بوشويرب :إصابة 100 شخص بنزلات معوية يوميا في البيضاء
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
الوطن|متابعات
أفاد مدير مركز الرقابة على الأغذية والأدوية فرع المنطقة الشرقية، عادل بوشويرب، بوجود حالات إصابة بنزلات معوية متكررة في مدينة البيضاء، بسبب التلوث.
وقال بوشويرب في تصريحات صحفية إن حالات الإصابة اتضح أنها بسبب تلوث مياه العديد من الآبار الجوفية، مؤكدا أن الحالات التي تصل مركز البيضاء الطبي تزايدت خلال الفترة الأخيرة بشكل ملحوظ.
وأضاف أن الأعداد تصل إلى حوالي “100” حالة يوميا في المتوسط، وأن المركز يستقبلهم منذ أسبوعين، وتتنوع الحالات بين الأطفال وكبار السن.
وأكد أن الأعداد في ازدياد خلال الأيام الأخيرة، حتى أنها في بعض الأيام ترتفع إلى “250” حالة، موضحًا أنه تم إبلاغهم بهذه الوقائع من قبل مركز طبي البيضاء، كما تم تبليغ جهات مسؤولة أخرى، وعلى الفور عقد اجتماع لبحث أعراض العدوى.
وأشار إلى أنه تم تشكيل لجنة من قبل مركز الرقابة، تفرعت داخل أقسام المركز واطلعت على تحاليل الحالات والتي بينت أن السبب الرئيس هو مياه الشرب.
ونوه بوشويرب أنه تم تشكيل لجنة بمشاركة جهاز الحرس البلدي، لمتابعة جودة المياه من هذه المصادر وفي حال ثبوت أي تلوث داخل المصانع سيتم غلقها، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضدها.
ولفت إلى أن أغلب الإصابات المتضررة من تلوث مياه الشرب، من سكان الأحياء الفقيرة والمناطق التي تستهلك في المياه الجوفية.
الوسومالابار البيضاء مركز الرقابة على الأغذية والأدوية نزلات معويةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الابار البيضاء مركز الرقابة على الأغذية والأدوية
إقرأ أيضاً:
لمكافحة 13 نوعا من السرطان ..كم خطوة تمشي يوميا؟
يقول الباحثون إن المشي 9000 خطوة فقط يوميًا يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بـ 13 نوعًا مختلفًا من السرطان.
لطالما أكد الباحثون أن كلما زادت وتيرة المشي، تحسنت صحة الإنسان على عدة أصعدة، وقد ارتبط السلوك المستقر بعواقب صحية سلبية، بما في ذلك زيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر .
ساهمت دراسة حديثة أجرتها جامعة أكسفورد، وشملت أكثر من 85 ألف شخص في المملكة المتحدة، في تسليط المزيد من الضوء على هذه القضية، ونُشرت النتائج في المجلة البريطانية للطب الرياضي.
قام المؤلفون بتتبع صحة الأشخاص المشمولين في الدراسة باستخدام أجهزة تعقب النشاط القابلة للارتداء ، وقياس كمية وكثافة الحركة اليومية للأشخاص.
في المتوسط، تابع الباحثون المشاركين بعد ست سنوات، ووجدوا أن زيادة الخطوات تعني انخفاض خطر الإصابة بالسرطان، كما لم يكن لسرعة المشي أي تأثير.
بدأت الفوائد بالظهور عند حوالي 5000 خطوة يوميًا، حيث انخفض خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 11%، وعند 7000 خطوة، انخفض الخطر بنسبة 16%، وبعد 9000 خطوة، استقر انخفاض الخطر.
تدعم النتائج توصية المشي 10,000 خطوة يوميًا، ويُعتقد أن من يمشي أكثر من 8,000 خطوة يوميًا يُمكن أن يُقلل من خطر الوفاة المبكرة إلى النصف، مُقارنةً بمن يمشي أقل من 5,000 خطوة، مع أن الأطباء منقسمون حول هذا العدد.
بشكل عام، تنصح السلطات الصحية الفيدرالية البالغين بممارسة 150 دقيقة من النشاط البدني متوسط الشدة أسبوعيا.
تقول الجمعية الأمريكية للسرطان إن النشاط البدني يمكن أن يساعد في تنظيم بعض الهرمونات التي تساهم في تطور السرطان، ويساعد في الحفاظ على صحة الجهاز المناعي. ويرتبط الانتظام في ممارسة الرياضة بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي، والبروستاتا، والقولون، وبطانة الرحم، وربما سرطان البنكرياس.
تناولت دراسة جامعة أكسفورد سرطانات المريء، والكبد، والرئة، والكلى، والمعدة، وسرطان بطانة الرحم، وسرطان الدم النقوي، والورم النقوي، والقولون، والرأس والرقبة، والمستقيم، والمثانة، والثدي. بعد ست سنوات، أصيب حوالي 3% من المشاركين بأحد هذه السرطانات.
على الرغم من أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم هذه الروابط المحددة، فإن الحفاظ على وزن صحي أمر بالغ الأهمية لأن زيادة الوزن أو السمنة هي عامل في ما يقدر بنحو 14 إلى 20 في المائة من وفيات السرطان في الولايات المتحدة.
من مزايا ممارسة الرياضة أيضًا أنها لا تقتصر على الجلوس فحسب، تتزايد الأدلة على أن الجلوس، مهما بلغت ممارسته من تمارين رياضية، يزيد من احتمالية الإصابة بأنواع عديدة من السرطان، بالإضافة إلى السمنة، وداء السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، وفقًا للجمعية.
المصدر: independent.