في أعقاب الحرب الإسرائيلية على غزة، أطلق نشطاء مصريون حملات مقاطعة لمنتجات الشركات التي أعلنت إحدى فروعها في الدول الأجنبية دعمها لجيش الاحتلال. وتهدف هذه الحملات إلى الضغط على هذه الشركات لوقف دعمها للاحتلال الإسرائيلي، وإلى التعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني.

وقال بلال شعيب الخبير الاقتصادي، إن مع بدء حملات المقاطعة، انتشرت العديد من البدائل من الشركات المصرية، التي كانت بالفعل متواجدة في السابق، لكنها لم تتخذ فرصة حقيقية للمنافسة.

وأضاف في تصريحات لـ«الوطن»، أن مقاطعة المنتجات المستوردة، تعتبر فرصة جيدة لن تعوض للشركات الأخرى الناشئة المحلية، التي ستكون فرصة لوضع قدم لها في منافسة السوق العالمي.

وأشار إلى أن خلال الفترة الماضية، انتشرت المشروبات الغازية المصرية، والمنتجات المحلية، وشركات الوجبات الجاهزة، وغيرها من الشركات، ومنها الملابس الجاهزة، ومن المتوقع من العديد من الشركات الأخرى المصرية على الساحة الفترة الحالية.

مقاطعة المنتجات المستوردة

وقال محمد أنيس الخبير الاقتصادي لـ «الوطن» أنه يجب التفرقة بين المنتجات المصنعة في مصر والمنتجات المستوردة، فمن الجيد مقاطعة المنتجات التي يتم استيرادها كمنتج نهائي من الخارج.

واضاف أن المنتجات المستوردة من الخارج تضر بالاقتصاد، وتكلف الدولة العملات الصعبة لاستيرادها، رغم وجود منتجات محلية الصنع أفضل، وتنافس بشكل جيد في السوق، خاصة أن المقاطعة أظهرت العديد من الشركات المحلية الناشئة على ساحة المنافسة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المقاطعة المنتج المحلي مقاطعة المنتجات الشركات المحلية المنتجات المحلية المنتجات المستوردة من الشرکات

إقرأ أيضاً:

إجلاء آلاف السكان إثر فيضانات غزيرة في جنوب الصين

أجلي نحو 70 ألف شخص من جنوب الصين إثر فيضانات عنيفة سبّبها الإعصار "ووتيب"، وفق ما أفادت وسائل إعلام صينية اليوم.

وغمرت المياه مناطق واسعة من مدينة زاوشينغ في مقاطعة غوانغدونغ، واجتاحت الطرق والمحال، فيما استخدم المسعفون زوارق مطاطية لنقل السكان، وحمل بعضهم الأشخاص على ظهورهم عبر المياه المرتفعة.

وأثرت الفيضانات على أكثر من (183) ألف شخص في منطقة هوايجي وحدها، وشاركت أكثر من (10) آلاف من فرق الإغاثة لمساعدة المتضررين، بحسب وكالة “شينخوا”.

وامتدت التأثيرات إلى كامل مقاطعة غوانغدونغ وأجزاء من منطقة قوانغشي المجاورة، حيث أظهرت مشاهد تلفزيونية فرق الإنقاذ وهي تدفع زوارق وسط مياه الأمطار التي بلغ منسوبها الركبة.

وتشهد الصين في السنوات الأخيرة تزايدًا في الظواهر المناخية القصوى خلال الصيف، من موجات حرّ وجفاف إلى أمطار طوفانية، فيما تسعى البلاد لخفض انبعاثاتها الكربونية إلى الصفر بحلول عام 2060، رغم كونها أكبر مصدر لغازات الدفيئة عالميًا.

الصينفيضانات الصينقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي:مغادرة الشركات النفطية بسبب الحرب الإيرانية الإسرائيلية له تداعيات سلبية
  • قطر.. سفارة أمريكا تعلن تقييد الوصول إلى قاعدة العديد مؤقتا
  • بسبب الإعصار ووتيب.. إجلاء 7 ألف شخص من جنوب الصين
  • إجلاء آلاف السكان إثر فيضانات غزيرة في جنوب الصين
  • قصف روسي يستهدف تجمعاً للقوات الأوكرانية في مقاطعة زابوروجيه
  • انتخابات تحدد مصير التوازن المكوناتي والتمثيل العادل في البرلمان
  • دول عديدة تسارع بإجلاء رعاياها من إيران وإسرائيل
  • العراق.. 3 وفيات وإصابات عديدة بحوادث سير وحالة غرق
  • الحكومة: نتابع حركة الأسعار ونعمل على إتاحة العديد من المنافذ والأسواق
  • عربي21 تحاور حملة المقاطعة في لبنان حول فلسفة نهجها وسقفها العالي