رغم اقتراب الشتاء.. هذه الدولة تسجل أعلى حرارة في العالم
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
رغم بدء فصل الخريف واقتراب فصل الشتاء، تم إصدار إنذارات حمراء لما يقرب من 3000 بلدة ومدينة في جميع أنحاء البرازيل، لأنها تشهد موجة حر غير مسبوقة.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، قالت السلطات إن مدينة “ريو دي جانيرو” سجلت درجة حرارة بلغت 42.5 درجة مئوية يوم الأحد، وهو رقم قياسي لشهر نوفمبر، كما أن الرطوبة العالية يوم الثلاثاء تعني أن درجة الحرارة بلغت 58.
وتأثر أكثر من مائة مليون شخص بموجة الحرارة المرتفعة، والتي من المتوقع أن تستمر حتى يوم الجمعة، وأرجع المسؤولون السبب إلى ظاهرة “إل نينوا” وتغير المناخ.
وأفاد المعهد الوطني للأرصاد الجوية (Inmet) أن مدينة ساو باولو شهدت متوسط درجات حرارة بلغ 37.3 درجة مئوية بعد ظهر الثلاثاء، ووصفت دورا، وهي بائعة متجولة تبلغ من العمر 60 عاما، الحرارة بأنها "لا تطاق" بالنسبة لأولئك الذين يعملون في الخارج.
وأصدرت هيئات الطقس تنبيهات حمراء لجزء كبير من البلاد، تشير هذه إلى أن درجات الحرارة قد تكون أعلى من المتوسط بمقدار 5 درجات مئوية لمدة تزيد عن خمسة أيام ويمكن أن تشكل خطراً جسيماً على الصحة.
وشهدت موجة الحر، التي تأتي قبل أكثر من شهر من بداية الصيف في نصف الكرة الجنوبي، ارتفاع استهلاك الطاقة في البرازيل إلى مستويات قياسية حيث يحاول الناس الحفاظ على برودة أنفسهم.
أظهر البحث الذي صدر الأسبوع الماضي أن متوسط درجة الحرارة في البلاد كان أعلى من المتوسط التاريخي من يوليو إلى أكتوبر، وأصبح الطقس المتطرف متزايدا وأكثر حدة في العديد من الأماكن حول العالم بسبب تغير المناخ.
وفقًا للعلماء، أصبحت موجات الحر أطول وأكثر شدة في العديد من الأماكن، ومن المتوقع أن يستمر بينما يستمر البشر في إطلاق غازات الدفيئة المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استهلاك الطاقة البرازيل الحرارة المرتفعة التاريخ
إقرأ أيضاً:
العراق يختنق تحت حرارة مبكرة.. وأيّار يشعل الأرقام
22 مايو، 2025
بغداد/المسلة: سجلت درجات الحرارة أعلى معدلاتها في العراق لهذا العام إذ بلغت 49 درجة مئوية في محافظتين جنوبيتين، وفق هيئة الأنواء الجوية العراقية، وذلك بعد أيام على وفاة طالبين في احدى الكليات العسكرية نتيجة تعرضهم لأشعة الشمس.
وبقيت درجات الحرارة العالمية مرتفعة هذا العام أيضا في إطار موجة حرّ غير مسبوقة تضرب الكوكب منذ سنتين تقريبا، وتثير تساؤلات لدى الأوساط العلمية بشأن تسارع وتيرة الاحترار العالمي.
وفي العراق، تتجاوز درجات الحرارة الـ50 خلال الصيف، وخصوصا في شهري تموز/يوليو وآب/أغسطس، وتبلغ أحيانا هذه المستويات في أشهر سابقة.
وقبل أسابيع من حلول فصل الصيف، سجلت محافظتا بصرة وميسان الجنوبيتان 49 درجة مئوية مقابل 48 درجة في محافظة ذي قار المجاورة، وفقا لهيئة الأنواء الجوية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الهيئة عامر الجابري لوكالة فرانس برس إن 49 درجة مئوية “تعد اعلى درجات حرارة سجلت حتى الآن في العراق هذا العام”، مشيرا إلى أن الحرارة كانت جيدة نسبيا في أيار/مايو العام الماضي.
ويُعد العراق من الدول الخمس الأكثر تأثرا ببعض أوجه التغير المناخي، بحسب الأمم المتحدة. ويساهم انخفاض معدلات الأمطار وموجات الجفاف والعواصف الترابية في مفاقمة معدلات الحر في البلاد.
وأوضح الجابري أنه “بصورة عامة، فإن كمية الأمطار المتساقطة على مستوى السنوات السابقة كانت قليلة نوعا ما”.
وشهد العراق عواصف رملية وغبارية عدة خلال الأسابيع الأخيرة، أدى أشدّها إلى دخول أكثر من 3700 مصاب بالاختناق إلى المستشفيات في 14 نيسان/أبريل في وسط وجنوب البلد.
وبلغت درجة الحرارة الثلاثاء في العاصمة بغداد 44 درجة مئوية، ومن المتوقع أن ترتفع إلى 46 درجة الجمعة.
وأوضح الجابري “نعتبر شهر أيار/مايو شهر حالة عدم استقرار الطقس”، مضيفا “ليس غريبا ان يشهد ارتفاعا لدرجات الحرارة إلى هذا المستوى”.
وأشار إلى أن درجات الحرارة ستبدأ بالتراجع يوم السبت.
والأربعاء، وجّه رئيس الحكومة محمّد شياع السوداني بالتحقيق في حادثة “وفاة طالبين من طلّاب الكلية العسكرية الرابعة في محافظة ذي قار، وتعرّض طلبة آخرين لأعراض مرضية.
وكانت وزارة الدفاع أعلنت أن يوم الأحد “ظهرت بعض علامات الإعياء والتعب” على تسعة طلاب “نتيجة تعرضهم إلى أشعة الشمس مما تسبب بإصابتهم بالجفاف ووعكة صحية نقلوا على اثرها” إلى المستشفى.
وفيما اعتادت محافظة ميسان على الصيف الحار جدا، قال الناشط البيئي والعامل اليومي مصطفى هاشم إن “الصيف بدأ باكرا هذا العام”.
وتابع أن “الوضع متعب جدا”، مضيفا “حتى أن أحد زملائي فقد الوعي أمس أثناء عملنا في صيانة أجهزة التبريد على سطح احد الأبنية” وذلك قبل أن تصل درجة الحرارة إلى 49.
وفي كلّ صيف، تتكرر المعاناة مع انقطاع التيار الكهربائي ساعات طويلة في اليوم. وتلجأ الكثير من الأسر إلى المولدات الكهربائية فيما يصبح التكييف في المنازل ترفا في بلد غنيّ بالنفط لكنه يعاني من تهالك البنى التحتية جراء نزاعات استمرت لعقود وسياسات عامة غير فعالة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts