الجيش الإسرائيلي يعلن السيطرة على ميناء غزة وتدميره نصب مرمرة التذكاري (صور + فيديو)
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي أن مقاتلي فريق اللواء القتالي 188 ومقاتلي الأسطول الثالث عشر، سيطروا على ميناء قطاع غزة، ودمروا نصب مرمرة التذكاري الموجود في ميناء القطاع.
وقال الجيش إن "القوات قامت بتطهير جميع المباني في المنطقة التي تستخدمها قوات الكوماندوز البحرية التابعة لـ"حماس"، بالإضافة إلى ذلك هدمت نصبا تذكاريا يمجد أحداث مرمرة، أسطول السفينة التركية إلى غزة في عام 2010".
وادعى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن "حماس استخدمت المرسى كمنشأة تدريب للقوات البحرية لأغراض إرهابية ولتوجيه وتنفيذ هجمات بحرية"، مشيرا إلى أنه "تحت غطاء مرسى بحري مدني، استخدمت حماس المكان لغرض التدريب وتنفيذ الإرهاب، باستخدام السفن المدنية وسفن الشرطة البحرية التابعة لغزة".
ארגון הטרור חמאס השתמש במעגן כמתקן אימונים של הכוחות הימיים למטרות טרור ולהכוונת וביצוע פיגועים ימיים. תחת כסות של מעגן ימי אזרחי ניצל חמאס את המקום לטובת אימון וביצוע טרור, זאת תוך שימוש בכלי שיט אזרחיים ובכלי השיטור הימי העזתי. pic.twitter.com/4oufBUvVFA
— דובר צה״ל דניאל הגרי - Daniel Hagari (@IDFSpokesperson) November 16, 2023يذكر أنه في 31 مايو 2010 هاجم الجيش الإسرائيلي سفينة "مافي مرمرة" وقتل عددا من الناشطين الأتراك على متنها أثناء نقلها مساعدات للفلسطينيين في قطاع غزة، وتسبب الهجوم في توتر العلاقات مع تركيا.
ودفعت إسرائيل 20 مليون دولار لأسر الضحايا بعد حوالي 6 سنوات من الحادث، ومن ثم سميت "مافي مرمرة" بسفينة "الأناضول" واستمرت في العمل.
وفي 31 مايو 2011، بادرت الحكومة في غزة برئاسة إسماعيل هنية بتكريم قتلى السفينة بافتتاح نصب تذكاري في الذكرى الأولى لوقوع الهجوم.
المصدر: Ynet
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن دخول 5 شاحنات مساعدات إلى غزة
غزة - الوكالات
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عن دخول خمس شاحنات محمّلة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في خطوة وُصفت بأنها "جزء من الجهود لتخفيف المعاناة الإنسانية" في القطاع المحاصر.
وأوضح المتحدث باسم الجيش أن الشاحنات دخلت عبر معبر كرم أبو سالم (كيرم شالوم) في جنوب القطاع، دون أن يقدم تفاصيل دقيقة حول نوعية المساعدات أو الجهات المستفيدة منها.
ويأتي هذا الإعلان في وقتٍ تتزايد فيه الدعوات الدولية المطالبة بضمان وصول الإغاثة إلى المدنيين المحاصرين داخل قطاع غزة، حيث تعيش عشرات الآلاف من الأسر أوضاعًا إنسانية كارثية جراء استمرار العمليات العسكرية ونقص المواد الأساسية، بما في ذلك الغذاء والماء والدواء.
وتواجه إسرائيل ضغوطاً متزايدة من قبل منظمات إنسانية وأطراف دولية، من بينها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، للسماح بدخول المساعدات بشكل آمن ومنتظم، مع ضمان عدم عرقلتها أو تقييدها من قبل أي من الأطراف المتنازعة. وأعربت منظمات الإغاثة الدولية عن قلقها من أن المساعدات التي يتم إدخالها لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات السكان المدنيين في ظل تدهور البنية التحتية الصحية وتفشي الأوبئة ونقص المياه النظيفة.
من جهتها، انتقدت جهات فلسطينية دخول عدد محدود من الشاحنات، معتبرة أن ما تم الإعلان عنه لا يرقى إلى مستوى الأزمة المتفاقمة في القطاع. وأكدت وزارة الصحة في غزة أن الأوضاع الصحية "تنذر بكارثة حقيقية" في ظل النقص الحاد في الإمدادات الطبية والطواقم، محذّرة من أن المستشفيات أصبحت عاجزة عن التعامل مع الإصابات والأمراض المنتشرة.
وفي سياق متصل، قالت مصادر حقوقية إن استمرار القيود الإسرائيلية على دخول المساعدات "يُعد انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني، الذي يلزم أطراف النزاع بالسماح بمرور المساعدات دون إعاقة". وطالبت تلك المنظمات بتوفير ممرات إنسانية آمنة وبإشراف دولي لضمان تدفق المساعدات بشكل فعّال ومستدام.
وفي الوقت الذي تستمر فيه العمليات العسكرية في مناطق متفرقة من القطاع، يبقى المدنيون هم الحلقة الأضعف، في انتظار خطوات ملموسة تضمن إنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة التي طال أمدها.