أيامه معدودة.. مفاجأة صادمة بشأن مصير زيلينسكي
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
قال بريان بيرليتيك، وهو ضابط سابق في مشاة البحرية الأمريكية، إن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، لن يتمكن من البقاء في السلطة.
وأضاف بيرليتيك، في مقابلة مع قناة “Reporterfy” على منصة يوتيوب: "أيام زيلينسكي معدودة، سواء أطيح به بانقلاب عسكري، أو قُتل… فهو محكوم عليه بالهلاك".
ولفت إلي أن “الولايات المتحدة جلبت نظام كييف الحالي إلى السلطة.
. وفي الوقت نفسه، كان هدفهم اختيار مرشح يعتمد بشكل كامل على واشنطن بسبب عدم قدرته على حكم البلاد بشكل مستقل”.
وأوضح أن “هذا يرجع إلى حقيقة أن البيت الأبيض أراد خلق نقطة انطلاق من أوكرانيا للحرب مع روسيا”.
وفي وقت سابق، قال ضابط وكالة المخابرات المركزية الأمريكية السابق، لاري جونسون، إن المخابرات البريطانية اختارت القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية، فاليري زالوجني، كبديل للرئيس الحالي لأوكرانيا، فولوديمير زيلينسكي.
وأضاف جونسون، في مقابلة مع قناة “Dialogue Works” على منصة يوتيوب: ”تدرك المخابرات البريطانية أن فوائد الفكاهي الصغير زيلينسكي قد ولت، وأنهم بحاجة إلى شخص مثل زالوجني للعب دور أكثر أهمية".
ولفت إلي أنه “سمح لأجهزة المخابرات الأجنبية بإيجاد بديل للزعيم الأوكراني، حيث تبين أن الصراع مع روسيا كان فشلا بالنسبة لهم، ويرفض زيلينسكي الذهاب إلى أي مفاوضات مع موسكو”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأوكراني زيلينسكي أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
ترامب يكشف عن مفاجأة من روسيا أثناء اقتراب المفاوضات من نهايتها
عبّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن "مفاجأته الكبيرة" إزاء استئناف روسيا ضرباتها الصاروخية ضد المدن الأوكرانية، في وقت كانت فيه المفاوضات بين موسكو وكييف على وشك التوصل إلى تسوية، حسب تعبيره.
وقال ترامب، في تصريحات أدلى بها من المكتب البيضاوي، إنه كان يعتقد أن الحل السياسي بات وشيكاً، مؤكداً أن الضربات الروسية التي استهدفت مدنًا بينها العاصمة كييف جاءت على نحو غير متوقع. وأضاف: "كنا نقترب من التوصل إلى حل، وفجأة بدأ القصف وقُتل الناس، سمعت شيئاً لم أكن أتوقعه... أنا لا أحب المفاجآت، لقد شعرت بخيبة كبيرة".
وأوضح ترامب أن المباحثات كانت في مراحلها النهائية، مشيرًا إلى أن واشنطن كانت تتطلع إلى إعلان رسمي يطوي صفحة الحرب الممتدة منذ أكثر من عامين، قبل أن تفاجئ موسكو الجميع بإطلاق وابل من الصواريخ.
في المقابل، بررت وزارة الدفاع الروسية التصعيد الأخير بالقول إنه جاء رداً على ما وصفته بـ"تكثيف نظام كييف لهجماته العدوانية" باستخدام الطائرات المسيّرة، والتي استهدفت مناطق سكنية داخل الأراضي الروسية.
وقالت الوزارة، في بيان رسمي، إنها أسقطت آلاف الطائرات المسيّرة الأوكرانية، معظمها خارج نطاق منطقة العملية العسكرية الخاصة، ما دفعها إلى تنفيذ ضربات دقيقة وموسعة ضد منشآت "مرتبطة بالبنية التحتية العسكرية لنظام كييف".
وتأتي هذه التطورات وسط حالة من الترقب الدولي بشأن مستقبل المفاوضات التي كان يُعوَّل عليها لإنهاء النزاع. وكان مسؤولون روس قد تحدثوا عن "قنوات خلفية" نشطة بمشاركة وسطاء دوليين، بينما أكدت أوكرانيا مؤخراً رغبتها في تسوية مشروطة تضمن انسحاب القوات الروسية وتأمين السيادة الوطنية.