يُنظم المركز الثقافي الإسباني في القاهرة "معهد ثربانتس" ورشة تعليمية مكونة من ثلاث جلسات، تهدف إلى التعريف بالأعمال المختلفة التي تشهدها المواقع الأثرية وإظهار الجانب الأكثر عملية في عمليات البحث والتنقيب وذلك من خلال الجمع بين المداخلات النظرية والعملية. 

وتنعقد الورشة باللغتين الإسبانية والإنجليزية خلال أيام 16، و23، و30 نوفمبر في مقر المركز بالدقي، حيث أعلن المركز إتاحتها للجمهور العام مع التسجيل المسبق.

وتتضمن الورشة ثلاث جلسات مكثفة لأثريات متخصصات؛ وهن خبيرة المصريات، ميريام سيكو، مديرة مشروع تنقيب وترميم معبد ملايين السنين للملك تحتمس الثالث بالأقصر، بالإضافة إلى المشاركتان بمشروع التنقيب والترميم ذاته، إنما كولاداديلاخي خونزاليس، عالمة الآثار والمؤرخة، وفيكتوريا بينيا رومو، عالمة الآثار.

وتأتي الفعالية في إطار برنامج الأنشطة الثقافية الشهري بمعهد ثربانتس لتعزيز التواصل الثقافي بين الجانبين الإسباني والمصري، والذي يتضمن فعاليات تعليمية، وفنية، وسينمائية متعددة بالتعاون مع سفارات البلدان الناطقة بالإسبانية في مصر. 

وخلال اليوم الأول من الورشة، الذي يحمل اسم "معبد ملايين السنين لتحتمس الثالث.. ماضي، وحاضر، ومستقبل"، تعرف ميريام سيكو، الحضور بتاريخ معبد ملايين السنين للملك تحتمس الثالث بالأقصر، وبعمليات الترميم والتحسين التي تجري به. 

وتستعرض التقنيات التي تستخدمها المجموعات البحثية لتنظيم وإنجاز عملها بالمواقع الأثرية بطريقة عملية تُمكن المشاركين من معرفة كيف تطورت أساليب التنقيب والتسجيل الأثري منذ البدايات وحتى وقتنا الراهن.

ويحمل اليوم الثاني من سلسلة الورش التدريبية عنوان "كم حياة مرّت على الموقع الأثري؟" وتجيب خلالها إنماكولاد ديلاخي على أسئلة: كيف يمكننا تحديد الخط الزمني للموقع الأثري واكتشافاته؟ وما الوسائل التي تمكننا أثناء التنقيب عن أثر شهد مراحل وتغيرات مختلفة على مر التاريخ من معرفة العصر أو الفترة التي تنتمي إليها قطعة محددة؟ وما هي العلاقة التي يمكن أن نبنيها بين القطع المختلفة لنتمكن من تسليط الضوء على عصر معين؟ كما تستعرض المراحل المختلفة التي ينقسم إليها تاريخ حضارة مصر القديمة، والتي تعد واحدة من أطول الحضارات عمرا في تاريخ البشرية، ثم تربطها بالأدلة والعينات الأثرية المختلفة التي تم العثور عليها في معبد تحتمس الثالث.

تختتم الورشة فعالياتها باليوم الثالث الذي يحمل عنوان "عظام.. والمزيد من العظام.. من سكن هذه المقبرة؟" لتتناول إحدى أكثر المهارات التي تجذب انتباه عالم الأنثروبولوجيا مهنيًا، وهي القدرة على تحديد جنس وعمر الهيكل العظمي لأحد الأفراد واكتشاف المزيد من المعلومات الهامة عن حياة شاغلي المقبرة. 

وتشارك فيكتوريا رومو الحضور بتجربة عملية لتحديد هويّة شاغلي مقبرتين "افتراضيتين" للمعبد، تم نهبهما وإعادة شغلهما في العصور القديمة. 

ويكون الحضور، من خلال مجموعات عمل، مسؤولًا عن كل من هذه المقابر وسيتعين على المشاركين إعادة بنائهما، ومعرفة هويّة الذين شغلوا هاتين المقبرتين بالاستعانة بلوحات، وصورفوتوغرافية، ومواد أخرى.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مصر القاهره الاسباني مصر القديمة ورشة المواقع الأثرية عمليات البحث المركز الثقافي

إقرأ أيضاً:

منصة إكس تطلق خاصية جديدة

أطلقت منصة التواصل الاجتماعي إكس تجربة لتمييز المشاركات التي تعجب الأشخاص الذين عادة ما يعارضون الآراء الواردة فيها. وتعتمد التجربة على خاصية "ملاحظات المجتمع" المتاحة عبر المنصة، والتي تستخدم حاليا عند تصنيف المحتوى على أنه مضلل أو غير صحيح. واعتبارا من الخميس الماضي أصبح في مقدور عدد من المساهمين في خدمة "ملاحظات المجتمع" رؤية التعليقات لتقييم مشاركات معينة وتقديم ملاحظات حولها. سيتم عرض التعليقات بناء على عدد الإعجابات الأولية لكل مشاركة. وتقول منصة إكس إن هذه الملاحظات ستساعد في تطوير خوارزمية مفتوحة المصدر يمكنها تحديد المنشورات التي تعجب الأشخاص ذوي وجهات النظر المختلفة. كما سيطلب من المساهمين تسجيل ما يعجبهم وما لا يعجبهم في المنشور. سيتمكنون من اختيار خيارات مثل "لقد تعلمت شيئا مثيرا للاهتمام" أو "لا أتفق معه" عند تقديم الملاحظات. وأضافت منصة إكس في منشور لها: "غالبا ما يشعر الناس بأن العالم منقسم، ومع ذلك تظهر ملاحظات المجتمع إمكانية وجود نقاط اتفاق بين الناس، حتى في المواضيع الخلافية . تستهدف هذه الخاصية التجريبية الجديدة الكشف عن أفكار ورؤى وآراء عابرة لوجهات النظر المختلفة. كما يمكنها زيادة وعي المستخدمين بالمشاركات التي تحقق صدى واسعا. ويمكنها تحفيز الناس على مشاركة هذه الأفكار في المقام الأول. في النهاية، يمكنها المساعدة في دفع العالم إلى الأمام بالطرق التي يريدها الناس". وأشار موقع تك كرانش المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن منصة إكس أطلقت  خاصية "ملاحظات المجتمع" في عام 2022 عقب استحواذ الملياردير الأميركي إيلون ماسك على  المنصة التي كان اسمها "تويتر". ومنذ ذلك الوقت تبنت المنصات المنافسة مثل فيسبوك وإنستجرام وثريدز هذه الخاصية. 

أخبار ذات صلة أوروبا تريد الحدّ من استخدام الأطفال الشبكات الاجتماعية ماسك يعلن رغبته في التركيز مجددا على شركاته المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • منصة إكس تطلق خاصية جديدة
  • «شرطة دبي» تنظم ورشة تعريفية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي
  • «الأبيض» يبحث عن تأمين «المركز الثالث» أمام قيرغيزستان
  • الرئيس السيسي يطمئن على أحد الأئمة الحضور بخطبة عيد الأضحى
  • فصيلة دم نادرة بين “معبد ذهبي” و”عرش خالد”!
  • تايلند تتأهب عسكريا بسبب النزاع الحدودي مع كمبوديا
  • نادي جعلان يعلن نتائج الإبداع الثقافي
  • الرئيس السيسي يتبادل التهاني مع الحضور بصلاة عيد الأضحى
  • 520 رحلة بحرية أسبوعيًا لتأمين عودة مغاربة العالم في إطار عملية “مرحبا 2025”
  • الخطة الإستراتيجية لوزارة الثقافة في ورشة عمل تخصصية