الشارقة يواجه القادسية في افتتاح «آسيوية اليد»
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
رضا سليم (دبي)
يدشن الشارقة، يوم الجمعة، مشواره في البطولة الآسيوية رقم 26 للأندية أبطال الدوري لكرة اليد، التي تستضيفها الكويت إلى 26 نوفمبر المقبل، والبداية أمام القادسية صاحب الأرض والضيافة، ضمن المجموعة الثانية، وتنتظر جماهير «الملك» ضربة البداية بحثاً عن إنجاز جديد، خاصة أن الفريق يسيطر على البطولات المحلية حتى الآن، بعدما حصد كأس السوبر، وكأس الاتحاد، وكأس الإمارات، وسبق له الفوز بالميدالية البرونزية في البطولة الآسيوية مرتين، ويطمح في إنجاز أفضل من «الثالث».
ويعتمد المدرب سامي السعيدي على «كوكبة» من اللاعبين، في مقدمتهم البحريني علي عيد الذي تعاقد معه النادي مؤقتاً للعب معه في البطولة، والتونسي مصباح الصانعي أحد أبرز اللاعبين في الدوري، والجزائري زهير نايم، والمصري محمود فايز، بالإضافة إلى مجموعة المواطنين، وهم الحارس الدولي محمد إسماعيل، وأحمد هلال، وفراس محمد، وأحمد عبدالله، وضاحي محمد، وسعود بلال وأحمد بدر، وإبراهيم القرص، وخالد سعيد ومحمد عبدالله، وغيرهم من اللاعبين.
وأقام الشارقة معسكراً في الدوحة لمدة أسبوع ولعب وديتين أمام الغرافة ومنتخب رديف قطر، وخسر في الأولى وفاز في الثانية.
أما عن مشوار الفريق في الدور الأول، يلتقي الجيش العراقي 19 نوفمبر، وساي الهندي يوم 21 من الشهر نفسه، وشباب صيدا 23 نوفمبر، والعربي القطريم 24 نوفمبر، في ختام الدور التمهيدي.
تأهل المتصدر والوصيف في كل مجموعة إلى «المربع الذهبي»، ويلتقي أول المجموعة الأولى مع ثاني المجموعة الثانية، وأول الثانية مع ثاني الأولى، والفائزان يصعدان إلى النهائي، والخاسران يلعبان على المركز الثالث.
من ناحية أخرى، يشهد دوري أقوياء اليد يوم الجمعة مباراة واحدة تجمع بين الوصل ومليحة بصالة «الإمبراطور»، ضمن الجولة الثانية من المسابقة، فيما تأجلت مباراة الشارقة وشباب الأهلي إلى 6 فبراير المقبل، وتستكمل الجولة يوم السبت بمواجهتين، الأولى بين النصر والجزيرة، بصالة راشد بن حمدان بنادي النصر، والثانية بين العين ودبا الحصن، بصالة البنفسج.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كرة اليد الشارقة القادسية الوصل مليحة النصر الجزيرة شباب الأهلي
إقرأ أيضاً:
الشارقة يتحدى ليون سيتي على لقب «أبطال آسيا 2»
علي معالي (أبوظبي)
يخوض الشارقة في الرابعة عصر اليوم، مواجهة تاريخية في مواجهة ليون سيتي السنغافوري في نهائي دوري أبطال آسيا 2 على استاد بيشان، في قمة آسيوية هي الأولى من نوعها في مشوار وتاريخ الفريقين، ويبحث «الملك الشرقاوي» عن المجد الآسيوي الأول له، في توقيت صعب للفريق في ظل عدم قدرة الفريق هذا الموسم عن تحقيق أي لقب، رغم اقترابه من كل الألقاب، لكنه خسرها في النهائيات، ليأتي نهائي دوري أبطال آسيا 2، ليكون المنقذ لمشوار «الملك»، ومسك ختام الموسم إذا نجح في تحقيق اللقب على أرض سنغافورة، والعودة بالكأس القارية إلى أرض الوطن.
يتسلح الشارقة بالخبرات والكفاءات المختلفة بين صفوفه، حتى وإن كانت المباراة بين جماهير سنغافورة، حيث فرض النظام الآسيوي هذا الوضع، وبعد خسارة الشارقة لقبي دوري المحترفين، وكأس صاحب السمو رئيس الدولة أمام شباب الأهلي، يسعى الفريق إلى إنهاء الموسم بأول ألقابه، خصوصاً بعد أن كان أقصى شباب الأهلي من ربع نهائي البطولة القارية.
وفي المقابل يخوض ليون سيتي والملقب بفريق «البحارة» النهائي، منتشياً بتحقيق لقب الدوري السنغافوري الممتاز مؤخراً، وهو اللقب الثاني في تاريخه بعد تتويجه الأول في 2021، علماً بأنه حلّ وصيفاً خلف ألبيركس نيجاتا في الموسمين الماضيين. ويتسلح «الملك» بقدرات لاعبيه الكبار عادل الحوسني حارس المرمى المتألق هذا الموسم، والذي لعب دوراً رئيسياً في صعود الشارقة للنهائي، وخبرة شاهين عبدالرحمن «كابتن» الفريق، وخالد الظنحاني ويو مين شو وفراس بالعربي وعادل تعرابت ومحمد عبدالباسط وماجد حسن وعثمان كمارا ولوان بيريرا وبيرو، في الوقت الذي يعول الشارقة على تألق كايو لوكاس، الذي يعيش حالة مميزة في البطولة القارية، حيث سجل خمسة أهداف وقدّم ثلاث تمريرات حاسمة.
وفي المقابل يتسلح ليون سيتي بعناصر عديدة منها عاملا الأرض والجمهور، إضافة إلى عناصر مختلفة من اللاعبين المحليين والأجانب أبرزهم الهداف محمد شوال أنور (34 عاماً)، حيث يتطلع هذا اللاعب إلى التتويج بلقب الهدّاف، إذ يملك نجم ليون سيتي 8 أهداف، بفارق هدف واحد خلف سردار أزمون مهاجم شباب الأهلي.
وكان فريق الشارقة قد خسر مباراتين فقط من أصل ست مواجهات خارج أرضه (بما في ذلك الملاعب المحايدة) في البطولة هذا الموسم (فاز 3، تعادل 1)، لكنه لم يحقق الفوز في آخر مباراتين خارج الديار (تعادل 1، خسر 1). ويعتبر ليون سيتي فريقاً قوياً على أرضه وبين جماهيره، والدليل أنه خسر مباراة واحدة فقط، من أصل 6 مباريات خاضها على أرضه في البطولة هذا الموسم (فاز 4، تعادل 1)، ولم يتعرض لأي خسارة في آخر أربع مباريات (فاز 3، تعادل 1).
ورغم التاريخ الحافل لأنديتنا في البطولات القارية على مستوى النخبة، إلا أن هذا الموسم يُعد أول ظهور لأنديتنا في دوري أبطال آسيا 2، والتي كانت تُعرف سابقاً باسم كأس الاتحاد الآسيوي، وفي الاتجاه الآخر أصبح ليون سيتي أول فريق من سنغافورة يبلغ نهائي بطولة آسيوية كبرى، كما يُعد نهائي اليوم، الأول منذ نسخة عام 2015 الذي يجمع بين فريقين يبلغان النهائي للمرة الأولى.