أشادت وزيرة خارجية إسبانيا سابقا آنا بالاسيو، بدور دولة الإمارات في خفض الانبعاثات المؤدية إلى الاحتباس الحراري.

وقالت بالاسيو في مقال بموقع «بروجكت سينديكيت» المتخصص في نشر التعليقات والتحليلات، إن دولة الإمارات "تستخدم مكانتها كواحدة من أكبر مصدري النفط في العالم، لإقناع نظيراتها من البلدان الغنية بالنفط بتسريع جهود خفض الانبعاثات".

وأوضحت أنه من المتوقع أن يتم الكشف عن التحالف العالمي لإزالة الكربون، وهو جهد يبذله وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي الرئيس المعيّن لمؤتمر الأطراف (COP28) سلطان الجابر، لحث شركات النفط الحكومية الكبرى على الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة.

واعتبرت أن التخلص التدريجي من الوقود الحفري أمر لا مفر منه، كما قال الجابر نفسه.

كما أعربت بالاسيو في مقالها عن تفاؤلها بأن الشركات ذات الوزن الثقيل ستتدفق على مؤتمر الأطراف (COP28)"، من أجل "تغطية التكاليف الهائلة للعمل المناخي.

وأضافت أن وكالة الطاقة الدولية تراهن على أن النمو الاقتصادي في الصين، الدولة الملوثة الأضخم على مستوى العالم، سوف يتباطأ بالقدر الكافي لإحداث انخفاض كبير في الطلب على الطاقة، وعلاوة على ذلك فإنها تفترض أن الحكومات سوف تفي بتعهداتها المتعلقة بالسياسة المناخية.

اقرأ أيضاًالرقابة المالية: خفض الانبعاثات الكربونية لم يعد «رفاهية»

رئيس cop 28: نحن بحاجة لخفض الانبعاثات بنسبة 43% بحلول 2030

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإمارات العربية المتحدة الانبعاثات الحرارية وزيرة خارجية إسبانيا خفض الانبعاثات

إقرأ أيضاً:

العراق… دولة على فوهة النفط والعطش

آخر تحديث: 15 أكتوبر 2025 - 10:11 ص بقلم: كفاح محمود ستة مليارات دولار تُصرف شهريًا رواتب لموظفي الدولة في العراق، أي ما يعادل أكثر من ثلث واردات البلاد النفطية في بعض الأشهر، رقم مرعب لدولة تعتمد بنسبة تفوق 93% على صادرات النفط كمصدر وحيد للدخل القومي، في وقت لا تمتلك فيه خطة بديلة إذا ما انهارت الأسعار أو توقفت الصادرات لأي سبب سياسي أو أمني.
منذ عام 2003، لم تنجح أي حكومة في بناء اقتصاد متنوع أو في إطلاق مشاريع استثمارية منتجة، فقد تحوّل العراق إلى “دولة رواتب”، لا “دولة إنتاج”، إذ تُستهلك الموازنات في التعيينات السياسية والوظائف الشكلية، بينما تُهمل الصناعة والزراعة والسياحة، وتُحاصر بيئة الاستثمار بالروتين والفساد والابتزاز المسلح، والأخطر من ذلك أن البلاد تواجه أزمة مياه وجودية، إذ انخفض منسوب دجلة والفرات إلى أدنى مستوياته منذ عقود بسبب السدود التركية والإيرانية، وسوء الإدارة الداخلية لمصادر المياه. التقديرات الأممية تتحدث عن احتمال نزوح ملايين العراقيين خلال العقد القادم إذا استمر الجفاف وتملّحت الأراضي الزراعية، فيما الحكومة منشغلة بالمحاصصة وتوزيع المناصب أكثر من مواجهة أخطر تهديد وجودي في تاريخ الدولة الحديثة.
أما المجتمع، فقد جرى تفريغه من طاقاته المدنية عبر عسكرة ممنهجة، إذ تُنفق المليارات على الفصائل والميليشيات والقوات الرديفة التي تتكاثر تحت عناوين “الحشد” و”والميليشيات” وغيرها، لتتحول إلى عبء مالي وأمني، وتُهمّش الكفاءات المدنية والعقول الاقتصادية التي يمكن أن تبني الدولة لا أن تحرسها بالسلاح.
الاستثمار الذي كان يمكن أن يكون المنقذ، تحوّل إلى بيئة طاردة. المستثمر لا يجد ضمانات قانونية، ولا استقرارًا إداريًا، ولا أمنًا مستقرًا، بل شبكة معقدة من الفساد تتقاسم المشاريع كالغنائم، وهكذا، بقيت البلاد رهينة سعر البرميل، فإذا ارتفع تنفّست، وإذا انخفض اختنقت.
العراق اليوم يقف على فوهة مزدوجة: فوهة النفط التي تغذي الخزينة بالمال الزائل، وفوهة العطش التي تهدد حياة الملايين، وما بينهما سلطة سياسية عاجزة عن التخطيط، مشغولة بتقاسم السلطة بدل إنقاذ الدولة، إنها مفارقة مريرة؛ بلد يطفو على بحر من النفط، ويغرق في العطش والبطالة والفساد، وإن لم تتغير البوصلة نحو الإنتاج والاستثمار والحوكمة الرشيدة، فسينهار كل شيء، لا بانفجارٍ سياسي فقط، بل بانهيارٍ مائيٍّ واقتصاديٍّ وأخلاقيٍّ شامل.

مقالات مشابهة

  • “المسعود للطاقة” و”إنستاغريد” تعلنان عن شراكة لتقديم أول نظام بطاريات محمول خالٍ من الانبعاثات في الإمارات
  • آمنة الضحاك: الإمارات شريكٌ مؤثر في تحويل نُظم الغذاء العالمية نحو المزيد من الكفاءة والاستدامة
  • الإمارات تحتفي بـ”يوم الأغذية العالمي”
  • أكبر عملية إغاثية.. وزيرة التضامن: قدمنا 600 ألف طن مساعدات للشعب الفلسطيني
  • الإمارات تحتفي غداً بـ«يوم الأغذية العالمي»
  • العراق… دولة على فوهة النفط والعطش
  • ياسمين الخطيب تشيد بدور مصر في وقف الحرب على غزة وتوقيع اتفاقية السلام
  • أنغام تشيد بدور الرئيس السيسي بعد قمة شرم الشيخ
  • ترامب يشيد بدور الإمارات في دعم خطته للسلام في الشرق الأوسط
  • إسبانيا تدعم رواتب الموظفين والمتقاعدين الفلسطينيين بـ 2 مليون يورو