موسكو: واشنطن تستخدم العقوبات ضد اليمن لتحقيق هذه الأهداف
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
أكد دميتري بوليانسكي نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، أن الولايات المتحدة تستخدم العقوبات الدولية ضد اليمن بمجون لتحقق أهدافها الأنانية بدلا من تعزيز السلام فيها.
تصريحات بوليانسكي، جاءت بعد أن قرر مجلس الأمن الدولي بالإجماع، تمديد العقوبات المفروضة على اليمن لمدة عام إضافي.
وفي الوقت نفسه، أشار نائب مندوب روسيا بعد التصويت إلى أن "مجموعة قرارات مجلس الأمن بشأن العقوبات على اليمن يتعارض بشكل متزايد مع تطور العمليات السياسية الإيجابية حوله، مما يؤدي على المدى الطويل ليس فقط إلى وضع حد لإراقة الدماء في اليمن نفسه، ولكن أيضا إلى الاستقرار العام في العلاقات بين الدول الرئيسية في المنطقة".
وأكد بوليانسكي أنه "على هذه الخلفية، تبدو تصرفات الولايات المتحدة مثيرة للسخرية بشكل خاص، ولا سيما محاولات واشنطن استخدام العقوبات الدولية الحالية ضد اليمن لتعزيز أهداف أنانية ضيقة الأفق بعيدة كل البعد عن تعزيز السلام في هذا البلد الذي طالت معاناته".
وشدد على أن "هذا الاستنتاج يرجع إلى مدى فظاعة تعامل الجيش الأمريكي مع المنتجات العسكرية التي تم اعتراضها في خليج عمان في ديسمبر الماضي، والتي أعادت واشنطن توجيهها إلى أوكرانيا لتلبية احتياجات نظام كييف".
وخلص الدبلوماسي الروسي إلى القول: "لقد أوضحنا عدة مرات لماذا تتعارض مثل هذه التصرفات التي يقوم بها الأمريكيون ليس فقط مع أحكام قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بشأن اليمن، بما في ذلك القرار 2216، ولكن أيضا مع قواعد القانون الدولي".
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
إيران لمجلس الأمن: أمريكا قدمت دعما استخباراتيا وسياسيا لإسرائيل
أبلغ سفير إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، مجلس الأمن بأن الغارات الإسرائيلية التي استهدفت عشرات المواقع العسكرية والنووية في عمق الأراضي الإيرانية فجر الجمعة أسفرت عن 78 قتيلاً وأكثر من 320 جريحاً، مشيراً إلى أن بين الضحايا «قادة عسكريين كباراً وعلماء ذرة» .
إيرواني وصف العملية بأنها «هجوم بربري وغير قانوني» واتهم الولايات المتحدة بتقديم «معلومات استخباراتية ودعماً سياسياً» مكّن إسرائيل من تنفيذ الضربة، محمِّلاً واشنطن «مسؤولية كاملة عن العواقب» .
الرواية الإسرائيلية: قاعدتا همدان وتبريز خرجتا من الخدمة
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه دمّر قاعدتين لسلاح الجو الإيراني في همدان وتبريز إلى جانب عشرات بطاريات الدفاع الجوي ومنصّات الصواريخ والطائرات المسيّرة، مؤكداً «تدمير» قاعدة تبريز بالكامل . تل أبيب وصفت العملية بأنها «المرحلة الافتتاحية الناجحة» من حملة تستهدف تقويض قدرة إيران النووية والعسكرية.
صواريخ إيرانية على غوش دان
ردّاً على الغارات، أطلقت طهران دفعاتٍ من المسيّرات والصواريخ باتجاه وسط إسرائيل؛ وأعلنت خدمات الطوارئ إصابة 63 شخصاً جرّاء سقوط شظايا واعتراضات قرب تل أبيب، في أكبر هجوم صاروخي تتعرض له منطقة «دان» منذ سنوات .
جلسة طارئة في مجلس الأمن
السفير الإيراني حثّ المجلس على «إدانة واضحة» للهجوم و«اتخاذ إجراءات رادعة» لمنع تكراره. من جانبه أكد المندوب الإسرائيلي أن الضربة «دفاعية واستباقية» لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، بينما شدد ممثل الولايات المتحدة على أن واشنطن «لم تشارك عسكرياً» وإن كانت على علم مسبق بالعملية .
مخاوف من اتّساع نطاق المواجهة
دبلوماسيون حذّروا من أن استمرار التصعيد قد يُغلق نافذة إحياء الاتفاق النووي المجمّد، في وقتٍ قفزت فيه أسعار النفط والذهب وتراجع أداء البورصات العالمية عقب الأنباء عن الضربات . وبينما يدفع الجانب الإيراني نحو تحميل واشنطن جزءاً من المسؤولية، تراهن إسرائيل على أن «الضغط العسكري» سيدفع طهران للعودة إلى طاولة المفاوضات بشروط أكثر صرامة.
اتهام واشنطن بـ«التواطؤ»
إيرواني وصف العملية بأنها «هجوم بربري وغير قانوني» واتهم الولايات المتحدة بتقديم «معلومات استخباراتية ودعماً سياسياً» مكّن إسرائيل من تنفيذ الضربة، محمِّلاً واشنطن «مسؤولية كاملة عن العواقب» .
الرواية الإسرائيلية: قاعدتا همدان وتبريز خرجتا من الخدمة
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه دمّر قاعدتين لسلاح الجو الإيراني في همدان وتبريز إلى جانب عشرات بطاريات الدفاع الجوي ومنصّات الصواريخ والطائرات المسيّرة، مؤكداً «تدمير» قاعدة تبريز بالكامل . تل أبيب وصفت العملية بأنها «المرحلة الافتتاحية الناجحة» من حملة تستهدف تقويض قدرة إيران النووية والعسكرية.
صواريخ إيرانية على غوش دان
ردّاً على الغارات، أطلقت طهران دفعاتٍ من المسيّرات والصواريخ باتجاه وسط إسرائيل؛ وأعلنت خدمات الطوارئ إصابة 63 شخصاً جرّاء سقوط شظايا واعتراضات قرب تل أبيب، في أكبر هجوم صاروخي تتعرض له منطقة «دان» منذ سنوات .
جلسة طارئة في مجلس الأمن
السفير الإيراني حثّ المجلس على «إدانة واضحة» للهجوم و«اتخاذ إجراءات رادعة» لمنع تكراره. من جانبه أكد المندوب الإسرائيلي أن الضربة «دفاعية واستباقية» لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، بينما شدد ممثل الولايات المتحدة على أن واشنطن «لم تشارك عسكرياً» وإن كانت على علم مسبق بالعملية .
مخاوف من اتّساع نطاق المواجهة
دبلوماسيون حذّروا من أن استمرار التصعيد قد يُغلق نافذة إحياء الاتفاق النووي المجمّد، في وقتٍ قفزت فيه أسعار النفط والذهب وتراجع أداء البورصات العالمية عقب الأنباء عن الضربات . وبينما يدفع الجانب الإيراني نحو تحميل واشنطن جزءاً من المسؤولية، تراهن إسرائيل على أن «الضغط العسكري» سيدفع طهران للعودة إلى طاولة المفاوضات بشروط أكثر صرامة.
إيرواني وصف العملية بأنها «هجوم بربري وغير قانوني» واتهم الولايات المتحدة بتقديم «معلومات استخباراتية ودعماً سياسياً» مكّن إسرائيل من تنفيذ الضربة، محمِّلاً واشنطن «مسؤولية كاملة عن العواقب» .
الرواية الإسرائيلية: قاعدتا همدان وتبريز خرجتا من الخدمة
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه دمّر قاعدتين لسلاح الجو الإيراني في همدان وتبريز إلى جانب عشرات بطاريات الدفاع الجوي ومنصّات الصواريخ والطائرات المسيّرة، مؤكداً «تدمير» قاعدة تبريز بالكامل . تل أبيب وصفت العملية بأنها «المرحلة الافتتاحية الناجحة» من حملة تستهدف تقويض قدرة إيران النووية والعسكرية.
صواريخ إيرانية على غوش دان
ردّاً على الغارات، أطلقت طهران دفعاتٍ من المسيّرات والصواريخ باتجاه وسط إسرائيل؛ وأعلنت خدمات الطوارئ إصابة 63 شخصاً جرّاء سقوط شظايا واعتراضات قرب تل أبيب، في أكبر هجوم صاروخي تتعرض له منطقة «دان» منذ سنوات .
جلسة طارئة في مجلس الأمن
السفير الإيراني حثّ المجلس على «إدانة واضحة» للهجوم و«اتخاذ إجراءات رادعة» لمنع تكراره. من جانبه أكد المندوب الإسرائيلي أن الضربة «دفاعية واستباقية» لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، بينما شدد ممثل الولايات المتحدة على أن واشنطن «لم تشارك عسكرياً» وإن كانت على علم مسبق بالعملية .
مخاوف من اتّساع نطاق المواجهة
دبلوماسيون حذّروا من أن استمرار التصعيد قد يُغلق نافذة إحياء الاتفاق النووي المجمّد، في وقتٍ قفزت فيه أسعار النفط والذهب وتراجع أداء البورصات العالمية عقب الأنباء عن الضربات . وبينما يدفع الجانب الإيراني نحو تحميل واشنطن جزءاً من المسؤولية، تراهن إسرائيل على أن «الضغط العسكري» سيدفع طهران للعودة إلى طاولة المفاوضات بشروط أكثر صرامة.
إيرانأمريكاإسرائيلمجلس الأمنقد يعجبك أيضاًNo stories found.