عبرت خولة بارلي رئيس المبادرات في الأولمبياد الخاص الإماراتي عن امتنانها للمشاركة في الكونجرس العالمي للإعلام في نسخته الثانية، خاصة مع تركيزه على قيم التسامح المجتمعي والاندماج والتوازن، وهي القيم التي تتسم بها الإمارات وتعد من أهداف الأولمبياد الخاص.

وقالت بارلي: “أعتقد أن جوهر خلق التسامح وقبول الآخر في مجتمعنا هو التعرف على بعضنا البعض وتكملة احتياجات مجتمعنا في مختلف القطاعات ومن بينها الرياضة”.

وأضافت: “تلعب وسائل الإعلام دوراً مهماً في مشاركة القصص الإنسانية للرياضيين خاصة من أصحاب الهمم، ونقل الصورة بشكل واضح للأنشطة والفعاليات، التي تتم في قطاعات المجتمع”.

وأكدت أن من بين الأهداف التي يمكن أن يصنعها الكونجرس العالمي للإعلام هو تدريب رياضيينا على مشاركة مسيرتهم وقصص نجاحاتهم مع المجتمع من خلال وسائل الإعلام المختلفة.

وقالت: “التعاون المتبادل بين الأولمبياد الخاص ووسائل الإعلام مهم جداً في هذه المرحلة ونقدر كل الجهود الإيجابية التي تعمل على تنفيذه”.

وأوضحت: “نريد أن يتعلم الناس كيف يكونوا معاً ويقدرون بعضهم البعض، ورواية قصص النجاحات الرياضية وغيرها عنصر أساسي في تحقيق هذا الهدف”.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الأولمبیاد الخاص

إقرأ أيضاً:

“السينما.. تأثير في كل المنصات”.. عروض إثرائية في مهرجان البحر الأحمر السينمائي ضمن “حديث إمباك”

 

البلاد (جدة)
شهد مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في جدة، انعقاد لقاء مفتوح بعنوان “السينما.. تأثير في كل المنصات”، نظمته وزارة الإعلام ضمن “حديث إمباك” أحد منتجات ملتقى صُنّاع التأثير ImpaQ؛ الهادف إلى قراءة التحولات الإبداعية المؤثرة في صناعة المحتوى البصري، وتعزيز دور الإعلام المتخصص في المشهد السينمائي السعودي. واستضافت العروض الكاتبة والمحررة الثقافية مها سلطان، وصانع المحتوى والناقد السينمائي راكان الشايع، ومؤسس ورئيس منصة “فاصلة” السينمائية أحمد العيّاد، حيث تناول المتحدثون عددًا من المحاور التي ناقشت صناعة الأثر السينمائي والارتقاء بالمشهد النقدي وتطور دور صانع المحتوى في المنصات الحديثة. وبحث المشاركون في اللقاء، أهمية الإعلام السينمائي ودوره المعرفي في دعم صناعة السينما الوطنية وبناء إرث ثقافي راسخ، إلى جانب التحديات التي تواجه منصات النشر الرقمية، وسبل تطوير المحتوى النقدي المتخصص بما يتواءم مع التحولات التقنية المتسارعة. واستعرض المشاركون، تطور حركة النقد السينمائي في المملكة ودور المنصات الرقمية في إبراز المواهب الشابة والمؤثرة، مؤكدين الحاجة إلى محتوى نقدي مهني قادر على مواكبة التنوع في أساليب العرض عبر وسائل التواصل الحديثة، وتعزيز حضور التجارب السعودية في المحافل الدولية. وأشار المتحدثون إلى أهمية صُنّاع المحتوى في تشكيل الصلة بين الجمهور وصناعة الأفلام، ودورهم في التأثير ورفع الوعي وتعزيز الحوار الفني، وتسويق الأعمال السعودية عالميًا بصورة تعكس الهوية الثقافية للمملكة. واختُتم اللقاء، بالتأكيد على أن الإعلام السينمائي والنقد المتخصص عنصران فاعلان في بناء صناعة سينمائية سعودية مستدامة، وقادران على دعم المواهب وتطوير الذائقة وتعزيز الحضور الثقافي للمملكة على مختلف منصات التأثير.

مقالات مشابهة

  • عمورة يقود فولفسبورغ للفوز أمام مونشنغلادباخ ويصل للهدف السادس في “البوندسليغا”
  • إطلاق مبادرة “مدن الدراية الإعلامية والمعلوماتية”
  • الجائزة السعودية للإعلام تطلق مسار “جوائز التميّز الإعلامي” للاحتفاء بأبرز الأعمال الوطنية
  • الفائز بمسابقة “يوروفيجن” لعام 2024 يعيد الكأس احتجاجا على مشاركة إسرائيل
  • “الإعلام الحكومي”: تصريحات السفير الأمريكي بدخول 600 شاحنة يوميا إلى غزة كاذبة
  • عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
  • اتحاد العاصمة يعلن مشاركة لاعبه مالون في “كان 2025”
  • “السينما.. تأثير في كل المنصات”.. عروض إثرائية في مهرجان البحر الأحمر السينمائي ضمن “حديث إمباك”
  • حل لغز القراءات الغريبة التي سجلتها مركبة “فوياجر 2” لأورانوس عام 1986
  • سلطان بن أحمد القاسمي يزور فعاليات «قمة بريدج 2025»