجيالنا القادمة".

أشغال الترميم جارية بإشراف "مديرية حماية التراث الثقافي" التي أسستها بلدية الفاتح (الأناضول)ترميم النافورات التاريخية

وأوضح طوران أن البلدية أعادت تشغيل 125 نافورة تاريخية حتى اليوم، مشيرًا إلى أن هذه النوافير لها أهمية كبيرة في الحفاظ على التراث الثقافي للمدينة.

وأردف "الآباء والأجداد، عملوا على تشكيل هذه الأرض وتوزيع معالمها بدقة، والنافورات جزء أساسي من هذا التراث. قمنا بترميم وتشغيل هذه النافورات للحفاظ على هذا التراث الغني، وهو ما سيظل حيًا للأجيال القادمة".

وأفاد طوران، أن هذه المشروعات لاقت اهتمامًا دوليًا، إذ تتابع العديد من الدول عمليات الترميم في الفاتح باهتمام كبير، وهو "ما يبرز دور تركيا بوصفها إحدى الدول الرائدة في مجال الترميم وإعادة بناء المعالم التاريخية"، حسب قوله.

مقالات مشابهة

  • مصطفى حسني يصطحب المتسابق الكفيف أحمد محمد حسن ببرنامج دولة التلاوة
  • انطلاق الاختبارات الأولية لمسابقة حفظ المتون بمديريات الأوقاف الإقليمية
  • فوز فتحي قنديل من الجولة الأولى... وإعادة بكافة دوائر قنا الأربعة
  • الإعادة بين مرشحين اثنين بالدائرة الثالثة المراغة بسوهاج بانتخابات مجلس النواب 2025
  • إعادة بين 4 مرشحين بالدائرة الأولى مركز قنا بانتخابات مجلس النواب 2025
  • عاجل| انطلاق المؤتمر الصحفي لـ إعلان نتائج الجولة الأولي للدوائر الـ 19 الملغاة بانتخابات النواب
  • انطلاق معسكر منتخب مصر تحت 18 عاما استعدادا للتصفيات الإفريقية
  • محاضرة حول أصول الفكر المتطرف بمركز الثقافة الإسلامية بدمنهور
  • ترميم المعالم الإسلامية.. بلدية الفاتح في إسطنبول تحاول استعادة ذاكرتها الثقافية
  • اليوم.. ختام فعاليات التصفيات النهائية للمسابقة العالمية للقرآن الكريم