قال الدكتور عبداللطيف درويش، أستاذ الاقتصاد، إن أي دولة تكون لها سياسة سكانية، وتدخل ضمنها دخول المهاجرين أو حتى القادمين للعمل.

أخبار متعلقة

مفوضية اللاجئين: ما يقارب من 300 ألف لاجئ وطالب لجوء مسجلين في مصر خلال شهر مايو

لماذا تواصل قوات الاحتلال مداهمة مخيم جنين للاجئين؟

الأسد: عودة اللاجئين السوريين هدف رئيسي لسوريا ومرتبطة بتوفير متطلبات إعمار البنى المتضررة

وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج «مطروح للنقاش» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن المجتمعات الأوروبية مجتمعات هرمة، ومعدل الإناث أكثر من الذكور، بينما المهاجرون تكون أعمارهم شابة وعدد الذكرو أكبر.

وتابع أنه رغم احتياج أوروبا للمهاجرين فهم يرون أن العجرة إلى دولهم «خطر»، وأصبحت أوروبا انتقائية في الهجرة، تقبل المهاجرين ذوي البشرة البيضاء فقط، اليمين المتشدد بدأ يصل للحكم في عدد من الدول الأوروبية، وبالتالي يزداد الكره للمهاجرين.

ولفت إلى أن الأزمة الاقتصادية في أوروبا أزمة داخلية، وألمانيا يمكنها أن تقبل مهاجرين لأنها مجتمع صناعي، لكن ستخلق مشكلة في إفريقيا وهي هجرة العقول إلى أوروبا، ولكنها تقبل المهاجرين بناء على العرق فقط، حيث قبلت أوروبا اللاجئين الأوكرانيين وبدأت تعليمهم اللغة الألمانية بدلا من الأوكرانية، لتعويض النقص السكاني.

الدكتور عبداللطيف درويش أستاذ الاقتصاد

المصدر: المصري اليوم

إقرأ أيضاً:

عبداللطيف: نتطلع للتعاون مع القطاع الخاص الألماني وإنشاء مدارس تعليم فني بالتعاون مع GiZ

استقبل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، السيد أندرياس أدريان، منسق مجموعة التعليم الفني وسوق العمل، ورئيس مشروع الدعم الفني لمبادرة التعليم الفني الشامل مع مصر (TCTI II) بالوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، والوفد المرافق له؛ لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين في تطوير منظومة التعليم الفني والتدريب المهني في مصر وإنشاء مدارس تعليم فني على الطراز الألماني بالتعاون مع "GIZ".

وفي مستهل اللقاء، أكد السيد الوزير محمد عبد اللطيف على عمق الشراكة القائمة مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، وأهمية هذا التعاون في دعم جهود الدولة المصرية للارتقاء بجودة التعليم الفني، مشيدًا بالدور المحوري الذي تقوم به الوكالة في دعم الوزارة، خاصة في تقديم الدعم الفني  وتطوير المناهج القائمة على منهجية الجدارات، بالإضافة إلى تنفيذ برامج تدريبية لبناء قدرات المعلمين والإداريين، ودعم تطبيق نظم الجودة والتقييم داخل هذه المدارس، وكذلك مساهمة الوكالة في تعزيز الشراكة بين الوزارة والقطاع الخاص لضمان توفير بيئة تدريب عملي حقيقية بما يعزز من كفاءة الخريجين ويرفع من فرص التحاقهم بسوق العمل.

كما أعرب الوزير عن تطلعه إلى المزيد من التعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) عبر مشاركة القطاع الخاص الألماني في إنشاء مدارس تعليم فني على الطراز الألماني بالتعاون مع "GIZ" وهو ما ينعكس على تعزيز قدرات خريجي هذه المدارس وتأهيلهم لمتطلبات سوق العمل المحلي والعالمي، وتوفير فرص عمل مناسبة لهم.

ومن جانبه، أعرب السيد أندرياس أدريان عن تقديره للتعاون القائم مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، مشيرًا إلى أن مصر تُعد من الدول ذات الأولوية في استراتيجية الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) لدعم التعليم الفني،، وكذلك الاهتمام بضمان الجودة في إدارة المدارس وتدريب المعلمين والرقمنة.

وتناول اللقاء عددًا من محاور التعاون، من أبرزها مناقشة جهود تعزيز التوظيف والانتقال إلى سوق العمل من خلال مشروع (EPP)، وكذلك مراكز التميز (CoCs) كنموذج مستدام للشراكة بين القطاعين العام والخاص (PPP) بهدف تعزيز التعليم الفني والتدريب المهني (TVET) وتطوير الكفاءات القطاعية بدعم من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) في مصر، والذي يضمن مشاركة قوية من القطاع الصناعي والتزامًا لربط التعليم والتدريب باحتياجات سوق العمل. كما تطرق اللقاء إلى تعزيز التحول الرقمي في التعليم الفني، ودعم الاقتصاد الأخضر.

كما تناول اللقاء الاستعانة بخبرات الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) في تطوير نظم الاعتماد من خلال الهيئة المصرية لضمان الجودة والاعتماد في التعليم الفني والتقني والتدريب المهني (إتقان)، وتطبيق نظم إدارة الجودة بمؤسسات التعليم الفني بما يتماشى مع المعايير الدولية، إلى جانب مناقشة آليات المتابعة المستمرة لضمان للارتقاء بجودة العملية التعليمية داخل المدارس الفنية، ودعم الوزارة في إعداد أطر تقييم أداء المدارس الفنية.

واتفق الجانبان على مواصلة التنسيق وتكثيف الجهود المشتركة لتطوير التعليم الفني، وتوسيع نطاق الشراكات مع القطاع الخاص، بما يضمن جودة واستدامة منظومة التعليم الفني في مصر.

وقد ضم وفد الوكالة الألمانية كلًا من السيد نادر نبيل، مدير تنفيذ مشروع (TCTI II)، والسيدة رضوى عبد الرؤوف، رئيس مكون في مشروع  (EPP)، والسيدة أمينة الخطاب، رئيس مكون في مشروع (TCTI II).

وحضر من جانب وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور أيمن بهاء الدين نائب الوزير، والدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني، والدكتورة هانم أحمد، مستشارة الوزير للتعاون الدولي، والأستاذ شادي زلطة، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، والأستاذة إيمان ياسين مدير عام الإدارة العامة للعلاقات الدولية.

مقالات مشابهة

  • أبرزها فيلم درويش.. أعمال منتظرة لـ أحمد عبد الوهاب خلال الفترة المقبلة
  • كفافي: الدولة ملتزمة بتوفير الوحدات لمستأجري الإيجار القديم خلال 7 سنوات
  • شعبة المصدرين: حرب إيران وإسرائيل تؤثر على الاقتصاد العالمي.. ومصر ستستوعب تداعياتها
  • برلماني: توجيهات الرئيس بشأن توطين صناعة السيارات تعزز قدرات الاقتصاد المصري
  • عبداللطيف يلتقي المنسق المقيم للأمم المتحدة لبحث تعزيز التعاون في دعم تطوير منظومة التعليم
  • «شعبة المصدرين»: الحرب الإيرانية الإسرائيلية تؤثر على الاقتصاد العالمي.. ومصر قادرة على استيعاب تداعياتها
  • عبداللطيف: نتطلع للتعاون مع القطاع الخاص الألماني وإنشاء مدارس تعليم فني بالتعاون مع GiZ
  • فولتمايد متفائل بمسيرة منتخب ألمانيا في بطولة أوروبا للشباب تحت 21 عامًا
  • شركة عبداللطيف جميل توفر وظائف شاغرة
  • مفيش شبهة.. العثور على جثة أجنبي بجوار مفوضية اللاجئين بأكتوبر