«الطاقة» تستعرض جهودها الداعمة للعمل المناخي خلال «ويتيكس»
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
تشارك وزارة الطاقة والبنية التحتية في معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة (ويتيكس)، ودبي للطاقة الشمسية، الذي انطلقت فعالياته أمس، في مركز دبي التجاري العالمي، ويستمر لغاية 17 نوفمبر الجاري.
وتستعرض الوزارة مجموعة المبادرات المبتكرة والرائدة وأبرز المشاريع الطموحة الداعمة لتسريع انتقال الطاقة وتحقيق الحياد المناخي، والإنجازات الطموحة التي حققتها دولة الإمارات في قطاع الطاقة، وخاصة النظيفة منها.
ومن الجهود الطموحة التي تركز عليها الوزارة ضمن مشاركتها في «ويتكس»، والهادفة إلى تسريع الانتقال في قطاع الطاقة ودعم مستهدفات الحياد المناخي، وترسيخ دعائم مستقبل أكثر استدامة، بما يدعم مكانة الإمارات دولة رائدة للاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة، وإستراتيجية الإمارات الطاقة 2050 المحدثة، التي تستهدف مضاعفة مساهمة الطاقة المتجددة 3 أضعاف بحلول 2030، ورفع كفاءة الاستهلاك الفردي والمؤسسي بنسبة 42% - 45%، إضافة إلى رفع إجمالي القدرة المركبة للطاقة النظيفة من 14.2 جيجاوات إلى 19.8 جيجاوات بحلول عام 2030، وزيادة مساهمة القدرة المركبة للطاقة النظيفة من إجمالي مزيج الطاقة بحلول 2030 إلى30%.
كما تسلط الوزارة الضوء على الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين 2050 التي تركز على 10 ممكنات، وتحدد الخطوات الرئيسة التي ستتخذها الإمارات لتسريع نمو اقتصاد الهيدروجين وتخفيض الانبعاثات في القطاعات الكثيفة الانبعاثات.
وتقوم الوزارة بتقديم شرح مفصل عن البرنامج الوطني لإدارة الطلب على الطاقة والمياه، الهادف إلى تعزيز الجهود الوطنية في مجال إدارة الطلب وترشيد الاستهلاك، وزيادة كفاءة أهم 3 قطاعات مُستهلكة للطاقة وهي النقل والصناعة والبناء بنسبة 40%، وخفض استهلاك المياه في قطاعي الزارعة والمباني بنسبة 50%، إضافة إلى جهودها ومبادراتها الطموحة لتعزيز منظومة الاستدامة في قطاعات البنية التحتية والنقل والإسكان، ودورها اللافت في تحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs) كجزء من حكومة دولة الإمارات.
كما تستهدف الوزارة من المشاركة الاطلاع على أفضل الممارسات والاستفادة من الحوارات البناءة الداعمة لمسيرة عمل دولة الإمارات ومستهدفاتها نحو تحقيق الاستدامة في مختلف القطاعات، وخاصة قطاع الطاقة، والتأثير الإيجابي في قضية التغير المناخي التي تعد واحداً من أهم التحديات التي تواجه العالم أجمع، إضافة إلى مجموعة من المبادرات والمشاريع النوعية، لاسيما جهود الدولة في التحول للمركبات الكهربائية والهجينة.
وقال المهندس أحمد الكعبي، الوكيل المساعد لقطاع الكهرباء والمياه وطاقة المستقبل في الوزارة: يكتسب «ويتيكس» ودبي للطاقة الشمسية أهمية كبرى لعدة أسباب أبرزها اعتباره فرصة حقيقية تمهد للدورة 28 من مؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP 28، وتميزه في طرح أحدث التقنيات والمبادرات والمشاريع والسياسات الطموحة الداعمة للتوجهات المستقبلية في قطاعات الطاقة والمياه والعمل المناخي والتقنيات الخضراء والطاقة المتجددة والنظيفة وحلول التنقل الأخضر والتنمية المستدامة والمباني الخضراء.
وأضاف: وزارة الطاقة والبنية التحتية تسلّط ضمن مشاركتها، الضوء على المبادرات المبتكرة والمشاريع والقوانين والتشريعات الطموحة، وجهودها المتميزة في استدامة البيئة ومواجهة ظاهرة التغير المناخي، ومستهدفاتها المستقبلية التي تتماشى مع «مبادئ الخمسين»، والخطوات والإجراءات الفعالة والمبادرات النوعية والطموحة الداعمة لمسيرة الإمارات نحو الريادة العالمية في مجال الطاقة والاستدامة والتغير المناخي، وصولاً إلى تحقيق مستهدفات رؤية «نحن الإمارات 2031، ومئوية الإمارات 2071».
وأوضح الوكيل المساعد لقطاع الكهرباء والمياه وطاقة المستقبل، أن الوزارة، حققت نتائج ملموسة في مجال الاستدامة والطاقة، وأن الإمارات لديها توجه مستقبلي واضح لتحقيق الحياد المناخي، والحفاظ على البيئة والمصادر الطبيعية، وتمضي قدماً في خططها ذات العلاقة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة الطاقة والبنية التحتية ويتيكس
إقرأ أيضاً:
مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة ترفع جاهزيتها لموسم حج 1446
أكدت مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة جاهزيتها واستعدادها الكامل، لضمان بيئة آمنة وخالية من المخاطر النووية والإشعاعية لضيوف الرحمن، وذلك ضمن الخطة العامة للطوارئ لموسم حج 1446هـ.
وتعمل المدينة على رفع مستوى الأمان الوطني من خلال تجهيز فريق متخصص ومتأهب على مدار الساعة للاستجابة الفورية لأي طارئ إشعاعي أو نووي، بما يضمن الاستجابة السريعة والفعّالة لحماية الحجاج وضمان سلامتهم.
وتسهم المدينة مع عدد من الجهات الحكومية المعنية في تنفيذ الخطة الوطنية للطوارئ النووية والإشعاعية، مما يعكس التنسيق المؤسسي المشترك والجهود المتكاملة بين مختلف الأطراف لضمان سلامة الحجاج وحمايتهم من أي مخاطر إشعاعية محتملة.
وأكد صاحب السمو الأمير الدكتور ممدوح بن سعود بن ثنيان الرئيس التنفيذي للمدينة أن مشاركة مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة في موسم حج 1446هـ تأتي امتدادًا لدورها الوطني في خدمة ضيوف الرحمن وضمان سلامتهم، مشيرًا إلى التعاون المثمر مع جميع الجهات ذات العلاقة للإسهام في ضمان نجاح المهام المشتركة خلال موسم الحج.
وتجسد هذه الجهود إسهام المدينة الفاعل في حماية المجتمع وتعزيز الجاهزية الوطنية للاستجابة للطوارئ، بما يضمن سلامة الحجاج وتمكينهم من أداء مناسكهم في أجواء آمنة ومطمئنة، ويعكس الدور الحيوي للمدينة في الحفاظ على سلامة ضيوف الرحمن خلال موسم الحج.
يُذكر أن المدينة تؤدي دورًا بارزًا في دعم قطاع الطاقة بالمملكة من خلال احتضان التقنيات المبتكرة في قطاعي الطاقة النووية والمتجددة، وتنمية القدرات البشرية في مجال الطاقة، والإسهام في توطين مكونات الطاقة المستدامة