الخارجية الفرنسية تشكر مصر على مساعدتها في إجلاء رعاياها من قطاع غزة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
وجهت وزارة الخارجية الفرنسية الشكر إلى السلطات المصرية على مساعدتها في إجلاء المواطنين الفرنسيين والموظفين وعائلاتهم من قطاع غزة.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية آن كلير لوجندر في بيان اليوم /الثلاثاء/، إن فرنسا تقدم الشكر للسلطات المصرية على مساعدتها في إجلاء رعاياها الفرنسيين والموظفين وعائلاتهم من قطاع غزة.
وأضافت: "على مدى خمسة أسابيع، حشدت فرنسا كل جهودها لإجلاء جميع المواطنين الفرنسيين والموظفين وعائلاتهم الذين يرغبون في مغادرة قطاع غزة، واستطاع حتى الآن 112 شخصا وموظفا فرنسيا وعائلاتهم مغادرة قطاع غزة عبر معبر رفح.
وأشارت إلى أن هذه نهاية المرحلة الأولى من عمليات الإجلاء التي قامت بها وزارة الخارجية الفرنسية، والتي أتاحت لما يقرب جميع الرعايا الفرنسيين الذين يرغبون في مغادرة غزة من القيام بذلك.
وتابعت: "كان فريق القنصلية العامة الفرنسية في القدس على اتصال دائم مع مواطنينا منذ بداية الأزمة، ثم تم دعمهم من خلال السفارة الفرنسية والقنصلية العامة الفرنسية في القاهرة، بالإضافة إلى فرق من مركز الأزمات والدعم التابع لوزارة أوروبا والشؤون الخارجية"، مؤكدة أن الرعايا متواجدون الآن في أمن وأمان في فرنسا.
من ناحية أخرى، شددت لوجندر على مواصلة فرنسا جهودها لتعزيز مساعداتها الإنسانية لسكان غزة، بالتعاون مع الأمم المتحدة وشركائها الدوليين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر قطاع غزة الخارجية الفرنسية الخارجیة الفرنسیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إجلاء عشرات آلاف السكان جراء فيضانات في الولايات المتحدة وكندا
أُجلي عشرات آلاف الأشخاص وأُغلقت عشرات الطرق في المنطقة الشمالية الغربية التي يحدها المحيط الهادي في أميركا الشمالية، جراء هطول أمطار غزيرة تحوّلت إلى سيول وفيضانات أنهار.
وتمتد المنطقة المتأثرة بالسيول من شمال ولاية أوريغون الأميركية وعبر ولاية واشنطن وحتى كولومبيا البريطانية في كندا.
وبدأ هطول الأمطار الغزيرة في وقت سابق من الأسبوع، مع عاصفة اجتاحت المنطقة وأطلق عليها خبراء الأرصاد اسم "النهر الجوي".
وأفادت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأميركية بأن غرب ولاية واشنطن كان الأكثر تضررا من العاصفة، إذ صدرت تحذيرات من السيول عبر جبال كاسكيد والجبال الأولمبية وبيوغيت ساوند، وكذلك في جزء شمالي من ولاية أوريغون، وهي منطقة يقطنها حوالي 5.8 ملايين شخص.
وتوقعت ولاية واشنطن ارتفاعا بمقدار 61 سنتيمترا فوق مستوى الفيضان القياسي جراء الأمطار الغزيرة.
وأدت العاصفة ذاتها لهطول أمطار غزيرة وسيول في غرب ولاية مونتانا وجزء من شمال ولاية آيداهو.
وخفت حدة الأمطار الخميس، لكن هيئة الأرصاد الجوية الأميركية حذرت من استمرار الفيضانات أياما عدة في أجزاء من غرب ولاية واشنطن وشمال غرب أوريغون.
إجلاء وإغلاقوأكدت المتحدثة باسم قسم إدارة الطوارئ في ولاية واشنطن كارينا شاغرين صدور أوامر إجلاء من "المستوى الثالث" لحوالي 100 ألف شخص في غرب الولاية، تحثهم على الانتقال فورا إلى أراضٍ مرتفعة.
وأضافت أن فرق إنقاذ متخصصة في التعامل مع المياه سريعة التدفق نُشرت في أنحاء المنطقة، ولكن لم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو وجود مفقودين أو عالقين جراء السيول.
وقال مسؤولو الولاية إن أكثر من 30 طريقا سريعا وعشرات الطرق الصغيرة أُغلقت بسبب السيول.
إعلانوكذلك قالت شركة "بي إن إس إف" للسكك الحديدية إن عدة أجزاء من خط الشحن الرئيسي التابع لها الذي يخدم المنطقة الشمالية الغربية، جرفتها المياه أو تسببت في وقفها.
وأُمر سكان مناطق واقعة جنوب مدينة سياتل في ولاية واشنطن بإخلاء منازلهم، بينما أظهرت صور جوية أراضي زراعية تغمرها المياه.
وفي كولومبيا البريطانية، ذكرت السلطات أن 5 من الطرق السريعة الكندية الستة المؤدية إلى مدينة فانكوفر المطلة على المحيط الهادي أغلقت بسبب السيول وتساقط الصخور وخطر الانهيارات الجليدية.
كما غمرت المياه مساحات واسعة من مدينة أبوتسفورد الكندية، مهددة مئات المنازل.
وهذه العواصف ليست أمرا غير عادي بمنطقة ساحل المحيط الهادي في الولايات المتحدة، إلا أن خبراء الأرصاد يقولون إنها ستصبح أكثر تواترا وتطرفا على الأرجح خلال القرن المقبل إذا استمر ارتفاع درجة حرارة الأرض الناجم عن تغير المناخ بالمعدلات الحالية.