5 ميزات لساعة آبل يمكن أن تفيد مرضى السكري
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
على مر السنين، تطورت التكنولوجيا كثيراً وأصبحت تساعد الأشخاص المصابين بالسكري على إدارة صحتهم بشكل فعال، وبرزت ساعة آبل بمجموعتها الشاملة من ميزات مراقبة الصحة، بما في ذلك أدوات مفيدة لمرضى السكري.
فيما يلي أهم ميزات ساعة آبل التي تفيد مرضى السكري، وفق ما أورد موقع “غادجيتس ناو” الإلكتروني:تتبع نسبة الجلوكوز في الدم على الرغم من أن ساعة آبل نفسها لا تقيس مستويات الجلوكوز في الدم بشكل مباشر، إلا أنها يمكن أن تتكامل مع أجهزة المراقبة المستمرة للجلوكوز (CGM) التابعة لجهات خارجية.
يتيح ذلك للمستخدمين الحصول على قراءات جلوكوز الدم في الوقت الفعلي مباشرة على شاشة الساعة، مما يلغي الحاجة إلى وخز الأصابع بشكل مستمر.
مراقبة النشاط
النشاط البدني المنتظم ضروري للحفاظ على السيطرة على نسبة السكر في الدم والصحة العامة. يتتبع تطبيق نشاط ساعة آبل الخطوات اليومية والسعرات الحرارية المحروقة والدقائق النشطة، مما يوفر للمستخدمين رؤى قيمة حول مستويات نشاطهم ويحفزهم على البقاء نشطين.
تتبع النوم النوم الكافي أمر بالغ الأهمية للصحة العامة ويمكن أن يؤثر بشكل كبير على التحكم في نسبة السكر في الدم. يتتبع تطبيق النوم الخاص بساعة آبل مدة وجودة النوم، مما يوفر للمستخدمين رؤى حول أنماط نومهم ويساعدهم على تحديد مشاكل النوم المحتملة التي قد تؤثر على إدارة مرض السكري.
تكامل تطبيقات الطرف الثالث يقدم نظام ساعة آبل البيئي مجموعة واسعة من تطبيقات إدارة مرض السكري التابعة لجهات خارجية، ولكل منها ميزاته ووظائفه الفريدة. يمكن أن توفر هذه التطبيقات للمستخدمين أدوات إضافية لتتبع نسبة الجلوكوز في الدم، وتخطيط الوجبات، وجرعات الأنسولين، وإدارة مرض السكري بشكل عام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة آبل معدل ضربات القلب ساعة آبل فی الدم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
استشاري حساسية ومناعة يقدم نصائح لمواجهة البرد في الشتاء (فيديو)
قال الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، إن الشعور بالبرد يختلف من شخص لآخر تبعًا لعوامل صحية وجسدية وهرمونية، موضحًا أن بعض الأشخاص لديهم قابلية أكبر للإحساس بالبرودة نتيجة عوامل بيولوجية أو أمراض مزمنة أو اضطرابات في الغدة الدرقية.
وأوضح الحداد، خلال مداخلة هاتفية مع محمد جوهر في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، أن أصحاب البنية النحيفة غالبًا ما يشعرون بالبرد أكثر من غيرهم بسبب قلة الدهون التي تعمل كطبقة عازلة، بينما يتمتع الأشخاص أصحاب العضلات والوزن الزائد بدفء أكبر نتيجة نشاط الدورة الدموية ووجود طبقات دهنية تحافظ على حرارة الجسم.
وأشار إلى أن اضطرابات الغدة الدرقية سواء بزيادة نشاطها أو نقصه تؤثر بشكل كبير على الإحساس بالبرودة، لافتا إلى أن مرضى الأنيميا يعانون من ضعف وصول الدم إلى الأطراف، ما يزيد شعورهم بالبرد مقارنة بالأشخاص الأصحاء.
وأكد أن مرضى السكر يعانون عادة من نقص في فيتامين B12 والتهابات بالأعصاب الطرفية، ما يؤدي لضعف تدفق الدم للأطراف، وبالتالي زيادة الشعور بالبرودة. كما أن مرضى الكوليسترول وتصلب الشرايين يقل لديهم تدفق الدم، وهو ما يجعل الأطراف أكثر عرضة للبرودة.
وأوضح الحداد أن بعض أمراض المناعة مثل مرض رينود تسبب ضعفًا في وصول الدم للأطراف، مما يجعل برودة الشتاء أكثر حدة. كما أن مرضى الحساسية الجلدية قد يعانون من أعراض شديدة عند التدفئة، حيث قد يؤدي ارتفاع حرارة الجسم إلى زيادة الحكة والطفح الجلدي.
ونصح الحداد مرضى الحساسية بارتداء الملابس القطنية المتوسطة وتجنب الأصواف والأقمشة الثقيلة التي تزيد تهيج الجلد، كما نصح مرضى المناعة الذاتية ومرضى السرطان الذين يتناولون مثبطات المناعة بضرورة الحصول على لقاح الإنفلونزا والاهتمام بالتغذية الغنية بفيتامين C، بالإضافة إلى التدفئة الجيدة والالتزام بالأدوية المقررة.
ضبط مستويات السكروشدد على ضرورة ضبط مستويات السكر والدهون لدى مرضى السكري، وتناول جرعات منتظمة من فيتامين B12 لتحسين وصول الدم للأطراف، محذرًا من مخاطر القدم السكري التي قد تتفاقم بسبب ضعف الإحساس بالألم أو الحرارة.