المنبوذون في الأرض.. هل يدير الغرب ظهره لإسرائيل ويدفعها نحو مزيد من العُزلة؟!
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
◄ الاتحاد الأوروبي يتَّجه نحو إلغاء "التجارة الحرة" مع إسرائيل
◄ قادة 3 دول يهددون باتخاذ إجراءات ضد إسرائيل
◄ سياسي إسرائيلي: تل أبيب في طريقها لتكون بلدا منبوذا
◄ الإسرائيليون يعترفون بقتل أطفال غزة "كهواية"
◄ الاحتلال يتعمَّد "تقطير المساعدات" لاستكمال جرائمه الإنسانية
◄ مسؤولون أمميون: ما تنوي إسرائيل إدخاله من مساعدات نقطة في بحر
الرؤية- غرفة الأخبار
نتيجة للممارسات الإسرائيلية في قطاع غزة، ورفض إدخال المساعدات الإنسانية لأكثر من 80 يوما وافقت 17 دولة في الاتحاد الأوروبي على مُراجعة اتفاقية الشراكة مع إسرائيل.
وفي ظل الضغوطات الدولية على إسرائيل للسماح بدخول المساعدات الغذائية والإغاثية، أعلن الاحتلال السماح بدخول عدد قليل جدا من الشاحنات، وفق نهج "تقطير المساعدات"، إذ تسعى إسرائيل إلى تحسين صورتها أمام المجتمع الدولي الشاهد على جرائم الإبادة الجماعية في غزة.
وقالت مسؤولة بالاتحاد الأوروبي: "طلبت مراجعة الشراكة مع إسرائيل، وطلبت مراجعة اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، ولقد حشدت هولندا دعما كافياً لمقترح مراجعة اتفاقية الشراكة مع إسرائيل، وهناك أغلبية قوية مع مراجعة اتفاقية الشراكة مع إسرائيل".
وأكدت: "وضع غزة كارثي والمساعدات قطرة في محيط، ويجب إدخالها دون عوائق، والضغط مطلوب لتغيير الوضع في غزة.
وقبل يومين، هدد قادة فرنسا وبريطانيا وكندا -في بيان مشترك- باتخاذ إجراءات ضد إسرائيل إذا لم توقف حرب الإبادة الجماعية التي تشنها على قطاع غزة.
وقال القادة في بيانهم "سنتخذ إجراءات إذا لم توقف إسرائيل هجومها بغزة وترفع القيود عن المساعدات، ونعارض بشدة توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، إن مستوى المعاناة الإنسانية في غزة لا يطاق".
ونصَّ البيان على أنه "إذا لم توقف إسرائيل هجومها العسكري الجديد وترفع القيود التي تفرضها على المساعدات الإنسانية، فإننا سوف نتخذ خطوات ملموسة أخرى ردا على ذلك".
وشدَّد البيان على رفض توسيع المستوطنات في الضفة الغربية". وأضاف "قد نتخذ إجراءات بينها العقوبات". وجاء في البيان أن إعلان إسرائيل السماح بدخول كمية ضئيلة من الغذاء إلى غزة غير كافٍ على الإطلاق.
ويقول مسؤولون بالأمم المتحدة، إن ما تنوي إسرائيل إدخاله من مساعدات إلى غزة يعد "نقطة في بحر".
واعتبرت منظمة العفو الدولية أنه من "الفظيع والمستهجن أن يستغرق العالم نحو 80 يوما لممارسة ضغط كاف على إسرائيل لتخفيف حصارها لغزة". وأضافت: "الرفع الكامل للحصار ووقف إطلاق نار دائم وحدهما الكفيلان بتخفيف المعاناة الكارثية في غزة".
ولقد اتهم رئيس الحزب الديمقراطي الإسرائيلي، يائير جولان، حكومة نتنياهو بأنها "تقتل الأطفال كهواية". ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن السياسي المعارض اليساري القول، إن "إسرائيل في طريقها إلى أن تصير دولة منبوذة بين الأمم، فالدولة العاقلة لا تشن حرباً على المدنيين، ولا تتخذ قتل الأطفال هواية، ولا تضع أهدافاً لتهجير السكان، وهذه الحكومة تعج بالأشخاص المنتقمين الذين يفتقرون إلى الأخلاق والقدرة على إدارة البلاد في حالات الطوارئ".
جولان: عندما يحتفل وزراء الحكومة بموت أطفال غزة يجب أن نتحدث عن ذلك - كفى خوفا من الحكومة ولن أصمت لأن ذلك يعني التخلي عن الجيش والأسرى والدولة
وأشار المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إلى أن الاحتلال يروّج للسماح بدخول 9 شاحنات مكملات غذائية للأطفال من أصل 44,000 شاحنة مساعدات من المفترض إدخالها خلال 80 يوماً من حصار قطاع غزة.
وأضاف: "لم تدخل مساعدات حقيقية إلى قطاع غزة، والقطاع يومياً بحاجة إلى 500 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود".
وتتصاعد في إسرائيل التصريحات المتطرفة والتحريضية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة. وقال عضو كنيست عن الصهيونية الدينية: "يجب عدم إدخال ذرة طعام لغزة، لكن صور المجاعة تضر بمواصلة القتال".
واعتبرت الجبهة الديمقراطية الفلسطينية أن "قرار نتنياهو بإدخال بعض المساعدات دون وقف النار هو خداع وتضليل ومحاولة للتغطية على جرائمه، ونرفض تولي جيش الاحتلال بمساعدة شركات أمريكية ملف توزيع المساعدات، لأنه محاولة للحصول على صك براءة أمام الرأي العام، على طريقة الجيوش الأميركية التي غزت دول آسيوية ودمرتها، ثم وزعت الحلوى على الأطفال واليتامى والضحايا".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل توافق على إدخال 100 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، اليوم الثلاثاء 20 مايو 2025، إنه تلقى موافقة من سلطات الاحتلال الإسرائيلي على إدخال نحو 100 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة ، بعد ضغوط مارسها المجتمع الدولي خاصة الاتحاد الأوروبي على إسرائيل.
وفي مؤتمر صحفي بجنيف، أوضح متحدث "أوتشا" ينس لاركي: "طلبنا الحصول على موافقة لإدخال مزيد من الشاحنات اليوم، وتلقينا فعلا هذه الموافقة، وهي أكثر بكثير من عدد الشاحنات التي سُمح لها بالدخول أمس".
إقرأ أيضاً: هآرتس: هذا ما يقوم به الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة
وأضاف: "نتوقع، بطبيعة الحال ومع صدور هذه الموافقة، أن تتمكن العديد من تلك الشاحنات، ونأمل أن تكون جميعها، من العبور اليوم إلى نقاط يمكن تسلمها منها، ثم التوجه إلى عمق غزة لتوزيعها".
ولدى سؤاله عن العدد الدقيق لشاحنات المساعدات، قال المتحدث الأممي إن الرقم "نحو 100 شاحنة".
إقرأ أيضاً: قطر: سلوك إسرائيل لا يحتمل ومستمرون في جهود وقف إطلاق النار
وكان قادة بريطانيا وفرنسا وكندا، قد أعلنوا يوم أمس، أنهم سيتخذون "خطوات ملموسة" إذا لم توقف إسرائيل هجومها العسكري على قطاع غزة وترفع القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية.
وشددوا في بيان مشترك، على معارضتهم بشدة توسيع "العمليات العسكرية" الإسرائيلية في غزة، مؤكدين أن مستوى المعاناة الإنسانية في غزة غير محتمل.
إقرأ أيضاً: إذاعة الجيش تنشر تفاصيل خطة إسرائيل لإفراغ شمال قطاع غزة
وأكدوا تصميمهم على الاعتراف بدولة فلسطينية كإسهام في تحقيق حل الدولتين، واستعدادهم للعمل مع الآخرين من أجل هذه الغاية.
وأكد البيان أن الإعلان الذي صدر أمس الأول عن إسرائيل بالسماح بدخول كمية ضئيلة من الغذاء إلى قطاع غزة غير كافٍ على الإطلاق، وطالب الحكومة الإسرائيلية بوقف "عملياتها العسكرية" في غزة، والسماح الفوري بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وأن ذلك يجب أن يشمل التعاون مع الأمم المتحدة لضمان استئناف إيصال المساعدات بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين مؤسسات الأسرى: الاحتلال يحاول تصفية مجموعة من رموز الحركة الأسيرة وقادتها تضارب الروايات حول دخول مساعدات إلى غزة لأول مرة منذ مارس الكويت: قصف إسرائيل مستشفى "حمد" بغزة انتهاك للقانون الدولي الأكثر قراءة "صفقة كبيرة".. ويتكوف وبوهلر يتوجهان إلى الدوحة لاستئناف مفاوضات غزة «أميركا أولاً» تشمل إسرائيل أيضاً نتنياهو: سندخل بكل قوة لاستكمال هزيمة حماس في الأيام المقبلة جنوب لبنان: شهيد في قصف إسرائيلي لدراجة نارية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025