الرؤية- غرفة الأخبار

أعلنت جماعة أنصار الله "الحوثي" في اليمن يوم الاثنين فرض "حظر بحري" على ميناء حيفا الإسرائيلي، ردا على استمرار التصعيد الإسرائيلي في غزة.

ويوم الأحد، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه اعترض صاروخا أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل، وأضاف أنه تم تفعيل صفارات الإنذار في عدة مناطق.

وأعلنت الجماعة اليمنية أنها استهدفت مطار بن جوريون بالقرب من تل أبيب بصاروخين باليستيين.

وتواصل جماعة أنصار الله إطلاق الصواريخ على إسرائيل تضامنًا مع الفلسطينيين في غزة، لكنها وافقت على إنهاء الهجمات على السفن الأمريكية.

وتنفذ إسرائيل عدوانًا على اليمن، منها غارة في السادس من مايو ألحقت أضرارًا بالمطار الرئيسي في صنعاء وأودت بحياة عدة أشخاص من المدنيين.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

خبير فلسطيني: إسناد اليمن لغزة يؤكد تحوله إلى جزء أصيل في المعركة ضد العدو الإسرائيلي

الثورة نت/..

أشاد خبير فلسطيني بالإسناد اليمني لقطاع غزة وتجاوزه التضامن الرمزي إلى مستوى الفعل العسكري المباشر والمنظم في دعم صريح لمعركة غزة ضد العدو الإسرائيلي وتحوله إلى جزء أصيل من المعركة مع فلسطين.

ونقلت وكالة “شهاب” الفلسطينية للأنباء عن الخبير الفلسطيني رامي أبو زبيدة قوله إن الإسناد اليمني المتواصل لغزة يعكس تغيرًا جوهريًا في دور القوات المسلحة اليمنية، التي لم تعد تكتفي بالمواقف السياسية أو الخطابات الإعلامية، بل باتت تمارس دورًا ميدانيًا مؤثرًا.

وقال أبو زبيدة إن “استمرار الإسناد اليمني لغزة عبر إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، رغم الانشغال الإقليمي بتداعيات المواجهة الإيرانية – الإسرائيلية، يعكس أن القوات المسلحة اليمنية تحولت إلى فاعل ميداني يمتلك قرارًا مستقلًا وقدرة هجومية نوعية”.

وأشار إلى أن “القوات اليمنية صعّدت من عملياتها حتى بعد الضربة الأمريكية لإيران، دون أن تُظهر أي تراجع تحت وطأة التهديدات “الإسرائيلية” المباشرة، مؤكدًا أن الاستهدافات التي طالت مطار “اللد” ومواقع استراتيجية أخرى في العمق الإسرائيلي “ليست مجرد إسناد عاطفي لغزة، بل ضمن استراتيجية ردع شاملة تهدف إلى إنهاك العدو وخلق جبهة جنوبية نشطة”.

واعتبر أبو زبيدة أن القوات المسلحة اليمنية أعادت تعريف أمن “إسرائيل” من زاوية جغرافية جديدة، كاشفًا عن تحولات نوعية في التمركز الهجومي على مستوى الإقليم، خصوصًا مع غياب ردود حاسمة من الأطراف الكبرى وانشغالها في الحسابات الدبلوماسية.

وفي وقت متزامن مع هذه التحليلات، أعلنت القوات المسلحة اليمنية مساء أمس، تنفيذ أربع عمليات عسكرية، من بينها هجوم صاروخي على مطار بن غوريون (اللد)، بالإضافة إلى ثلاث عمليات بطائرات مسيرة استهدفت يافا وعسقلان وأم الرشراس (إيلات).

رغم التهديدات المباشرة والضربات الجوية، تواصل القوات المسلحة اليمنية، استهداف العمق “الإسرائيلي” بالصواريخ والطائرات المسيرة، في دعم عملي لغزة التي تواجه منذ 7 أكتوبر2023 جريمة إبادة جماعية من قبل جيش الاحتلال.

وكانت القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت فرض حصار جوي على كيان الاحتلال، عبر استهداف المطارات “الإسرائيلية” وعلى رأسها مطار اللد (بن غوريون)، ما يمثل تحولًا نوعيًا في أدوات المقاومة الإقليمية ضد العدوان “الإسرائيلي”.

من الواضح أن اليمن، أعاد ترتيب أولويات الصراع، بعد أن كان يُنظر إليه كطرف هامشي، ليصبح اليوم فاعلًا مركزيًا في معادلة الردع. كما يرى مراقبون.

وبينما تنشغل عواصم القرار الدولي بمسارات التهدئة، يختار اليمنيون مواصلة الاشتباك العسكري والسياسي، في رسالة تقول بوضوح: غزة ليست وحدها، والصواريخ القادمة من اليمن ليست مجرد رمزية، بل جزء أصيل من المعركة.

مقالات مشابهة

  • جماعة الحوثي تؤكد استمرار هجماتها تجاه إسرائيل
  • زحفٌ مليوني يعلن الجهوزية والصمود .. من ساحات اليمن إلى بوابات غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي في قطاع غزة
  • يعلن اتحاد نساء اليمن صنعاء عن رغبته في إنزال مناقصة عامة
  • سياسي أنصار الله: أمريكا تقتل الفلسطينيين عبر بوابة “المساعدات”.. وغزة لن تُكسر
  • قائد أنصار الله: عنوان تغيير الشرق الأوسط هو لصالح العدو الإسرائيلي لفرض سيطرته على المنطقة واستباحة شعوب الأمة
  • يعلن اتحاد نساء اليمن-المكتب التنفيذي صنعاء عن رغبته في إنزال المناقصة رقم (2)
  • خبير فلسطيني: إسناد اليمن لغزة يؤكد تحوله إلى جزء أصيل في المعركة ضد العدو الإسرائيلي
  • علماء اليمن يدينون تصفية الشيخ حنتوس ويحذرون من مخطط حوثي خطير يستهدف هوية الشعب
  • إسرائيل تحذّر.. صاروخ من اليمن يعيد التصعيد إلى الحرب مع الحوثيين