استشاري: مصر تتصدر دول منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في مجال طاقة الرياح
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
أكد محمد سليم، استشاري الطاقة المتجددة، وعضو المجلس العربي للطاقة المستدامة، أن نسبة التطوير التي حصلت في طاقة الرياح منذ 2023 تخطت الـ 120٪، مشيرًا إلى أن الدولة في خطة تطويرها ايضًا وصلت بالنسبة للقدرات المركبة وصلنا الي 8.3 جيجا،من خلال السد العالي والمحطات.
وقال محمد سليم، خلال مداخلة هاتفية لفضائية “اكسترا نيوز”، إن مصر شهدت تقدما كبيرا في مجال طاقة الرياح، مؤكدا أنه ظهر ذلك خلال عامي 2024 و 2025، لتنجح في تصدر دول منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
وتابع استشاري الطاقة المتجددة، وعضو المجلس العربي للطاقة المستدامة، أن مصر تمتلك مشاريع كبيرة جدًا، والعالم بأكمله يُثني عليها في مجال الطاقة المتجددة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطاقة المتجددة السد العالي المحطات الشرق الأوسط الطاقة المتجددة فی مجال
إقرأ أيضاً:
بوابة تجارة آسيا وأفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط.. ميناء نيوم يخفض 50 % من زمن الشحنات الإقليمية
البلاد (نيوم)
أعلن ميناء نيوم عن نجاح تجربة تشغيلية لممر تجاري إقليمي جديد متعدد الوسائط، يربط بين مراكز تجارية رئيسية في المملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية، وجمهورية العراق.
وأسهمت التجربة التي نفذها الميناء بالتعاون مع “مجلس الشراكة اللوجستي مع القطاع الخاص” في تقليص زمن نقل الشحنات بأكثر من 50 % مقارنة بالمسارات التقليدية. وضمن المشروع التجريبي، انطلقت أولى الشحنات من العاصمة المصرية القاهرة مرورًا بميناء سفاجا، ومنه عبر البحر الأحمر إلى ميناء نيوم، قبل أن تواصل رحلتها برًا إلى وجهتها النهائية في مدينة أربيل العراقية، قاطعة مسافة تتجاوز 900 كيلومتر. وتجسد المبادرة نموذجًا للتكامل الفاعل بين عدد من الجهات الحكومية والتنظيمية، من ضمنها الهيئة العامة للنقل، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، إلى جانب شركاء من القطاع الخاص.
ويفتح هذا الإنجاز آفاقًا واسعة أمام إمكانية خفض التكاليف وتقليص أوقات العبور بشكل كبير، مما يعزز فرص تطوير ممرات تجارية إقليمية وعالمية مستقبلية. ويُعدّ هذا المشروع التجريبي خطوة محورية في تنفيذ رؤية طويلة الأمد؛ لتعزيز دور ميناء نيوم مركزًا لوجستيًا وبحريًا رئيسيًا في المملكة العربية السعودية. ويتيح موقع نيوم الفريد أن يكون الميناء بوابة إقليمية حيوية تربط بين أهم طرق التجارة العالمية، مما يعزز دوره في شبكة الممرات اللوجستية الداخلية الحيوية. حيث يُسهل تدفقات تجارية سلسة بين آسيا وأفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط، كخطوة مهمة نحو تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 لبناء منظومة لوجستية عالمية المستوى، ونموذج لتطوير الربط اللوجستي داخل المملكة، ويعزز موقعها؛ بصفتها مركزًا لوجستيًا عالميًا محوريًا في التجارة الإقليمية والدولية.