4.04 مليار دولار تحويلات العمالة الفلبينية من دول الخليج.. والسعودية بالصدارة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
مباشر – إيمان غالي: كشفت إحصائية ارتفاع تحويلات العمالة الفلبينية من دول مجلس التعاون الخليجي خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2023 بنسبة 4.04% سنوياً؛ بدعم رئيسي من المملكة العربية السعودية التي تتصدر التحويلات خليجياً من حيث القيمة والنمو.
أوضحت إحصائية "معلومات مباشر" المستندة إلى بيانات بنك الفلبين المركزي الصادرة اليوم الأربعاء، تسجيل العمالة الفلبينية تحويلات من دول الخليج بقيمة 4.
ارتفعت تحويلات العمالة الفلبينية من دول المجلس الست خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي، وسجلت المملكة العربية السعودية أكبر معدل نمو سنوي بـ4.98%، كما اقتنصت أكبر التحويلات بقيمة 1.47 مليار دولار.
وجاءت التحويلات من الكويت هي الأقل خليجياً بمعدل النمو إذ سجلت 0.16%، وجاءت أقل التحويلات من مملكة البحرين بقيمة 188.89 مليون دولار.
ومثلت تحويلات العمالة الفلبينية من دول الخليج 16.49% من إجمالي تحويلات تلك العمالة من مختلف الدول البالغ قيمتها في التسعة أشهر الأولى من 2023 نحو 24.49 مليار دولار.
وطبقاً لتقرير "المركزي الفلبيني" مثلت تحويلات العمالة من الخليج 42.13% من إجمالي تحويلات العمالة الفلبينية من قارة آسيا بالفترة البالغة 9.59 مليار دولار.
تعد الفلبين واحدة من المصدرين الرئيسية للعمالة على مستوى العالم، تستقبل دول الخليج جزءاً كبيراً من تلك العمالة؛ تزامناً مع دول المنطقة العديد من المشروعات الكبرى، واستضافة الفعاليات العالمية.
وكان البنك الدولي قد أعلن في يونيو/حزيران السابق، أن التقديرات تُشير إلى أن تدفقات التحويلات المُسجَّلة رسمياً إلى البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل سترتفع 1.4% إلى 656 مليار دولار في عام 2023.
وتوقع البنك تراجع النشاط الاقتصادي في البلدان المُرسلة للتحويلات؛ الأمر الذي يحد من فرص العمل والتشغيل وزيادة أجور المغتربين.
وأوضح أن الفلبين كانت من البلدان الخمس التي تلقت أكبر قدر من التحويلات المسجلة رسمياً في العام السابق باستقبالها تحويلات بـ38 مليار دولار، لتحتل المركز الثالث عالمياً بعد المكسيك التي استقبلت تحويلات بـ61 مليار دولار، والصين بـ51 مليار دولار.
يُشار إلى أن التحويلات تُعد شريان حياة للبلدان منخفضة ومتوسطة الدخل ووسيلة فعالة للحد من الفقر لأنها توجه مباشرة إلى الأسر، كما تعد مصدر دخل للعملة الأجنبية ببعض الاقتصادات.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: ملیار دولار دول الخلیج
إقرأ أيضاً:
سجن مؤسس منصة لتداول العملات الرقمية 15 عاما بعد تسببه في خسارة 40 مليار دولار
"رويترز": أصدرت محكمة أمس الخميس حكما بالسجن لمدة 15 عاما على دو كوون، رائد الأعمال الكوري الجنوبي في قطاع العملات الرقمية، بسبب مسؤوليته عن عملتين رقميتين خسرتا ما يقدر بنحو 40 مليار دولار في عام 2022، وهو ما وصفه القاضي بأنه "احتيال أسطوري ".
كان كوون (34 عاما)، والذي شارك في تأسيس شركة تيرافورم لابس ومقرها سنغافورة وطور عملتي تيرا يو.إس.دي ولونا، قد أقر من قبل بأنه مذنب واعترف بتضليل المستثمرين بشأن عملة كان من المفترض أن تحافظ على سعر ثابت خلال فترات تقلبات سوق العملات المشفرة.
وهو واحد من أقطاب العملات المشفرة الذين يواجهون اتهامات اتحادية بعد أن أدى تراجع أسعار العملات الرقمية في عام 2022 إلى انهيار عدد من الشركات.
وخاطب كوون المحكمة وهو يرتدي زي السجن الأصفر، واعتذر لضحاياه، ومنهم المئات الذين قدموا رسائل إلى المحكمة يصفون فيها الأذى الذي تعرضوا له. وقال كوون "كانت جميع قصصهم مروعة وذكرتني مرة أخرى بالخسائر الكبيرة التي تسببت فيها. أريد أن أقول لهؤلاء أنني آسف."
واتهم كوون بتضليل المستثمرين في عام 2021 بشأن عملة تيرا يو.إس.دي، وهي عملة يطلق عليها مستقرة ومصممة للحفاظ على قيمة دولار واحد. وقال المدعون إنه عندما انخفضت قيمة تيرا يو.إس.دي إلى ما دون مستوى ربطها بالدولار في مايو أيار 2021، أخبر كوون المستثمرين أن خوارزمية كمبيوتر تعرف باسم "بروتوكول تيرا" استعادت قيمة العملة.
ووفقا لوثائق الاتهام، رتب كوون مع شركة تداول عالي التردد لشراء ملايين الدولارات من العملة المشفرة سرا لدعم سعرها بشكل مصطنع.
وأقر كوون بالذنب في أغسطس الماضي في تهمتي التآمر للاحتيال والاحتيال الإلكتروني، واعتذر في المحكمة عن سلوكه.
ووافق كوون في عام 2024 على دفع 80 مليون دولار كغرامة مدنية ومنعه من التداول في العملات المشفرة كجزء من تسوية بقيمة 4.55 مليار دولار توصل إليها هو وشركة تيرافورم مع لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية.
ويواجه كوون اتهامات في كوريا الجنوبية أيضا. وفي إطار صفقة الإقرار بالذنب، لن يعارض ممثلو الادعاء العام طلب كوون بنقله إلى الخارج بعد قضاء نصف مدة عقوبته في الولايات المتحدة.