تنظم وزارة الشباب والرياضة من خلال "الإدارة المركزية لتنمية النشء " والإدارة العامة للبرامج والأنشطة"، بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بالدقهلية بمركز شباب الصلاحات برنامج "الفنون التراثية" والإبداعية للتراث المصري القديم للطلائع المشاركين في البرنامج  للمرحلة السنية من 10 - 17 سنة، ويستمر حتي 30 ديسمبر 2023.

 

بحضور عماد المرشدي مدير الإدارة العامة لتنمية النشء بالمديرية، ومحمد زكي مدير إدارة شباب بني عبيد، والدكتور وديع المرسي الأستاذ الدكتور بكلية التربية الرياضية بجامعة المنصورة، ومها محمود، ونها البدوي مسئولي المشروع بالإدارة العامة لتنمية النشء، وغاده علي عبد الخالق رئيس قسم تنميه النشء بالإدارة، وداليا احمد عبدالله المدير التنفيذي، وإشراف محمد متولي رئيس مجلس إدارة مركز شباب الصلاحات.

جانب من فاعليات برنامج الفنون التراثية بالدقهلية

يستهدف البرنامج تنمية قدرات النشء في التذوق الفني والإبداعي للتراث المصري القديم، وتفعيل اهداف التنمية المستدامة وغرس المهارات الفنية المتنوعة بتقنيات جديدة لتشجيع النشء على أهمية وتنمية الحس الفني والتذوق الجمالي، ويتم تنفيذ البرنامج بمراكز الشباب من خلال إقامة ورش تفاعلية للألعاب التراثية والشعبية بتاريخ الرياضة بهدف زيادة الوعي الرياضي لدى النشء.

بدأت فعاليات البرنامج بمركز الصلاحات، بندوة للدكتور ديع المرسي أستاذ بكلية التربية الرياضية جامعة المنصورة تحدث خلالها عن تاريخ الرياضة المصرية وتطورها عبر الأوقات والسنين، وأنواع الرياضات المصرية وأهميتها بالنسبة للمصريين مثل لعبة نط الحبل، السبع بلاطات، حجر ورقه مقص، وغيرها من الألعاب التراثية.

جانب من فاعليات برنامج الفنون التراثية بالدقهلية

يشمل البرنامج أيضًا تصميم جدارية من خامات متنوعة تمثل الألعاب التراثية في الرياضة تنفذ بأيدي الطلائع من خلال مدربي الفنون التشكيلية، وقد اختار طلائع مركز شباب الصلاحات أحد الألعاب الشهيرة لدى الفراعنة لرسمها كجدارية على أحد جدران مركز الشباب وتطور هذه اللعبة عبر التاريخ.

 

جانب من فاعليات برنامج الفنون التراثية بالدقهلية

يأتي تنفيذ البرنامج تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية، وجيهان حنفي رئيس الإدارة المركزية لتنمية النشء، وتوجيهات الدكتورة منى عثمان وكيل الوزارة، وإشراف الدكتور أيمن ربيع وكيل المديرية للرياضة، وهالة عثمان مدير عام الإدارة العامة للبرامج والأنشطة، وهاني الرفاعي مدير عام إدارة المسابقات بالإدارة المركزية لتنمية النشء، وإشراف عماد المرشدي مدير عام الإدارة، ومحمد زكي مدير إدارة شباب بني عبيد.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مديرية الشباب والرياضة بالدقهلية الفنون التراثية الشباب والرياضة بالدقهلية مديرية الشباب أهداف التنمية أهداف التنمية المستدامة كلية التربية الرياضية المصري القديم وزارة الشباب والرياضة الفنون التراثیة الإدارة العامة لتنمیة النشء

إقرأ أيضاً:

البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يعيد الحياة لقصر سيئون التاريخي في حضرموت

بعد سنوات من التدهور الذي هدد بقاءه بصفته رمزًا تاريخيًا، يستعيد قصر سيئون في حضرموت شرق اليمن بريقه الأصيل، بفضل جهود البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، الذي ينفذ أعمال ترميم شاملة تعيد الحياة لهذا المعلم الحضاري البارز، وتحافظ على مكانته كونه شاهدًا حيًّا على تاريخه الممتد لأكثر من خمسة قرون.

ويُعدُّ قصر سيئون تحفة معمارية فريدة تجسد في تصميمه المتناسق البديع أصالة الهندسة المعمارية اليمنية، واكتسب القصر مكانة رمزية رفيعة تجلت في اختياره سابقًا ليكون واجهة للعملة النقدية اليمنية اعترافًا بقيمته التاريخية والثقافية والجمالية.

لا يقتصر تميز هذا الصرح الطيني على موقعه الإستراتيجي على قمة صخرة في قلب مدينة سيئون، وإطلالته على مدينتي شبام وتريم فحسب، بل يمتد لكونه واحدًا من أكبر المباني الطينية في العالم ومعلمًا بارزًا ليس على مستوى اليمن، بل على مستوى العمارة العالمية الطينية.

وشُيّد القصر في الأساس كحصن منيع لحماية مدينة سيئون، لكن مع مرور الوقت والتعديلات اللاحقة، تحول ليصبح المقر الرسمي لسلاطين الدولة الكثيرية الذين حكموا وادي حضرموت في فترات سابقه، وهو ما أكسبه أيضًا اسم "قصر السلطان الكثيري".

وعلى الرغم من أهميته التاريخية، لم يسلم هذا المعلم من تقلبات الزمن وتأثير العوامل الطبيعية، فقد تعرض القصر لأضرار جسيمة نتيجة للإهمال والأمطار الغزيرة، وبلغ الأمر ذروته في عام 2022 عندما سقط جزء كبير من سوره الخارجي، مما أثار قلقًا واسعًا حول مصير هذا الصرح، هذه الحادثة دفعت المجتمع المحلي والسلطات إلى المطالبة بترميمه للحفاظ على هويته وجماله.

يقول حسن أحد القاطنين على مقربة من محيط القصر: "خلال السنوات الماضية كنا دائما نشعر بالقلق على القصر في موسم الأمطار، لقد عايشنا تفاقم حالة القصر وتدهوره التدريجي، وكنا نخشى لحظة سقوطه الوشيك تحت وطأة الأمطار الغزيرة التي لم ترحمه، والإهمال الذي طاله، إضافة إلى غياب أعمال الصيانة الدورية التي كان من شأنها أن تحافظ على تماسكه وصلابته".

يضيف حسن "نشهد اليوم عودة الحياة إلى القصر بفضل الجهود التي يبذلها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في أعمال الترميم الجارية، ونشعر بسعادة كبيرة لإنقاذ وحماية هذا المعلم الأثري الذي يمثل جزءًا أصيلًا وهامًا من تاريخنا، ويعكس هويتنا الحضارية، ويشكل إرثًا ثقافيًا نفخر به ونحرص على صونه للأجيال القادمة.

واستجابة لطلب الحكومة اليمنية ودعمًا لجهودها لحماية الآثار، أطلق البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مشروعًا شاملًا لترميم قصر سيئون، بتمويل من البرنامج وتنفيذ منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، وبالتعاون مع وزارة الثقافة في المملكة والهيئة العامة للآثار والمتاحف في اليمن، وبدعم لوجستي وفني من الصندوق الاجتماعي للتنمية في اليمن.

وشهدت أعمال إعادة التأهيل إصلاح السور الخارجي المتضرر والجدران الطينية التي تشكل الهيكل الأساسي للقصر، كما أوليت عناية خاصة لترميم السقوف الخشبية والأبواب والنوافذ المنحوتة، التي تعكس براعة الحرفيين في اليمن، ولم يغفل المشروع أهمية الحفاظ على الهوية المعمارية الفريدة للقصر، إذ تضمنت الأعمال إعادة تأهيل الزخارف والنقوش التقليدية التي تزين جدرانه وأروقته، كما شمل المشروع تدريب فرق محلية من مهندسين وفنيين على أعمال الترميم الدورية لضمان استدامة الصيانة مستقبلًا.

وفي تصريح سابق خلال حفل تدشين مشروع ترميم القصر في نوفمبر 2022م، أكد المشرف العام للبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن السفير محمد بن سعيد آل جابر، أن مشروع ترميم قصر سيئون الثقافي والتاريخي؛ يهدف إلى حمايته بصفته معلمًا ومركزًا ثقافيًّا في بيئة حضرية، الذي ستتم أعماله عبر أيدي عاملة يمنية وبالتعاون مع الهيئة العامة للآثار والمتاحف في اليمن.

ويتكون القصر من سبعة طوابق تضم 96 غرفة متنوعة الأحجام، من بينها 45 غرفة كبيرة و14 مستودعًا, إضافة إلى العديد من الملحقات الأخرى، ويشكل القصر اليوم مركزًا ثقافيًا مهمًا، حيث يُستخدم جزء منه كمتحف أثري يحتوي على العديد من الآثار والصور والقطع الأثرية النادرة التي يعود تاريخها إلى آلاف السنوات، كما يضم القصر مكتبة عامة تخدم الباحثين والمهتمين بالمعرفة.

ويمثل مشروع ترميم القصر خطوة نحو تعزيز التنمية في حضرموت ودعم الإرث التاريخي والثقافي في اليمن، حيث سيجعل من القصر أكثر جاهزية لاستقبال أعداد كبيرة من الزوار على مدار العام، فضلًا عن استضافته للعديد من المناسبات والفعاليات الثقافية، مما يجعله معلمًا سياحيًا وثقافيًا هامًا.

ويأتي مشروع ترميم قصر سيؤن ضمن سلسلة جهود يبذلها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن للحفاظ على الموروث التاريخي والثقافي اليمني، حيث شملت هذه الجهود ترميم مكتبة الأحقاف التاريخية، وإحياء حرف تقليدية عبر معمل حرفة، إضافة إلى تعزيز اللغة المهرية كلغة حيّة.

وتأتي هذه المبادرات في إطار دعم الحكومة اليمنية لحماية تراثها من الاندثار، إلى جانب الدور الكبير الذي تؤديه المملكة العربية السعودية في صون تراث المنطقة وحفظ التراث المادي والمعنوي سواءً في اليمن أو في عموم الجزيرة العربية والعالم الإسلامي.

يُذكر أن بناء قصر سيئون استغرق نحو 15 عامًا، حيث شُيّد على مساحة واسعة تقدر بنحو 5 آلاف و460 مترًا مربعًا باستخدام الطوب اللبن كمادة أساسية، وجمع تصميمه في مرحلته الأولى بين مختلف الفنون المعمارية، حيث تظهر تشكيلات هندسية بديعة، مما يعكس التنوع الثقافي والفني الذي ساد المنطقة في تلك الحقبة.

ويُعدُّ مشروع ترميم قصر سيئون جزءًا من حزمة واسعة تضم 264 مشروعًا ومبادرة تنموية نفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في مختلف أنحاء اليمن تغطي 8 قطاعات أساسية وحيوية هي: التعليم والصحة والنقل والطاقة والمياه والزراعة والثروة السمكية والبرامج التنموية ودعم وتنمية قدرات الحكومة.

البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمنأخبار السعوديةحضرموتأخر أخبار السعوديةقصر سيئون التاريخيقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • فعاليات صيفية تثري مهارات النشء وتغرس القيم الوطنية
  • وكيل الشباب بالدقهلية تشهد إنطلاق أولى فاعليات العمل الميدانى بمبادرة " نظافة محافظتنا.. أكيد مسؤوليتنا "
  • المدينة المنورة.. إطلاق برنامج "نادي خطوة" لتنمية مهارات الطلبة ذوي الإعاقة
  • تفقَّد سير العمل في مركز التدريب والتنمية بالأمانة
  • 6 مراكز صيفية في شمال الباطنة تستقبل 600 طالب لتنمية المهارات الشخصية والثقافية
  • وكيل تعليم الفيوم يشهد استمرار فعاليات برنامج "مدير المستقبل في القرن الحادي والعشرين"
  • أمير نجران يلتقي مدير فرع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بالمنطقة
  • البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يعيد الحياة لقصر سيئون التاريخي في حضرموت
  • تحت رعاية قرينة الرئيس.. مجلس النواب يستضيف سفيرات برنامج ريحانة
  • انطلاق برنامج تدريبي لتنمية المهارات الشخصية لمديري الإدارات بجامعة حلوان