تفاصيل حلقة الدحيح عن فلسطين.. ماذا حدث في مدينة الطنطورة؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
تصدر اسم صانع المحتوىأحمد الغندور، حديث مواقع التواصل الاجتماعي عقب عرض حلقة جديدة من برنامجه «الدحيح» تتحدث عن فلسطين ومأساة الشعب الفلسطيني مع الاحتلال الإسرائيلي من بداية التفكير في إنشاء وطن لليهود وحتى اليوم.
وتحدثت حلقة أحمد الغندور، التي جاءت تحت عنوان «فلسطين.. حكاية الأرض»، معاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي، الذي تسبب في تدمير الأراضي الفلسطينية وقام بتحويلها إلى مستوطنات، بينما بقيت مدينة غزة تقاوم لتتحول أرضها خلال الحرب الأخيرة إلى مقبرة جماعية لأهلها.
وتناولت الحلقة المراحل التاريخية لنشأة دولة إسرائيل، والخرافات المرتبطة بها والدول التي دعمت وجودها واعترفت بها على حساب دولة فلسطين، وحققت الحلقة 2 مليون و300 ألف مشاهدة خلال 23 ساعة فقط.
ماذا حدث في مدينة الطنطورة؟وأشارت الحلقة إلى مذبحة الطنطورة التي وقعت عام 1948، والتي حدثت بعد شهر تقريبًا من مذبحة دير ياسين، وبعد أسبوع واحد من إعلان قيام الدولة الإسرائيلية، حيث استهدف الجيش الإسرائيلي القرية، أولًا بقصفها من البحر قبل عملية المداهمة، وتواصل الهجوم حتى اليوم التالي حتى تمكنوا من احتلالها، وبدأت المذبحة بحق أهالي القرية عقب احتلالها مباشرة.
وراح ضحيتها أكثر من 200 شهيد فلسطيني، وتم تجميع رجال في مجموعات من ستة إلى عشرة أشخاص في مقابر جماعية في مقبرة القرية، وأجبروا على حفر خنادق أصبحت مقابرهم، بعد أن أُطلقوا عليهم النار ودفنوا فيها جماعات.
ترجمة حلقة فلسطين إلى اللغة الإنجليزيةوبعد نجاح الحلقة، أعلن أحمد الغندور عبر صفحة «الدحيح» على «فيسبوك»، أن الحلقة تمت ترجمتها إلى اللغة الإنجليزية، استجابة لطلب متابعي «السوشيال ميديا» بترجمتها إلى الإنجليزية، حتى تصل رسالة الحلقة وما تتضمنه من وثائق ومؤلفات إلى العالم كله.
وقال الغندور خلال الحلقة: «رغم من أن إسرائيل لا تحتل غزة عسكريا، إلا أنها حولتها لسجن كبير هي بس معاها مفتاحه، في انتهاك كامل لاتفاقية جنيف»، وتصدرت الحلقة تريند مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة.
أول دولة إفريقية تشكو إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية بسبب جرائمها في غزة
شكري: الاتحاد الأوروبي أكد مخالفة القانون الدولي في حرب أوكرانيا ولكننا لا نجد ذلك في غزة
الصحة العالمية: ما يحدث في مستشفى الشفاء بقطاع غزة غير مقبول والمستشفيات ليست أرض معركة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي غزة دولة فلسطين احتلال فلسطين أحداث غزة الدحيح حلقة الدحيح حلقة الدحيح فلسطين
إقرأ أيضاً:
شملت أهدافًا حساسة.. إيران تكشف تفاصيل الضربات الصاروخية على إسرائيل
كشفت القوات المسلحة الإيرانية، الخميس، عن تفاصيل الهجوم الصاروخي الأخير الذي استهدف مواقع عسكرية إسرائيلية، معلنة عن بنك الأهداف التي شملتها العملية التي وصفتها بـ"الاستراتيجية والحساسة".
وأوضحت وكالة "مهر" الإيرانية، نقلاً عن مصادر عسكرية، أن الهدف الأساسي من هذه الموجة الصاروخية كان مقر القيادة والسيطرة والاستخبارات الكبرى في الجيش الإسرائيلي، المعروف باسم (IDF C4I).
وأفادت الوكالة أن هذا المقر يُعد من أهم المنشآت العسكرية في المنظومة الإسرائيلية، حيث يتولى تنسيق العمليات الاستخباراتية والعسكرية الرقمية، بما في ذلك أنظمة القيادة والسيطرة، وعمليات الحرب السيبرانية، فضلاً عن أنظمة المراقبة والاستطلاع والاستخبارات المتقدمة (C4ISR).
كما شمل القصف الإيراني مواقع أخرى وصفت بأنها حساسة داخل مجمع التكنولوجيا المعروف باسم "غاڤ-يام"، والذي يقع في محيط أحد المستشفيات. وأشارت التقارير الإيرانية إلى أن هذا المجمع يضم وحدات استخباراتية ومعسكرات عسكرية يستخدمها الجيش الإسرائيلي في عملياته داخل وخارج الأراضي الفلسطينية.
توسيع نطاق الهجمات لتشمل حيفا وتل أبيبوبحسب ما نقلته وكالة "مهر"، أعلن الحرس الثوري الإيراني عن بدء موجة جديدة من الهجمات الصاروخية التي استهدفت مراكز عسكرية وصناعية مرتبطة بالمؤسسة العسكرية الإسرائيلية، خاصة في مدينتي حيفا وتل أبيب. وأكدت الوكالة أن هذه الهجمات تأتي ضمن خطة متكاملة تستهدف شل القدرات العسكرية الإسرائيلية عبر ضرب البنية التحتية للصناعات الدفاعية.
وأضافت الوكالة أن الهجوم تضمن استخدام أكثر من 100 طائرة مسيرة متنوعة، بين قتالية وانتحارية، وجهتها القوات الإيرانية إلى مواقع عسكرية إسرائيلية، مع التركيز بشكل خاص على تدمير منظومات الدفاع الجوي والصاروخي المنتشرة في محيط حيفا وتل أبيب.
التصعيد الإيراني متواصل واستهداف للصناعات الدفاعيةوفي سياق استمرار العمليات، أكدت وكالة "مهر" أن الاستهداف الصاروخي التصاعدي للمواقع العسكرية والصناعية الإسرائيلية لا يزال مستمرًا ضمن الأجندة العسكرية للحرس الثوري، مشيرة إلى أن العمليات القادمة ستشمل مزيدًا من الأهداف ذات الطبيعة العسكرية والصناعية بهدف الضغط على إسرائيل.
ويأتي هذا التصعيد في ظل أجواء متوترة في المنطقة، بعد أن استهدفت إسرائيل مواقع قيادية وعسكرية داخل إيران خلال الأسابيع الماضية، ما دفع طهران إلى الرد بهجمات صاروخية ومسيّرة وصفت بأنها الأكبر منذ بدء التصعيد المتبادل بين الطرفين.