استشاري: المجال الطبي وخاصةً في التخسيس متطور جداً وبه أجهزة وتقنيات عظيمة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قالت الدكتورة آية خطاب، إستشاري التغذية العلاجية والعلاج الطبيعي، إن النحت هو تغيير شكل الجسم إذا كان الجناب أو الأرداف أو البطن، مضيفة أن النحت يمكن أن نحصل عليه بدون تدخل جراحي وبأستخدام أجهزة متطورة وحديثة .
وأضافت « خطاب » من خلال لقاءها في برنامج “ست الستات” على قناة "صدى البلد" أن المجال الطبي وخاصةً التخسيس متطور جداً وبه أجهزة وتقنيات عظيمة وجميعهم أمنين على صحة المريض لافتة إلي أن جميع الأجهزة تعمل على اذابة الدهون وتقليل الأوزان بدون أي مجهود أو تدخل جراحي.
وأشارت إلي أن ليس جميع الحالات تتشابة فيوجد الجسم التفاحي والجسم الكمثري ، فكل منهم له الأجهزة الخاصة التي تعمل على تفتيت واذابة الدهون حسب المنطقة المراد تخسيسها، موضحة أن لكل جسم أو منطقة لها جهاز مخصص لها ولا يمكن لجهاز أن يقوم بوظيفة جهاز آخر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التخسيس صدى البلد النحت
إقرأ أيضاً:
تحذير طبي من تأثير جانبي "غير متوقع" لحقن التخسيس
حذر خبراء من تأثير جانبي غريب بدأ يظهر لدى بعض مستخدمي حقن التخسيس، ويتمثل في تراجع الرغبة الجنسية.
وأصبحت الحقن مثل "مونجارو" و"ويغوفي"، والتي صُممت أصلا لمرضى السكري، شائعة كثيرا بسبب قدرتها على إنقاص الوزن السريع من خلال تقليل الشهية، إلا أن تقارير تحدثت عن تقليلها للرغبة الجنسية لدى بعض الأشخاص أيضا.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن مئات المستخدمين لحقن التخسيس بدأوا يشاركون تجاربهم عبر المنتديات الإلكترونية، متحدثين عن تأثير هذه الأدوية على رغبتهم الجنسية.
وتعتمد هذه الحقن في إنقاص الوزن على تقليد عمل هرمون طبيعي يُفرز في الأمعاء بعد الأكل يُعرف باسم GLP-1.
هذا الهرمون، بالإضافة إلى تحفيز البنكرياس على إنتاج المزيد من الأنسولين، يرسل إشارات إلى الدماغ للشعور بالشبع، ما يمنع الأشخاص من الإفراط في تناول الطعام.
ووفقا للبروفيسورة رايتشل غولدمان، أخصائية علم النفس الإكلينيكي في جامعة نيويورك، فإن أدوية GLP-1 تستهدف "مركز المكافأة في الدماغ"، وهو ما يفسر تراجع الرغبة في تناول الطعام.
ووفق غولدمان فإن أحد تأثيرات هذه الفئة من الأدوية، أنها تقلل من الرغبة الجنسية لمن يستعملها.
وأشارت غولدمان إلى أنه يمكن لفقدان الوزن السريع أو الحمية أن تؤثر على توازن الهرمونات، إذ تؤدي إلى انخفاض في هرموني التستوستيرون والإستروجين، وهما أساسيان في الرغبة الجنسية.
أما البروفيسور كنت بيريجدج، أستاذ علم النفس وعلوم الأعصاب بجامعة ميشيغان، فقد أوضح لـ"ديلي ميل"، أن "كبت تنشيط الدوبامين قليلا، يؤثر في الرغبة الجنسية".
وأضاف: "لكن كيف يحدث هذا؟ كيف تكبح هذه الأدوية نظام الدوبامين؟ نحن لا نعلم بعد".
ورجح بيريجدج أن يكون السبب هو تأثير الدواء على النواة المتكئة في الدماغ، وهي المنطقة المرتبطة بالمتعة والمكافأة والإدمان، حيث توجد مستقبلات لهذا الهرمون.
وفي دراسة نشرت عام 2024، تبين أن الرجال المصابين بالسمنة والذين يتناولون "سيماغلوتايد" المادة الفعالة في "أوزمبيك" و"ويغوفي" معرضون بنسبة أعلى قليلا للإصابة بضعف الانتصاب مقارنة بأقرانهم من غير مستخدمي الدواء.
لكن الباحثين أشاروا إلى أن هناك حاجة لمزيد من الدراسات لفهم المسارات البيولوجية التي قد تؤدي إلى هذه الآثار الجانبية الجنسية.