قيادي حوثي يكشف عن أولى نتائج القرار اليمني حول باب المندب.. هذا ما يحدث في إسرائيل
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
سفينة حربية إسرائيلية (منصات تواصل)
كشف القيادي في حركة أنصار الله، عبدالله بن عامر، عن النتائج الأولية للقرار اليمني التاريخي نصرةً لغزة.
ووفق بن عامر، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”، فإن النتائج ستأتي على النحو التالي:
اقرأ أيضاً ورد الآن: تحسن جديد للريال اليمني أمام الدولار والسعودي بصنعاء وعدن اليوم.. آخر تحديث 15 نوفمبر، 2023 حراك دبلوماسي في الرياض لإطلاق عملية سلام شاملة في اليمن تتضمن وقف الحرب وصرف المرتبات 15 نوفمبر، 2023
ـ شركات الشحن تعيد في هذه الاثناء النظر في اجراءات تأمين النقل البحري الى ايلات وبالتأكيد انها سوف ترفع سعار التأمين وبالتالي سنكون امام أول نتيجة مباشرة للقرار اليمني بل ان بعض الشركات سوف تراجع امكانية استمرارها في الشحن نحو ايلات وقد تتوقف لفترة.
ـ التداول الاعلامي للقرار اليمني سوف يؤثر على حركة الملاحة بشكل مباشر او غير مباشر فهذا يعني ان المنطقة باتت غير آمنة وبالتأكيد ان الشركات تضع ما جاء في البيان اليمني في الاعتبار وسوف تضطر الى تأجيل بعض الشحنات او اتخاذ مسارات بديلة وذلك سيؤدي الى رفع الاسعار .. بمعنى التأثير غير المباشر على الاقتصاد الدولي.
ـ سوف ترتفع اسعار الكثير من السلع داخل الكيان الاسرائيلي نتيجة ارتفاع اسعار الشحن اولاً اضافة الى اضطرار السفن الى اتخاذ مسارات بعيدة عن البحر الاحمر (الطريق المختصر) بمعنى انها اذا كانت قادمة من الخليج او اسيا سوف تضطر الى الدوران حول القارة الافريقية وهذا يعني تأخرها لمدة اسبوعين بما في ذلك ناقلات النفط المتجهة الى الكيان.
ـ وهناك تأثيرات عدة ستطال حركة الملاحة لأن المسارات الملاحية في البحر الاحمر لم تعد آمنة بسبب الاعلان عن استهداف اي سفينه اسرائيلية .. وهذا سيؤثر على امور عدة يمكن الحديث عنها بالتفصيل لاحقاً
وختم بن عامر بالقول: يكفي القول ان القرار اليمني سيضغط اكثر على الدول الكبرى من اجل اجبار الاسرائيلي على وقف اطلاق النار وهذا هو الهدف اليمني الواضح والمعلن (ايقاف العدوان على غزة).
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: إسرائيل البحر الأحمر الحوثي اليمن باب المندب تل أبيب صنعاء غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
أمل الحناوي: سلوك إسرائيل يكشف عدم نيتها إنهاء حرب غزة
قالت الإعلامية أمل الحناوي إن السلوك الإسرائيلي خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار أظهر بوضوح أن حكومة الاحتلال لا تسعى لوقف الحرب في غزة، مشيرة إلى أن ما تروّجه إسرائيل إعلاميًا ليس إلا محاولة لكسب الوقت وتثبيت واقع جديد على الأرض.
وأضافت خلال تقديم برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل مع اقتراب بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، لا تُظهر أي استعداد للتعاون أو الالتزام بما يخصها، بل تركز فقط على ما تطالب به حماس من نزع السلاح وتجريد القطاع من قدراته العسكرية.
وأوضحت الحناوي أن تغافل إسرائيل عن التزاماتها يقود إلى مزيد من الشكوك بشأن نواياها، مؤكدة أن المرحلة المقبلة من الاتفاق ستكون الأكثر صعوبة نظرًا للتعنت المستمر، مشيرة إلى أن بعض الأوساط الدولية وصفت الاتفاق بالهش أصلًا، وهو ما يعزز المخاوف من عدم قدرة إسرائيل على الالتزام بخطوات جدية تجاه وقف إطلاق النار.