عطاف يلتقي المتعاملين الإقتصاديين ورجال الأعمال البريطانيين بلندن
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
إلتقى وزير الخارجية أحمد عطاف بمقر سفارة الجزائر بلندن مع مجموعة من المتعاملين الإقتصاديين ورجال الأعمال البريطانيين. الأعضاء في مجلس الأعمال “الجزائري-البريطاني”. وذلك في إطار زيارة العمل التي يقوم بها إلى المملكة المتحدة.
وجرى اللقاء بحضور اللورد ريتشارد ريسبي المبعوث الخاص لرئيس الوزراء البريطاني المكلف بتعزيز الشراكة الإقتصادية مع الجزائر.
من جهته وزير الخارجية أحمد عطاف قدم عرضا حول مقومات الإستثمار في الجزائر. وأهم محاور السياسة الإقتصادية في مجال تحفيز وجذب الإستثمارات الأجنبية.
كما إطلع المشاركون على المؤشرات الإيجابية التي سجلها الإقتصاد الجزائري في سياق تفعيل الإصلاحات الإقتصادية التي بادر بها رئيس الجمهورية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
رئيسة الحكومة التونسية تشيد بالإصلاحات العميقة التي تشهدها الجزائر
أشادت رئيسة الحكومة التونسية، سارة الزعفراني، اليوم الجمعة، بالإصلاحات الهيكلية والمؤسساتية العميقة، التي تشهدها الجزائر، بقيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
ونوهت الزعفراني، في كلمة لها خلال الجلسة الموسعة للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية-التونسية للتعاون، التي ترأستها مناصفة مع الوزير الأول، سيفي غريب، بالمشاريع التنموية الهامة التي تعرفها الجزائر. والتي تعزز مسار بناء الجزائر الجديدة تحت قيادة الرئيس تبون.
واعتبرت رئيسة الحكومة التونسية أن كل مكسب تنموي تحققه الجزائر وبلادها، يعد لبنة أساسية لخدمة الهدف الأسمى. وهو التقدم في تعزيز الاندماج الاقتصادي والاجتماعي والشراكة المتضامنة بين البلدين.
وفي هذا الاتجاه، يأتي انعقاد الدورة الحالية للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية–التونسية، التي وصفتها الزعفراني بالمحطة الهامة. التي تمكن من متابعة ما تحقق من إنجازات في مختلف مجالات التعاون المشترك. وتقييم مساراته، واستشراف آفاق جديدة لتعزيزه وتطوير آلياته من أجل مزيد من النجاعة والسرعة.
وأعربت، في هذا الشأن، عن ارتياحها للديناميكية الإيجابية والنتائج المرضية التي تطبع التعاون الثنائي بين البلدين خلال السنوات الأخيرة. حيث تعكس الإنجازات الملموسة في هذا الصدد “الإرادة المشتركة والصادقة” للبلدين في التوجه نحو تكامل حقيقي على كافة الأصعدة.
كما ثمّنت رئيسة الحكومة التونسية تطابق وجهات نظر البلدين تجاه العديد من القضايا الإقليمية والدولية. معتبرة التنسيق والتشاور المتواصل بين قيادتي الدولتين بخصوص مختلف الملفات المندرجة في هذا الإطار “رافدًا أساسيًا لتعزيز علاقاتهما الثنائية”.
كما سجلت، في هذا السياق، ضرورة “إحكام التشاور حول التطورات الجارية في الفضاء الأورومتوسطي. وما تتطلبه من حلول تحفظ مصالح بلدينا الشقيقين”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور