خبير: حملات المقاطعة أظهرت إنتاج مصر سلع عديدة بديلة للمستورد
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
في أعقاب الحرب الإسرائيلية على غزة، أطلق نشطاء مصريون حملات مقاطعة لمنتجات الشركات التي أعلنت إحدى فروعها في الدول الأجنبية دعمها لجيش الاحتلال. وتهدف هذه الحملات إلى الضغط على هذه الشركات لوقف دعمها للاحتلال الإسرائيلي، وإلى التعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني.
وقال بلال شعيب الخبير الاقتصادي، إن مع بدء حملات المقاطعة، انتشرت العديد من البدائل من الشركات المصرية، التي كانت بالفعل متواجدة في السابق، لكنها لم تتخذ فرصة حقيقية للمنافسة.
وأضاف في تصريحات لـ«الوطن»، أن مقاطعة المنتجات المستوردة، تعتبر فرصة جيدة لن تعوض للشركات الأخرى الناشئة المحلية، التي ستكون فرصة لوضع قدم لها في منافسة السوق العالمي.
وأشار إلى أن خلال الفترة الماضية، انتشرت المشروبات الغازية المصرية، والمنتجات المحلية، وشركات الوجبات الجاهزة، وغيرها من الشركات، ومنها الملابس الجاهزة، ومن المتوقع من العديد من الشركات الأخرى المصرية على الساحة الفترة الحالية.
مقاطعة المنتجات المستوردةوقال محمد أنيس الخبير الاقتصادي لـ «الوطن» أنه يجب التفرقة بين المنتجات المصنعة في مصر والمنتجات المستوردة، فمن الجيد مقاطعة المنتجات التي يتم استيرادها كمنتج نهائي من الخارج.
واضاف أن المنتجات المستوردة من الخارج تضر بالاقتصاد، وتكلف الدولة العملات الصعبة لاستيرادها، رغم وجود منتجات محلية الصنع أفضل، وتنافس بشكل جيد في السوق، خاصة أن المقاطعة أظهرت العديد من الشركات المحلية الناشئة على ساحة المنافسة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المقاطعة المنتج المحلي مقاطعة المنتجات الشركات المحلية المنتجات المحلية المنتجات المستوردة من الشرکات
إقرأ أيضاً:
فتح معبر رفح يقترب..مصر تعتمد شركة بديلة وتُنهي حقبة هلا المثيرة للجدل
تتواصل الاتصالات الإقليمية والدولية بوتيرة مكثفة خلال الساعات الأخيرة استعداداً لإعادة فتح معبر رفح البري بين مصر وقطاع غزة في الاتجاهين، وذلك فور إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب بدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة، أو عقب تسلّم الاحتلال الإسرائيلي جثة آخر محتجز لديه داخل القطاع. وكشف مصدر مطّلع لـ"العربي الجديد" أن ترتيبات التشغيل أصبحت شبه جاهزة في ظل تفاهمات تلزم جميع الأطراف بإعادة فتح المعبر وفق ضوابط دقيقة تضمن حركة سفر منظمة وآمنة.
وبحسب المصدر، الذي يعمل في منطقة المعابر على الحدود المصرية، فإن المرحلة الأولى من تشغيل المعبر ستخصص لسفر المرضى والجرحى وحملة الإقامات في الخارج والجوازات الأجنبية، إلى جانب الطلاب، على أن تعقبها مرحلة ثانية تشمل فتح باب السفر أمام الحالات المدنية الأخرى من سكان غزة وفق احتياجاتهم. وأضاف أن مصر وضعت شرطاً واضحاً يقضي بأن تتم عملية الفتح بصيغة تبادلية: مغادرة الحالات الإنسانية بالتوازي مع السماح بدخول العالقين في الخارج، خاصة الموجودين داخل مصر منذ إغلاق المعبر مع بدء الحرب. وأكد أن هذا المبدأ يُعد "جوهر الموقف المصري" وأن القاهرة ترفض بشكل قاطع تشغيل المعبر باتجاه واحد أو بصيغة تُخلّ بتوازن حركة الفلسطينيين الطبيعية.
وأوضح المصدر أن العمل في معبر رفح سيتم وفق اتفاقية 2005 الخاصة بإدارة المعابر، والتي تفرض وجود إشراف من بعثة الاتحاد الأوروبي (EUBAM) ورقابة خارجية من الاحتلال الإسرائيلي عبر منظومة مراقبة عن بُعد. أما داخل المعبر فسيكون هناك طرف فلسطيني معتمد لتسهيل إجراءات السفر، بالتنسيق الكامل مع الجانب المصري المشرف على دخول وخروج المسافرين.
وكشف المصدر أن القاهرة تلقت بالفعل إشارات أوروبية تؤكد جاهزية بعثة الاتحاد الأوروبي للعودة إلى الانتشار فور صدور قرار إعادة التشغيل، مشيراً إلى أن الترتيبات الأمنية والإدارية باتت في مراحلها النهائية.
وفيما يتعلق بآليات السفر، أكد المصدر أنه سيتم إلغاء العمل تماماً باسم شركة "هلا" التابعة لرجل الأعمال إبراهيم العرجاني، بعد الجدل الواسع والاتهامات التي وُجهت إليها خلال الحرب بشأن تنظيم القوائم وآليات التنسيق. وبيّن أن الفترة المقبلة ستشهد إطلاق شركة جديدة مُخصصة لتسهيل سفر الفلسطينيين وعودتهم، مع اعتماد معايير صارمة تمنع أي تجاوزات أو شبهات. وستتولى الشركة الجديدة إدارة الطلبات وتقديم الدعم للمسافرين ضمن ضوابط مشددة وتحت رقابة مباشرة من الجهات المصرية المختصة.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن