520 رحلة بحرية أسبوعيًا لتأمين عودة مغاربة العالم في إطار عملية “مرحبا 2025”
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
في إطار التحضيرات لعملية “مرحبا 2025″، التي تُنظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، أعلن الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، عن تعزيز العرض الخاص بالنقل البحري للمسافرين بين المغرب وجنوب أوروبا.
وأكد الوزير، خلال ندوة صحافية أعقبت انعقاد مجلس الحكومة، أن العرض سيتضمن 520 رحلة بحرية أسبوعيًا لتأمين التنقلات خلال الفترة الصيفية، بطاقة استيعابية تصل إلى 500 ألف مسافر و130 ألف سيارة أسبوعيًا.
وأوضح بايتاس أن هذه العملية تعبّئ 29 باخرة تابعة لسبع شركات ملاحية، ستشتغل عبر 12 خطًا بحريًا يربط موانئ المملكة بنظيراتها في إسبانيا وفرنسا وإيطاليا، بهدف مواكبة تدفق الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
وأشار المسؤول الحكومي إلى أن الجهود المبذولة تشمل كذلك تعزيز السلامة والأمن عبر تقوية المراقبة الحدودية، وتوفير خدمات المواكبة من خلال 24 مركز استقبال، منها 18 داخل المغرب و6 في الخارج، إضافة إلى تعبئة الفرق الطبية في الطرق وفضاءات الاستراحة.
كما أعلن أن المراكز القنصلية المغربية ستشتغل بنظام المداومة أيام السبت والأحد والعطل، خلال الفترة الممتدة من 15 يونيو إلى 15 شتنبر 2025، لتقديم الخدمات الإدارية اللازمة للجالية.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
عروض درون مبهرة في سماء العاصمة احتفالاً بفوز “النشامى” على عُمان
صراحة نيوز ـ شهدت سماء العاصمة مساء اليوم عرضاً جوياً مبهراً باستخدام تشكيلات طائرات الدرون، احتفالاً بفوز منتخب النشامى على نظيره العُماني في المباراة الحاسمة ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم.
وتزينت السماء بعروض ضوئية شكلت لوحات فنية جسدت علم الأردن وشعار المنتخب الوطني، إلى جانب عبارات تشجيعية مثل: “معك يا نشمي للمونديال” و”النشامى فخر الوطن”، وسط تفاعل كبير من المواطنين الذين خرجوا إلى الساحات والشرفات لمتابعة العرض وتوثيقه.
ويأتي هذا الاحتفال في ظل الأجواء الوطنية المفعمة بالحماس والفخر، بعد الأداء اللافت الذي قدمه المنتخب الوطني، والذي قرّبه خطوة إضافية نحو تحقيق حلم الوصول إلى المونديال.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع وصوراً من العرض، معبرين عن فخرهم بالمنتخب وداعين لمزيد من الإنجازات في المباريات القادمة، وسط تصدّر وسم #معك_يالنشمي_للمونديال و**#النشامى** للترند المحلي.
الاحتفال الجوي يُعد رسالة دعم معنوية للنشامى، الذين باتوا يمثلون أملاً كبيراً لجماهير كرة القدم الأردنية، في حلم طال انتظاره.