أوضحت رئيس قسم التواصل والنشر ومسؤولة مبادرة "الشرقية تبدع" هديل العيسى، أن المبادرة التي انطلقت مطلع نوفمبر الجاري، تهدف إلى تنشيط وتعزيز الإبداع في جميع مدن ومحافظات المنطقة بالتعاون مع أكثر من 300 شريك إبداعي، بالإضافة إلى 21 شريكًا استراتيجيًا و4 شركاء رئيسيين.

جاء ذلك خلال جلسة حوارية تحت عنوان: "مبادرة الشرقية تبدع"، والتي تأتي ضمن اليوم الثالث من ملتقى ومعرض ريادة الأعمال "راد" الذي تنظمه غرفة الشرقية.

أخبار متعلقة رتال تطلق مسابقة رتال للإبداع العمراني بجوائز قيمتها 150 ألف ريال‎أمير المنطقة الشرقية يدشّن مبادرة "الشرقية تبدع" بنسختها الرابعة1500 فعالية.. تفاصيل مشاركة "إثراء" في مبادرة "الشرقية تبدع"1500 فعالية مختلفة

قالت العيسى: تشمل المبادرة 1500 فعالية مختلفة تم تنظيمها في 10 مدن بالمنطقة حتى الآن، منها المعارض الفنية، وورش العمل، والمحاضرات، والحفلات الموسيقية، والعروض المسرحية، والعروض الشعرية، وغيرها من الفعاليات الثقافية والفنية.

وأشارت إلى إن المبادرة في هذه النسخة اختلفت عن الأعوام الماضية، من ناحية النوع والكم بالفعاليات وحجم الأثر الذي تحدثه، إذ إن 60% من تلك الفعاليات تهدف إلى تطوير المهارات وصناعة المحتوى الإبداعي والثقافي، و 40% الأخرى تهدف إلى رفع الوعي بالمجال الإبداعي.

جانب من مبادرة "الشرقية تبدع"- اليوم
وأكدت أن المبادرة تقدم مجموعة متنوعة من الفعاليات التي يديرها مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء"، بما في ذلك فعاليات في مجالات الفن والحرف والجلسات الحوارية المختلفة، بالإضافة إلى ورش العمل في مختلف المجالات الإبداعية.

وأشارت إلى أهمية هذه المبادرة في تعزيز الإبداع ودعم المبدعين بالمنطقة الشرقية، مؤكدة على أهمية الشراكة المجتمعية والتعاون في دعم القطاع الإبداعي في المملكة.

وأضافت العيسى: "نأمل أن تصبح المنطقة الشرقية ومبادرة "الشرقية تُبدع"، أنموذجًا فريدًا لموسم مستدام يتأثر به أهل المنطقة وزوارها من خلال الشراكات المجتمعية والجهود المواطنة نحو اقتصاد إبداعي".
ولفتت إلى أن المبادرة ستستمر في التطور والنمو خلال السنوات المقبلة، حيث انتقلت من تجربة مجتمعية في نسختها الأولى إلى مبادرة تنطلق بشكل مؤسساتي في كل عام، وأصبح لديها استراتيجية متكاملة، بهدف جعل المنطقة الشرقية ومبادرة "الشرقية تُبدع" وجهة رائدة للإبداع في المملكة، تساهم في تعزيز السياحة الثقافية والفنية، وتجذب زوارًا من داخل وخارج المملكة للاستمتاع بالفعاليات والعروض الفنية المتنوعة.

استكشفوا عالمًا استثنائيًا في #الشرقية_تبدع، حيث تنتظركم أكثر من 1500 فعالية متميزة تحمل بين طياتها الإلهام والإبداع، برفقة شركائنا المميزين. pic.twitter.com/Xx20Q71AH6— #الشرقية_تبدع (@EPGetsCreative) November 11, 2023تعزيز المشهد الفني المحلي

أشارت رئيس قسم التواصل والنشر ومسؤولة مبادرة "الشرقية تبدع"، إلى إنه من خلال المبادرة، يمكن للفنانين والمبدعين المحليين عرض أعمالهم ومشاركتها مع الجمهور، ما يهم في تعزيز المشهد الفني المحلي وتعميق التفاعل بين الفنانين والجمهور.

نداء لزوّار فعالياتنا
أي صورة وثّقتها لا تضيعها
خلّك جاهز وقريب منا!#مسابقات_الشرقية_تبدع pic.twitter.com/AX0YF0DxFG— #الشرقية_تبدع (@EPGetsCreative) November 15, 2023

وأكدت أن الشراكة المجتمعية والتعاون بين القطاع العام والخاص والمجتمع المحلي تعتبر أساسية في نجاح المبادرة، حيث يتم توفير الدعم والموارد المالية والتقنية للمبادرة من قبل الشركاء الاستراتيجيين والرئيسيين، وهذا يساعد في تنظيم وتنفيذ الفعاليات بشكل متميز.
كما شارك في الجلسة الحوارية مدير إدارة تطوير الأعمال في إحدى شركات التطوير العمراني، م. محمد المحمدي، موضحًا أن الشرقية مجتمع إبداعي، ويتمحور دور الشركة المجتمعي في تقديم حلول سكنية ومجتمعات مستدامة لأفراد المجتمع، من خلال الكفاءات والمختصين.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الدمام الشرقية تبدع الشرقية مبادرة الشرقية تبدع المنطقة الشرقیة الشرقیة تبدع

إقرأ أيضاً:

“العالمي للتسامح والسلام” يشارك في فعالية حول تعزيز صمود اللاجئين

شارك المجلس العالمي للتسامح والسلام بالشراكة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، في تنظيم فعالية رفيعة المستوى جمعت قيادات دولية وأكاديمية ومنظمات أممية، تحت عنوان: “تعزيز صمود اللاجئين: مسؤولية مشتركة”.

وافتتحت الفعالية، التي عقدت أمس في مقر المفوضية في جنيف، روفيندري مينيكديولا، المفوضة المساعدة لشؤون الحماية، ومعالي أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام.

وقالت مينيكديولا: ” نعيش في عالم تتزايد فيه حالات النزوح بسبب الصراعات والعنف والتغير المناخي، وقد تجاوز عدد النازحين 123 مليون شخص، بينهم 49 مليون طفل، من بين هؤلاء 38 مليون لاجئ عبروا حدود بلادهم، و72 مليون نازح داخلياً لم يغادروا بلدانهم بعد.”

وأضافت: “لكن رغم هذا الواقع المؤلم، نرى في اللاجئين عزيمة مذهلة. الصمود ليس مجرد النجاة، بل هو إعادة بناء الحياة، والمساهمة في المجتمعات، وكسر حلقة التهجير.”.

وتابعت : ” بناء الصمود يتطلب تحولاً في التفكير: من الاستجابة الطارئة إلى الحلول التنموية، ومن المساعدات المؤقتة إلى الاستثمار في الصحة والتعليم والإسكان والحماية الاجتماعية”.

من جانبه، أكد الجروان أن هذه الفعالية تؤسس لتحوّل في كيفية تعامل المجتمع الدولي مع قضايا اللاجئين.

وقال :”لا نجتمع اليوم كدبلوماسيين أو باحثين، بل كجبهة إنسانية موحدة لمواجهة واحدة من أكثر القضايا إلحاحاً في عالمنا: حماية اللاجئين وتمكينهم” ، مؤكدا أن : “الصمود لا يُورث، بل يُبنى. ويُبنى من خلال أنظمة عادلة، وفرص حقيقية، وسياسات تحترم الإنسان.”

وأشار إلى أن موضوع الفعالية “تعزيز صمود اللاجئين: مسؤولية مشتركة” ليس شعاراً بل تفويض عالمي يجب أن ينعكس في التشريعات والمناهج التعليمية والتنمية المجتمعية.

وتلا الجلسة الافتتاحية، طاولة المستديرة رفيعة المستوى، ناقشت أربعة محاور إستراتيجية في تمكين اللاجئين، بإدارة الدكتورة بسمة الزين، نائبة رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام للشؤون الأكاديمية.

وأكد المشاركون ضرورة تعزيز القوانين الدولية وضمان التمثيل القانوني، وتطوير أدوات الحماية، ومراعاة البعد الإنساني في سياسات الهجرة.

وشدد المتحدثون على أن التعليم ليس ترفًا بل ضرورة لبناء صمود طويل الأمد، وأداة لحماية الأطفال، وتمكين الشباب من الاندماج والقيادة.

كما تم عرض تجارب ملهمة من لاجئات وقيادات شبابية في سويسرا وتشاد، وأكد المتحدثون أهمية دعم شبكات التمكين المحلية وبناء مسارات لقيادة اللاجئين من الداخل.

وناقش المشاركون دور الثقافة والفنون والصحة النفسية في إعادة بناء المجتمعات بعد النزوح، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات المستضيفة واللاجئين.

وحظيت الفعالية بحضور رسمي ودبلوماسي رفيع المستوى، من ممثيليات الدول لدى الأمم المتحدة في جنيف ومنظمات الأمم المتحدة، ومنها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، ومنظمة الصحة العالمية (WHO).

كما شارك عدد كبير من منظمات المجتمع المدني الدولية، وخبراء مستقلون، ومراكز أبحاث متخصصة في شؤون اللاجئين والتنمية المستدامة وأكثر من 30 منظمة دولية ومجتمعية.

وتم توقيع مذكرة تفاهم وعمل مشترك بين المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان والمجلس العالمي للتسامح والسلام ، وذلك على هامش الفعالية بهدف تعزيز وتأطير التعاون بين الجانبين لما يعزز التسامح والسلام وحماية اللاجئين حول العالم.

كما شهدت الفعالية الإطلاق الرسمي للكتاب الأكاديمي المرجعي:” تعزيز صمود اللاجئين: رؤى عالمية حول الاندماج، الشمول، والازدهار”، الذي يتناول عبر ستة محاور متكاملة سبل تمكين اللاجئين في مجالات القانون، والتعليم، والابتكار، والاقتصاد، والاندماج الاجتماعي، وتمكين المرأة والأسرة.


مقالات مشابهة

  • تطبيق مبادرة “العلامة التغذوية” خلال الربع الرابع من 2025
  • مسؤولة: مبادرة «عليكم بالسكينة» تهدف إلى تهيئة البيئة النسائية داخل الحرم المكي
  • مبادرة الرواد الرقميون تستهدف 5 آلاف شخص سنويًا «تفاصيل»
  • “العالمي للتسامح والسلام” يشارك في فعالية حول تعزيز صمود اللاجئين
  • أمانة الرياض تفتح باب التطوع ضمن مبادرة "ثلث الأضحية" لخدمة المستفيدين في عيد الأضحى
  • محافظ المنيا: دعم مبادرات “القومي للمرأة” لتحقيق التمكين والتنمية المجتمعية
  • محافظ المنيا: دعم مبادرات قومي المرأة لتحقيق التمكين والتنمية المجتمعية
  • محافظ المنيا: دعم مبادرات «القومي للمرأة» لتحقيق التمكين والتنمية المجتمعية
  • أمير المنطقة الشرقية يرعى حفل تكريم مشاركي مبادرة "بسطة خير"
  • أمير المنطقة الشرقية يرعى حفل تكريم المشاركين في مبادرة “بسطة خير”