تجمع مطلبي يطلق مناشدة للسلطات السودانية والسعودية بشأن توثيق المستندات
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
تجمع الأجسام المطلبية قال إن مشكلة توثيق المستندات لم تحل بالرغم من المناشدات العديدة التي تم إطلاقها.
الخرطوم: التغيير
أطلق تجمع الأجسام المطلبية «تام»، مناشدة عاجلة للسلطات السودانية والسعودية لحل مشكلة توثيق الشهادات للطلاب والخريجين والتي توقفت بسبب الحرب.
وأدت حرب 15 ابريل بين الجيش والدعم السريع إلى تعطيل الكثير من الأنشطة الدبلوماسية والأكاديمية والاقتصادية وغيرها.
وقال التجمع في بيان، الثلاثاء، إن الكثيرين من أبناء وبنات السودان يعانون، وتفوتهم فرص للعمل في السعودية، ومنح دراسية استوفوا شروطها وفق مؤهلاتهم الأكاديمية، وذلك بسبب عدم تمكنهم من توثيق الشهادات اللازمة لإكمال الإجراءات الخاصة بالتقدم للحصول على فرص دراسة بالجامعات السعودية أو الحصول على عمل، في وقت يمر فيه السودان بظروف حرجة للغاية.
وأضاف بأن السفارة السعودية في الخرطوم لم تعد تعمل بالوجه العادي، كما تم وقف الخدمات ذات الصلة بالتوثيق في الممثلية السعودية بسبب الحرب.
وتابع أنه بالرغم من المحاولات والمناشدات المتكررة من الخريجين والخريجات وطلاب الدراسات الجامعية والعليا المتضررين، لم تحل هذه المشكلة بعد.
وأشار إلى أنه لم تبذل جهود كافية من قبل البعثة الدبلوماسية السودانية المعتمدة في السعودية “مع العلم بأن معظم المستندات الخاصة بهذه الشرائح موثقة وممهورة بأختام وزارتي التعليم العالي والخارجية السودانية”.
وقال التجمع إن عدم التمكن من الحصول على فرص عمل وفق المؤهل الأكاديمي يؤثر على قدرة الخريجين في كسب الرزق والإيفاء بالالتزامات نحو الأسر في ظل حالة الحرب.
ونبه إلى أن معاناة عدد كبير من حملة الشهادات الجامعية والعليا وأصحاب الخبرات العملية، يُقد سوق العمل السعودي ميزة الاستفادة من تلك الخبرات في مختلف المجالات العلمية والعملية.
وناشد التجمع، وزارة التعليم العالي ووزارة الخارجية السودانية، السفارة السودانية بالمملكة العربية السعودية والجهات السعودية ذات الصلة بالموضوع (الخارجية، التعليم والعمل)، بالعمل لحل هذه المسألة التي تشكل ضغطاً كبير الأثر على الخريجين والطلاب السودانيين، والأسر التي ينتمون لها.
كما ناشد جميع الأطراف ذات الصلة بوضع الظروف الاستثنائية التي يعيشها أهل السودان في الاعتبار.
الوسومالتعليم العالي الجيش الخارجية الخريجين الدعم السريع السعودية السودان تجمع الأجسام المطلبية حرب 15 ابريلالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: التعليم العالي الجيش الخارجية الخريجين الدعم السريع السعودية السودان حرب 15 ابريل
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: برنامج المنح الجديد استراتيجية لتوطيد التعاون مع دول العالم
التقى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدفعة الأولى من الطلاب المرشحين للحصول على منح دراسية لمرحلة الدكتوراه للعام الجامعي 2025/2026، الممولة بالشراكة بين حكومتي جمهورية مصر العربية و فرنسا، وذلك ضمن البرنامج التنفيذي للمنح الممتد حتى عام 2030.
منح دراسية لمرحلة الدكتوراه للعام الجامعي 2026/2025جاء اللقاء بحضور إيريك شوفالييه سفير فرنسا بالقاهرة، والدكتور محمد رشدي رئيس الجامعة الفرنسية في مصر، والدكتور أيمن فريد مساعد الوزير ورئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، وأ.إيناس الحفني مدير عام العلاقات الثقافية والبعثات والمشرف على مكتب رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، وعدد من ممثلي السفارة الفرنسية، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
ومن جانبه، هنأ الوزير الطلاب المرشحين للمنح، مؤكدًا أن منح الدكتوراه المشتركة بين مصر وفرنسا تمثل فرصة حقيقية لبناء كوادر بحثية متميزة، وتعزز دور الطلاب في الابتكار والمساهمة الفعالة في تطوير البحث العلمي.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أن البرنامج الجديد للمنح يأتي ضمن إستراتيجية الوزارة لتوطيد التعاون مع مختلف دول العالم، ويعكس حرص مصر على تعزيز العلاقات الثقافية والعلمية مع فرنسا عبر إطلاق المزيد من قنوات التعاون مع الجامعات الفرنسية، موضحًا أن البرنامج يوفر للطلاب فرصًا لإجراء أبحاث الدكتوراه في مجالات إستراتيجية، مثل: الذكاء الاصطناعي، والطاقة المتجددة، والعلوم الصحية، بما يسهم في تطوير البحث العلمي، وتعزيز الابتكار، وتبادل الخبرات بين الباحثين في البلدين، ودعم مكانة البحث العلمي المصري دوليًّا.
برنامج منح قصيرة لمدة 6 أشهروأعرب سفير فرنسا بالقاهرة، عن سعادته بالشراكة المستمرة مع مصر في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدًا التزام بلاده بدعم الطلاب الموهوبين، وتوفير فرص تعليمية متميزة لهم، مشيرًا إلى أن البرنامج يعكس العلاقات الثنائية القوية بين مصر وفرنسا، ويعزز التعاون الأكاديمي بين الجانبين.
ومن جانبه، أكد الدكتور أيمن فريد أن البرنامج الجديد للمنح يشمل منحًا قصيرة لمدة 6 أشهر، ومنحًا لمدة 12 و18 شهرًا بنظام الإشراف المشترك؛ تنفيذًا لمذكرة التفاهم الموقعة خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر في أبريل 2025، والتي تنص على تقديم 100 منحة بتمويل مشترك على مدار 5 سنوات، موضحًا أن جميع مجالات البحث العلمي الأكاديمي متاحة، مع إعطاء أولوية لمجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والعلوم البيئية والطاقة المتجددة، والعلوم الصحية، والزراعة والأغذية الزراعية، والعلوم الاجتماعية والإنسانية.