مأرب برس:
2024-06-02@04:30:45 GMT

معلومات مهمة لا تفوتك ..طبيب يوضح مخاطر صرير الأسنان

تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT

معلومات مهمة لا تفوتك ..طبيب يوضح مخاطر صرير الأسنان

 

 وفقا للدكتور كارين غالستيان أخصائي طب وجراحة وزرع الأسنان، يمكن أن يكون الصداع وألم الرقبة والتعب المزمن ناجما عن صرير الأسنان ليلا.

ويشير الطبيب إلى أن الناس غالبا ما يلاحظون وجود رقائق من المينا ويشعرون بزيادة حساسية أسنانهم وضعف ثباتها ويعتقدون أن السبب يعود إلى عوامل وراثية. ولكن هذا غير صحيح.

لأن صرير الأسنان يحتل المرتبة الثالثة بين أمراض الأسنان الأكثر انتشارا بعد التسوس والتهاب اللثة. ووفقا له، عادة ما يحدث صرير الأسنان في أثناء النوم، عندما يفقد الإنسان السيطرة على نفسه.

ولكن أحيانا يظهر خلال النهار بسبب التوتر العاطفي.

كما تتآكل الأسنان بسبب الإجهاد المستمر، ما يؤدي إلى حدوث خلل في عمل المفصل الصدغي الفكي. الذي يهدد بفقدان الأسنان، حيث تنكسر التيجان والجسور مبكرا.

ويمكن أن تؤدي مشكلات المفصل إلى خلع في الفك مع فقدان وظيفة المضغ. وأول من يكتشف صرير الأسنان هو طبيب الأسنان عندما يرى تشققات في المينا وعلامات غير نخرية في قاعدة السن.

ولتشخيص الحالة، توصف الأشعة السينية والتصوير المقطعي بحيث تكون مناطق تدمير الأنسجة العظمية مرئية.

بعد تصحيح العضة، تستعيد الأسنان ارتفاعها السابق، وينصح بارتداء جبيرة ليلية لإرخاء العضلات.

ويشير الطبيب إلى أنه إذا كانت أسباب صرير الأسنان نفسية أو عصبية، يحول المريض إلى الأطباء المختصين الذين يختارون العلاج الدوائي ويصفون العلاج السلوكي

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

الجوع يهدد مخيمات تندوف بعد خفض مساعدات الغذاء بـ30 في المائة

فاقمت أزمة التضخم العالمي من معاناة المحتجزين في مخيمات تندوف، حيث أصبح الجوع يتهدد الأهالي هناك، وفق ما رصدته تقارير دولية، لاسيما بعدما قام برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة بتخفيض كميات المنتجات الأساسية التي يوزعها على ساكنة المخيم.

وتشير التقارير إلى أن البرنامج الأممي خفض الحصص الغذائية المخصصة للأسر بنحو 30 في المائة، على خلفية الارتفاع المسجل في أسعار المواد الغذائية على المستوى الدولي، رغم أن هذه الساكنة تعتمد بشكل شبه حصري على المساعدات الدولية من أجل البقاء، وفق ما نقلته « إلباييس ».

ويشير التقرير ذاته إلى أن البرنامج الأممي يتوقع نفاد ما في مستودعاته ما لم يتلق تمويلا إضافيا، حيث لا يكفي المخزون من الأغذية إلا لتغطية شهر يونيو وحده. وتتكون سلة المساعدات من كميات محدودة من الأرز والعدس والدقيق والسكر وغيرها.

ويشير التقرير إلى أن ما يقرب من 90٪ من سكان المخيمات يعانون من انعدام الأمن الغذائي أو معرضون لخطر أن يصبحوا كذلك، ويسجل أحد السكان أنهم لم يتسلموا زيت الطهي منذ أشهر، ولا تتعدى حصة الشخص الواحد كيلو من السكر، ونصف كيلو جزر، وبيضتين للشخص الواحد لمدة شهر، كما تم تخفيض كمية الصابون ومنتجات التنظيف. ويتم إعطاؤهم عددًا أقل من الأمتار من القماش لإصلاح الخيام.

ويشير التقرير إلى أن 60 في المائة من سكان المخيم يعتمدون بشكل أساسي على المساعدات دون توفرهم على عمل.

وكانت منظمات تابعة للأمم المتحدة قد نبهت في شهر مارس الماضي من تدهور الوضع الصحي والغذائي للساكنة، وهو الأمر المستمر منذ عام 2020، لكن ذلك تسارع في الأشهر الأخيرة بعد قطع الحصص الغذائية بسبب نقص الأموال.
ويشير بابلو تراسباس، رئيس منظمة ميديكوس، إلى أن « الأمر الأكثر إثارة للقلق هو المعدل المرتفع للغاية لفقر الدم، الذي يصيب 75% من النساء الحوامل والمرضعات، وسوء التغذية لدى الأطفال، الذي يعاني منه أكثر من نصف الأطفال دون سن الخامسة ».

وخفض برنامج الغذاء العالمي الحصص الغذائية بنسبة 30% لعدم توفر الأموال الكافية له لمواصلة شراء وتوزيع السلة الأساسية التي يوزعها والتي أصبحت منتجاتها أكثر تكلفة بسبب التضخم.

وفي عام 2023، حصل 133672 شخصًا على قفف غذائية لإعالة أنفسهم، وفقًا لبرنامج الأغذية العالمي. وفي منتصف العام الماضي، بدأ خفض بعض الحصص الغذائية وتوقفت برامج مكافحة سوء التغذية لدى الأطفال بسبب نقص الميزانية. وفي نونبر، حذرت الوكالة من أنها ستخفض المساعدات بنسبة 30% (25% أقل للشعير والأرز والعدس، و37.5% أقل لدقيق القمح المدعم). « يبلغ وزن سلة الأغذية الآن 11.17 كيلو، أي ما يقرب من 70% فقط من السلة الأصلية 16.67 كيلو.

قبل عام 2020، خصص برنامج الأغذية العالمي 18.25 مليون يورو سنويًا لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الغذائية للساكنة الأكثر ضعفًا (77٪ من المجموع). والآن، فإن إطعام نفس العدد من الناس سيكلف 27.7 مليون شخص؛ لكن هذا المبلغ غير متاح.

الأزمة الغذائية تنضاف إلى شح المياه وتافقم الأجواء الحارة التي هي مرتفعة أصلا في أجواء صحراوية، حيث يتم استخراج المياه الجوفية من الآبار المحفورة في الحمادة ومن ثم يتم تحليتها، ومن هناك يتم توزيعها على المخيمات. ويتم إمداد 60% منها عن طريق نظام خطوط الأنابيب الذي تم تركيبه مؤخرًا، ولا يزال 40% منها يتم إمداده عن طريق الشاحنات.

حيث تعمد العائلات على خزانات يتم ملؤها عبر الشاحنات، لكن الكميات ضئيلة جدا لا تتجاوز 17 لترًا من المياه للشخص الواحد يوميًا، أي أقل بكثير من 50-100 لترًا التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية لتغطية الاحتياجات الأساسية وتجنب معظم المشاكل الصحية. وأيضا أقل من الحد الأدنى وهو 20-25 لترا للشخص الواحد يوميا في حالات الطوارئ .

 

ويؤكد التقرير أن التمويل غير كاف حتى لصيانة مركبات نقل المياه بشكل مناسب. ولم يعد الأسطول المؤلف من 28 ناقلة، ويؤكد خايمي فرنانديز، مندوب المنظمات غير الحكومية في المخيمات: « ليس لدينا أي ميزانية تقريبًا لأعمال الصيانة أو شراء قطع الغيار أو الوقود ». « هذا العام حصلنا على مبلغ أقل بمقدار 80 ألف يورو من المفوضية، وأخبرونا أن المبلغ سينخفض ​​أكثر. ويضيف: « لن نتمكن بعد الآن حتى من إجراء بعض الإصلاحات ».

ويعتبر دقيق القمح المنتج الأكثر وفرة والذي يستخدمه سكان المخيمات في شراء حاجياتهم الغذائية، حيث يقومون ببيع الدقيق للمخابز ومطاعم البيتزا أو للعائلات الأخرى لإطعام الحيوانات. لكن المقابل المادي من بيع الدقيق يتراجع يوما بعد يوم بسبب ارتفاع أسعار الأطعمة مثل الدجاج، الذي تضاعفت قيمته. يقول أحد السكان: « نحن لا نأكل اللحوم أو الأسماك ». وكانت آخر مرة تناول فيها السمك قبل شهر رمضان، عندما قامت القافلة بتوزيع علبة تونة على أربعة أشخاص.

كلمات دلالية المغرب تندوف غذاء مساعدات

مقالات مشابهة

  • تأجيل محاكمة الطبيب المتسبب في وفاة زوجة عبدالله رشدي
  • أكاديمي أميركي: عندما ينتهك القادة القانون
  • بالفيديو.. خبير معلومات يوضح أهمية «شات جي بي تي» والذكاء الاصطناعي
  • خبير معلومات يوضح أهمية «شات جي بي تي» والذكاء الاصطناعي (فيديو)
  • «معلومات الوزراء» يوضح رحلة سعر رغيف الخبز خلال السنوات الماضية
  • «معلومات الوزراء» يوضح مميزات الدعم النقدي وآليات تطبيقه
  • 7 عادات صباحية لتحسين الصحة النفسية.. لا تفوتك
  • طبيب يحذر من عادة خاطئة يفعلها كثيرون في فصل الصيف.. تسبب مخاطر صحية
  • يسبب القولون.. طبيب جهاز هضمي يحذر من مخاطر الثوم
  • الجوع يهدد مخيمات تندوف بعد خفض مساعدات الغذاء بـ30 في المائة