عين ليبيا:
2025-11-28@19:28:07 GMT

السودان.. رئيس المجلس السيادي يرفض أي شروط خارجية

تاريخ النشر: 28th, November 2025 GMT

نفت السلطات السودانية، وجود أي وثيقة أمريكية جديدة مقدمة للحكومة السودانية، وذلك على لسان رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان.

وجاء ذلك خلال لقاء البرهان مع وزير الدولة بالخارجية النرويجية والمبعوث النرويجي للسودان، أندرياس كرافك، بحضور وكيل الخارجية السوداني، معاوية عثمان خالد، حيث أكد رئيس المجلس السيادي تقديره لجهود الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في دعم مساعي السلام في السودان.

وأشار البرهان إلى أن السودان تفهم التوضيحات الأمريكية بشأن عدم وجود أي ورقة جديدة تتعلق بالسلام في هذا الوقت، مؤكدًا أن الوساطة يجب أن تحترم السيادة الوطنية وأن أي محاولات لفرض شروط خارجية غير مقبولة.

من جانبه، أكد المبعوث النرويجي التزام بلاده بالعمل مع الشركاء الدوليين لتحقيق سودان موحد ومزدهر، مشددًا على ضرورة الانخراط في عملية سياسية شاملة واحترام الهدنة الإنسانية لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين.

وأوضح أن اتفاق الهدنة الحالي يهدف إلى وقف مؤقت للأعمال العدائية، وليس بديلاً عن اتفاق وقف إطلاق النار أو الاتفاق السياسي الشامل.

وفي وقت سابق، أعرب البرهان عن رفضه القاطع لما وصفه بـ”أسوأ ورقة” قدمتها الرباعية الدولية عبر مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط وأفريقيا، مسعد بولس، وقال إن الورقة تقضي بإلغاء وجود القوات المسلحة وحل جميع الأجهزة الأمنية، مع الإبقاء على الميليشيات المتمردة، وهو ما اعتبره البرهان تهديدًا للسيادة الوطنية ويخرج العملية السياسية عن سياقها السوداني.

وأكد البرهان خلال اجتماعه مع كبار الضباط بالقوات المسلحة أن الوساطة إذا استمرت بهذا النهج ستُعتبر غير محايدة، مشددًا على ضرورة تبني خارطة الطريق المقدمة من الحكومة السودانية لضمان استقرار البلاد.

هذا وشهد السودان في أبريل 2023 اندلاع اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة، حيث حاول كل طرف السيطرة على مقار حيوية.

وأسفرت الحرب عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح نحو 13 مليون شخص، بينهم لاجئون إلى دول الجوار، كما تسببت بأزمة إنسانية وصفها الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بأنها من الأسوأ في العالم.

وشهدت الفترة الانتقالية السودانية توترات بين البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، بعد توقيع “الاتفاق الإطاري” الذي نص على خروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين، بينما اتهم كل طرف الآخر بمحاولة الاستحواذ على السلطة.

وتستمر الوساطات الدولية، بقيادة الأطراف العربية والأفريقية والدولية، لمحاولة التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وحل الأزمة السياسية في البلاد.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الجوع في السودان الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الحرب السودانية السودان

إقرأ أيضاً:

مساعد البرهان يكشف عن مخطط رئيس الإمارات في السودان

ياسر العطا مساعد قائد الجيش السوداني، قال إن صمت العالم تجاه ما فعلته الدعم السريع تم شراؤه بقوة المال الإماراتي.

التغيير: وكالات

اتهم عضو مجلس السيادة، مساعد القائد العام للجيش السوداني ياسر العطا، رئيس دولة الإمارات محمد بن زايد بالموافقة على تنفيذ خطة لتطهير السودان من القبائل الأفريقية عبر دعم قوات الدعم السريع.

وقال خلال لقاء صحفي بمدينة أم درمان، إن رئيس الإمارات يشن حرب عنصرية ضد الشعب السوداني عبر دعم هذه القوات التي ارتكبت مجازر وفظائع في جميع أنحاء السودان على مدار العامين والنصف الماضيين من الحرب، وكان آخرها في مدينة الفاشر.

واضاف أن مصدرًا في دبي حذّره قبل عام من بدء الحرب من أن محمد بن زايد كان كثيراً ما يصف قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) بأمير السودان، واعتبر ذلك مؤشرًا على نوايا تتجاوز حدود الدعم التقليدي.

وكشف العطا، أن المشروع المزعوم ينطوي على برنامج ضخم من التهجير والتطهير العرقي، مع تهجير سكان شمال السودان والقبائل النوبية إلى مصر، ويتضمن أيضاً طرد قبائل النوبة الجنوبية وقبائل أخرى من ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق إلى جنوب السودان.

وقال إنه وفقًا للمخابرات السودانية، أنشأت الإمارات سلسلة قيادة في أبوظبي لإدارة الشؤون اللوجستية والإعلامية وتزويد قوات الدعم السريع بالأسلحة في السودان.

وأضاف العطا أن العالم صامت تجاه كل ما فعلته قوات الدعم السريع في السودان على الرغم من وسائل التواصل الاجتماعي والأدوات التكنولوجية التي مكّنت من كشف جرائم هذه القوات وفهمها، واعتبر أن السبب هو أن هذا الصمت قد تم شراؤه بقوة المال الإماراتي.

وقال العطا إن أحد تفسيرات التدخل الإماراتي قد يكون أن الإمارات تريد الذهب، أو أرضاً للزراعة، أو أرضاً للمعادن، لكنه قال إن السودان كان دائماً منفتحاً على الاستثمار، ووصف قوات الدعم السريع بأنها مجرد أداة في يد الإمارات.

وجدد العطا التزام الجيش السوداني بخبار السلام العادل، وقال: “لسنا دعاة حرب. نريد حلًا قائمًا على العدل والإنصاف”. وشدد على رفض أي عملية سلام تسمح بامتداد الدور الإماراتي في المشهد السوداني، وطالب سلطات أبوظبي بالعمل على نقل من أسماهم المرتزقة -المقاتلين الأجانب- الذين جرى استقدامهم خلال الحرب وإعادتهم إلى دولهم.

الوسومأبوظبي الإمارات الجيش السوداني السلام السودان الفاشر دارفور قوات الدعم السريع كردفان مجلس السيادة ياسر العطا

مقالات مشابهة

  • البرلمان الأوروبي يصدم الدعم السريع ويمنح حكومة البرهان الشرعية ويطالب بعقوبات على حميدتي وقائد الجيش السوداني
  • البرهان يناشد أمريكا التدخل لإنهاء الحرب السودانية.. ردّ عاجل!
  • الجيش السوداني يشن هجمات مضادة ويحاصر الدعم السريع
  • الخارجية السودانية تتمسك بـ«اتفاق جدة» وترفض «الإملاءات الخارجية»
  • كبير مستشاري الرئيس الأمريكي: نتوقع من الجيش السوداني و"الدعم" الالتزام بالهدنة دون شروط مسبقة
  • مساعد البرهان يكشف عن مخطط رئيس الإمارات في السودان
  • البرهان يناشد ترامب التدخل لإنهاء الحرب وإحلال السلام في السودان
  • أنباء عن استقالة وزير الدفاع السوداني وغيابه يثير التساؤلات
  • مجلس الأمن والدفاع.. يشكر السعودية وأمريكا ويمضي في الرد على المقترح الأميركي بشأن الأزمة السودانية