الأسهم العالمية ترتفع لأعلى مستوياتها في شهرين وسط تراجع التضخم
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
مباشر- واصلت الأسهم العالمية مكاسبها، اليوم الأربعاء، واستمرت خسائر الدولار نظراً لأن توقعات إنهاء دورة رفع أسعار الفائدة العالمية عززت شهية المستثمرين عقب ضعف قراءات التضخم في الولايات المتحدة وبريطانيا.
وارتفع مؤشر "مورجان ستانلي" للأسهم العالمية"، الذي يتتبع الأسهم في 49 دولة، بنسبة 0.5%، مسجلاً أعلى مستوياته منذ منتصف سبتمبر/أيلول، عقب بداية إيجابية في أوروبا، وقفزة الأسواق الآسيوية بدافع من البيانات المحفزة في الصين.
وصعد مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 0.8% بعد أن أظهرت البيانات تراجع التضخم البريطاني على نحو فاق التوقعات في أكتوبر/تشرين الأول، ما دفع الإسترليني للتراجع وعزز الرهانات على أن البنك المركزي البريطاني سيخفض الفائدة منتصف العام المقبل.
وقال جيرمي باتستون، استراتيجي لدى "رايموند جايمس"، إن تلك البيانات تعد علامة واضحة على أن رفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة بقوة يؤتي ثماره، وإن كان بوتيرة بطيئة وعلى حساب ضعف النشاط الاقتصادي.
وأضاف المحلل أنه مع عدم الشعور بعد بوطأة أسعار الفائدة المرتفعة، فمن المرجح أن يظل النشاط الاقتصادي ضعيفاً خلال الأشهر المقبلة، ما يسفر عن تراجع تدريجي في الضغوط السعرية.
وانخفض التضخم البريطاني على نحو حاد في أكتوبر/تشرين الأول إلى 4.6% من 6.7% الشهر الماضي، مسجلاً أدنى مستوياته في عامين.
واستقر مؤشر أسعار المستهلكين العام على أساس شهري. وكان قد توقع اقتصاديون في استطلاع "رويترز" ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي بنسبة 4.8% على أساس سنوي و0.1% على أساس شهري.
كما أظهرت البيانات، الصادرة أمس الثلاثاء، استقرار مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي الأمريكي خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول، مقابل التوقعات بارتفاعه 0.1%. كما سجل أسعار المستهلكين الأساسي 0.2%، أي دون التوقعات بارتفاعه بنسبة 0.3%.
واتجهت التوقعات إلى بدء بنك الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة في مايو/أيار، مع ترجيحات بلغت 30% إزاء رفعها في مارس/أذار.
مؤشرات عالمية اقتصاد عالمى المصدر: مباشر أخبار ذات صلة التضخم البريطاني يتجاوز التوقعات ويتراجع لأدنى مستوياته في عامين مؤشرات عالمية النفط يرتفع إثر البيانات الاقتصادية الصينية وقوة توقعات الطلب نفط ومعادن الدولار يتراجع مع الرهان على انتهاء دورة رفع الفائدة الأمريكية عملات الأسهم الأمريكية في ختام تعاملات الثلاثاء مؤشرات عالمية الأخبار الأكثر {{details.article.title}} 0"> {{stock.name}}{{stock.code}} {{stock.changePercentage}} % {{stock.value}} {{stock.change}} {{section.name}} {{subTag.name}} {{details.article.infoMainTagData.name}} المصدر: {{details.article.source}} {{attachment.name}}
أخبار ذات صلة
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
تقرير يتوقع خفضين قرارين جديدين لـ «الفيدرالي الامريكي» بخفض أسعار الفائدة 25 نقطة
مع اقتراب عقد البنك الفيدرالي الأمريكي لاجتماع تحديد أسعار الفائدة الأخير خلال تعاملات الأسبوع الجاري، توقع بنك QNB أن يقوم الفيدرالي بخفضين إضافيين للفائدة، بمقدار 25 نقطة أساس.
وأشار تقرير اقتصادي صادر عن بنك QNB إلى أن الفيدرالي الأمريكي سيجرى خفضًا بنسبة 0.25% يوم الأربعاء المقبل، وخفض ثان في الربع الأول من عام 2026، بما يجعل معدل الفائدة قريباً من الحد الأدنى لتقدير البنك للمستوى المحايد عند 3.5%
وأوضح البنك في التقرير أن توقعات السوق لمرحلة ممتدة من التخفيضات خلال عام 2026 تبدو متفائلة للغاية، لافتاً إلى أن الاقتصاد الأميركي يشهد تباطؤا دون مؤشرات على هبوط حاد، بينما يظل مسار التضخم رغم تحسنه محاطا بعوامل عدم يقين تتعلق بالتعريفات الجمركية وقدرة الأسعار على العودة إلى المستوى المستهدف البالغ 2 بالمئة.
وأفاد، أن الفيدرالي الأمريكي يمر بأحد أكثر فترات الانقسام الداخلي حدة منذ عقود، إذ جاء قرار خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في شهر أكتوبر الماضي لافتا وسط غياب توافق بين أعضاء لجنة السياسة النقدية، حيث عارض جيفري شميد رئيس الاحتياطي الفيدرالي في كانساس سيتي، أي خفض، في حين دعم المحافظ ستيفن ميران خفضاً أكبر بمقدار 50 نقطة أساس.
واعتبر بنك QNB أن هذا الانقسام بين التشديد والتيسير النقدي لايزال نادراً للغاية في التاريخ الحديث لبنك الاحتياطي الفيدرالي، فهو مؤسسة لطالما عرفت الإجماع في الآراء وإمكانية التنبؤ بقراراتها.
واستبعد تقرير بنك QNB الخيارين المحتملين في أن يدفع الانقسام الداخلي في بنك الاحتياطي الفيدرالي السياسة النقدية إما نحو دورة تيسير أعمق بكثير أو نحو توقف مبكر لعمليات تخفيض أسعار الفائدة في حال حدوث ارتفاع مفاجئ في التضخم، وعزا ذلك إلى ثلاثة أسباب، أولها تشكيل الضغوط السياسية والتغييرات المرتقبة في مجلس المحافظين عاملا مؤاتيا للوصول، على الأقل، إلى مستوى محايد في السياسة النقدية من جانب الاحتياطي الفيدرالي.
ولفت البنك إلى أن مطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الصريحة تزايدت بإجراء تخفيضات أعمق في أسعار الفائدة، بالإضافة إلى إشاراته المبكرة بشأن رغبته في تعيين رئيس للاحتياطي الفيدرالي أكثر ميلا للتيسير بعد انتهاء ولاية جيروم باول في مايو 2026.
واعتبر التقرير أن هذه الديناميكية تتفاقم بفعل التغييرات المستمرة في تشكيل المجلس، حيث إن كل تعيين جديد، أو احتمال لتعيين جديد، يغير التوقعات بشأن توجهات بنك الاحتياطي الفيدرالي على المدى المتوسط، مما يزيد من جدلية القرارات.
ويلاحظ على الهامش تزايد قوة الأعضاء الداعمين للتيسير النقدي، حتى في ظل معارضة أقوى من عدد متناقص من الأعضاء الداعمين لتشديد السياسة النقدية، الذين يسعون لمنع الإفراط في التيسير.
وفيما يتعلق بالعامل الثاني، رأى التقرير أن انخفاض عدم اليقين بشأن التضخم أصبح ملحوظا مقارنة بمستويات الذروة التي سجلت بعد الإعلان عن تعريفات "يوم التحرير"، الجمركية حيث تباطأ تضخم أسعار السكن، الذي كان يعتبر سابقا المصدر الرئيسي لاستقرار التضخم، بشكل مطرد، كما عاد تضخم أسعار السلع تدريجيا إلى مساره الطبيعي مع تكيف سلاسل التوريد.
وقال التقرير في هذا الصدد إنه لا تزال هناك احتمالات بأن تؤدي التعريفات الجمركية إلى ارتفاع التضخم على المدى القصير، ولكن ينظر إليها بشكل متزايد على أنها مؤقتة «ويتم تجاهلها» من قبل معظم صانعي السياسات، بدلا من اعتبارها محركا هيكليا للتضخم، مما يفتح الباب أمام المزيد من تخفيضات أسعار الفائدة.
وأورد التقرير أن العامل الثالث يتمثل في المؤشرات المتدهورة التي أرسلتها أسواق العمل، حيث انخفضت فرص العمل المتاحة بشكل حاد، وتسارعت عمليات تسريح العمال، فيما تشير مؤشرات تتبع الرواتب في القطاع الخاص إلى مزيد من التراجع.
وأوضح في هذا السياق أن تقرير نوفمبر لبنك الاحتياطي الفيدرالي، أظهر أن جهات العمل في الولايات المتحدة خفضت أكثر من 150 ألف وظيفة في أكتوبر الماضي، وهو أكبر انخفاض لهذا الشهر منذ أكثر من عقدين.
تجدر الإشارة إلى أن البنك الفيدرالي الأمريكي خفض أسعار الفائدة منذ بداية عام 2025 بنسبة 0.5% لتصل إلى 3.75% و4%
اقرأ أيضاً4 سيناريوهات ترسم مستقبل الذهب في 2026.. ما بين الصعود الجامح والانخفاض المحتمل
البورصة المصرية تواصل الصعود في منتصف تعاملات اليوم الخميس
الفضة تحافظ على مكاسبها فوق 58 دولارًا وتحقق ارتفاعًا بنسبة 101% منذ بداية العام