صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "يدعم الإرهاب"، ويصف إسرائيل بالدولة الإرهابية وهو يقصف القرى التركية في بلاده.

أردوغان: أقولها وقلبي مرتاح.. إسرائيل دولة إرهابية لديها أسلحة نووية ونتنياهو راحل لا محال

وجاءت تصريحات نتنياهو ردا على اعتبار الرئيس التركي إسرائيل دولة إرهابية ونيته مقاضاتها دوليا "على ارتكابها المجازر بحق الشعب الفلسطيني".

وقال نتنياهو خلال لقاء مع القس الإنجيلي فرانكلين غراهام في مبنى وزارة الحرب بتل أبيب: "الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يصف إسرائيل بأنها دولة إرهابية ولكنه في الواقع يدعم حركة حماس الإرهابية، وهو نفسه قصف القرى التركية داخل حدود بلاده. لن نقبل الوعظ منه".

وشكر نتنياهو غراهام على زيارته، مضيفا: "أعتقد أنكم، مع جميع المؤمنين الذين يتبعونك من جميع أنحاء العالم، تفهمون أن إسرائيل تخوض حربا عادلة".

وكان أرودغان قال خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزب "العدالة والتنمية" اليوم الأربعاء: "إسرائيل دولة إرهابية ودولة تمارس الإرهاب وقلبي مرتاح الآن لأنني أقول هذا، هناك من يقول إن حماس منظمة إرهابية، وهناك في تركيا أيضا من لا يعرفون أن حماس هي أيضا حزب سياسي، نحن نقول إن حماس ليست منظمة إرهابية، وإنما حركة تحرر وطني".

وقد دخلت الحرب على غزة يومها الـ 40، حيث يستمر القصف الإسرائيلي للقطاع المحاصر مع تواصل الاشتباكات على عدة محاور حيث توغلت الآليات الإسرائيلية، وسط تصاعد الهجمات على سكان القطاع ونفاد المواد الغذائية والطبية.

وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة أكثر من 11500 ألف شخصا، بينهم 4710 أطفال، وأكثر من 3130 امرأة، ونحو 198 فردا من الكوادر الطبية، و21 رجلا من طواقم الدفاع المدني، و51 صحافيا، وما يزيد عن 29 ألف جريح، أكثر من 70% منهم من الأطفال والنساء.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أنقرة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية رجب طيب أردوغان قطاع غزة هجمات إسرائيلية دولة إرهابیة

إقرأ أيضاً:

أردوغان يهاتف زيلينسكي: تركيا ستواصل جهودها لتحقيق سلام عادل ودائم

أنقرة (زمان التركية) – أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتصالاً هاتفياً مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حيث أكد أن أنقرة ستواصل بذل الجهود لتحقيق “سلام عادل ودائم” بين أوكرانيا وروسيا.

جاء ذلك في إطار المساعي التركية المستمرة لتعزيز الجهود الدبلوماسية لإنهاء الأزمة بين البلدين.

تفاصيل المحادثة
أشار أردوغان خلال الاتصال إلى أن “المحادثات المقرر عقدها في إسطنبول -بين أوكرانيا وروسيا- يمكن أن تمهد الطريق نحو تحقيق السلام”، معتبراً أن “مناقشة وقف إطلاق النار المحتمل في الجولة الثانية من المفاوضات سيكون لبنة أساسية في هذا المسار”. وأعرب الرئيس التركي عن تفاؤله حيال الدور الذي يمكن أن تلعبه تركيا كوسيط محايد في هذه الأزمة.

سياق الجهود التركية
تأتي هذه المحادثة في إطار المساعي التركية الحثيثة لاستعادة دورها كوسيط رئيسي في الأزمة الأوكرانية، حيث تستعد إسطنبول لاستضافة جولة جديدة من المفاوضات بين الجانبين. وكانت تركيا قد نجحت سابقاً في التوسط لاتفاقية تصدير الحبوب عبر البحر الأسود، والتي اعتبرت أحد أبرز النجاحات الدبلوماسية في هذه الأزمة.

موقف تركيا المتوازن
حافظت أنقرة على موقف متوازن منذ بداية الأزمة، حيث أدانت الغزو الروسي دون أن تفرض عقوبات على موسكو. وتمكنت من الحفاظ على علاقات عمل مع كلا الجانبين، مما أهلها للعب هذا الدور الوسيط. وتأمل الدبلوماسية التركية الآن في تحقيق اختراق جديد يمكن أن يخفف من حدة التوترات الدولية المتصاعدة بسبب هذا الصراع.

توقعات مستقبلية
يراقب المراقبون الدوليون هذه التطورات عن كثب، حيث يمكن للجهود التركية أن تشكل منعطفاً مهماً في مسار الأزمة، خاصة مع تصاعد المخاوف من استمرار الصراع خلال فصل الشتاء المقبل. وتأتي أهمية المبادرة التركية في وقت تشهد فيه الدبلوماسية الدولية حالة من الجمود في التعامل مع هذه الأزمة.

Tags: أردوغانأوكرانياتركيارجب طيب أردوغانروسيازيلينسكي

مقالات مشابهة

  • السيطرة على 80 % من القطاع.. الجيش الإسرائيلي يلاحق المدنيين ويقصف باقي غزة
  • أردوغان يهاتف زيلينسكي: تركيا ستواصل جهودها لتحقيق سلام عادل ودائم
  • رئيس عمليات جيش الاحتلال السابق يتهم نتنياهو وسموتريتش بتوريط إسرائيل
  • مسؤول عسكري إسرائيلي سابق يتهم نتنياهو بتوريط إسرائيل في مأزق غزة
  • قائد قسد يكشف عن اتصال مباشر مع تركيا.. ماذا عن لقاء أردوغان؟
  • نتنياهو يعلن قبول إسرائيل مقترح لوقف إطلاق النار في غزة
  • نتنياهو يوافق رسمياً على مبادرة ويتكوف وترامب سيكون الضامن لالتزام إسرائيل ببنوده
  • أردوغان: تركيا تحوّلت من دولة تنتظر على الأبواب إلى قوة يُطرق بابها
  • تركيا تتوصل لاتفاقية مع باكستان للتنقيب عن البترول
  • في سوريا: ترامب يدعم الشرع أم نتنياهو؟