«الإيسيسكو» تدعو لتكثيف الجهود للتعريف بالفنون الإسلامية
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةيحتفي المكتب الإقليمي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة - إيسيسكو، ومقره الشارقة، باليوم العالمي للفن الإسلامي، الذي يصادف 18 نوفمبر من كل عام وذلك من خلال تضمين عدد كبير من الأنشطة المتنوعة، التي تعكس أهمية الفن الإسلامي، وتسليط الضوء على دوره الفعّال في تعزيز قيم السلم والتفاهم الثقافي.
وسيعمل المكتب على مدار العام المقبل 2024 ضمن رؤيته الجديدة النابعة من قيم الثقافة الإسلامية على تعزيز وترسيخ معاني الإبداع الثقافي الذي يستمد جذوره من عراقة الحضارة الإسلامية في التوجه المتكامل الذي أسسه ويدعمه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
وتستعرض منظمة الإيسيسكو، بمناسبة اليوم العالمي للفن الإسلامي، أهمية فنون الإسلام ودورها البارز في توطيد الروابط الحضارية داخل العالم الإسلامي وفي التواصل مع العالم خارج حدوده.
وأكد سالم عمر سالم، مدير المكتب الإقليمي للإيسيسكو بالشارقة، أهمية هذا اليوم، حيث يظهر الفن الإسلامي تأثيره في مختلف الميادين بدءاً من الزخرفة والأرابيسك إلى العمارة والمنمنمات، إذ قامت الحضارة الإسلامية عبر التاريخ ببناء قصور ومساجد ومدن وحصون وحدائق تعكس جماليات الفن الإسلامي مما يسهم بشكل كبير في تشكيل الفنون الحديثة في مختلف أرجاء المعمورة.
وقال: من هذا المنطلق تعمل الإيسيسكو على دعم الفنون وتعزيزها مع التركيز على تشجيع الإبداع والحفاظ على الهوية الثقافية للمجتمعات الإسلامية، كما تسعى إلى تحقيق تحول مبتكر في اقتصاد الثقافة الرقمية من خلال برنامجها «طرق الإيسيسكو نحو المستقبل» و«برنامج مشروع أمة الثقافة» و«سلسلة الإبداع الثقافي» وغيرها من المشاريع المستلهمة من روح الفن الإسلامي.
وتعتبر الإيسيسكو، الاحتفال بهذا اليوم العالمي، الذي أقرّته الدورة الـ40 للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) باقتراح من مملكة البحرين، تزامناً مع الاحتفال بمدينة المحرق عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لسنة 2018، فرصة متميزة لتسليط الضوء على الطابع المتجدد والموروث لفنون الإسلام التي تشكل جسراً حضارياً يرتبط بمختلف الثقافات والشعوب عبر العصور.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة إيسيسكو الفنون الإسلامية الفن الإسلامی
إقرأ أيضاً:
نص اتفاق غزة الذي وقع عليه ترامب وقادة العالم في شرم الشيخ
وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقادة الشرق الأوسط على اتفاق سلام بشأن غزة، وهو ما وصفوه باتفاق وقف إطلاق نار تاريخي، بقي سؤال جوهري مطروحًا: ماذا ينصّ الاتفاق تحديدًا ؟ .
تقدم صورة التقطها مصور في الغرفة لمحة عن هذا السؤال، حيث رفع الرئيس صفحة التوقيع أمام الصحفيين.
يتضمن النصف العلوي من الصفحة عددا من المساعي والالتزامات ونصها:
الفقرة الأولى من الصفحة الأخيرة:
"نسعى إلى التسامح والكرامة وتكافؤ الفرص لكل شخص، لضمان أن تكون هذه المنطقة مكانًا يُمكن للجميع فيه تحقيق تطلعاتهم في سلامٍ وأمنٍ وازدهارٍ اقتصادي، بغض النظر عن العرق أو المعتقد أو الأصل العرقي".
ويتضمّن النصف السفلي من الصفحة توقيعات ومناصب قادة المنطقة ووسطاء اتفاق وقف إطلاق النار من الولايات المتحدة ومصر وقطر وتركيا.
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى جانب قادة إقليميين آخرين، اتفاق سلام غزة خلال قمة في شرم الشيخ في مصر، واصفًا إياه بأنه "توقيع بالغ الأهمية".
وشكر الرئيس الأمريكي، الذي بدا مستمتعًا بقيادة القمة، موظفيه ومساعديه على إنجاز ما اعتبره "أصعب" اتفاق يمكن إنجازه.
وقال ترامب: "كنت أعتقد أن هذا سيكون الأصعب على الأرجح، وربما كان كذلك من نواحٍ عديدة، لكن لدينا كفاءات متميزة"، مضيفا "كانت لدينا مجموعة رائعة من الكفاءات، وقد ساعدنا، على وجه الخصوص، الدول الممثلة على هذه الطاولة".
وأوضح أنه سيلقي خطابًا بعد ذلك قبل أن يجتمع على انفراد مع القادة.
أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالرئيس عبد الفتاح السيسي لانخفاض معدلات الجريمة في مصر.
وقال ترامب خلال لقائه بالرئيس السيسي في شرم الشيخ: "معدلات الجريمة لديهم قليلة جدًا، كما تعلمون لأنهم لا يلعبون بالمراوغات كما نفعل في الولايات المتحدة، حيث يجهل حكام الولايات ما يفعلونه"، بحسب ما أفادت به شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية.
وقال ترامب: "أعتقد أنه أمر رائع لأن الناس لا يريدون أن يُسرقوا ويُسحقوا، ولا يريدون أن يكونوا أغبياء".
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه يود انضمام الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مجلس السلام لإدارة قطاع غزة، مشيرا إلى أن مصر لعبت دورا مهما للغاية في إنهاء الحرب بغزة.
وصرح الرئيس الأمريكي بأن المرحلة الثانية من خطته لوقف إطلاق النار، المكونة من 20 نقطة، لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس "بدأت بالفعل"، وذلك خلال لقائه بقادة العالم في مصر لمناقشة مستقبل غزة والسلام في الشرق الأوسط.