أسواق الخليج تصعد مع تزايد التوقعات بانتهاء دورة رفع الفائدة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أغلقت أسواق الأسهم في منطقة الخليج على ارتفاع في ختام جلسة الخميس، إذ عززت التوقعات المتزايدة بانتهاء دورة رفع أسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرلي (البنك المركزي الأمييكي) الإقبال على المخاطرة.
وتراجعت مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة في أكتوبر، وإن كان التراجع أقل من المتوقع، بعد مكاسب قوية على مدى أشهر بما يشير إلى تباطؤ الطلب وهو أمر قد يعزز توقعات بانتهاء المركزي الأميركي من زيادات أسعار الفائدة.
وعادة ما تسترشد السياسة النقدية لدول مجلس التعاون الخليجي الست بقرارات المركزي الأميركي نظرا لربط معظم عملات المنطقة بالدولار.
وصعد المؤشر السعودي 0.5 بالمئة مع ارتفاع سهم شركة اتحاد عذيب للاتصالات 5.1 بالمئة وعملاقة النفط أرامكو 0.5 بالمئة.
وأظهرت بيانات من مبادرة بيانات المنظمات المشتركة (جودي) الخميس أن صادرات النفط الخام السعودية ارتفعت في سبتمبر ثلاثة بالمئة عن الشهر السابق لتصل إلى 5.75 مليون برميل يوميا.
وارتفع المؤشر في دبي 0.6 بالمئة بقيادة مكاسب سهم إعمار العقارية الذي ارتفع 1.2 بالمئة.
وقال جورج خوري المدير العالمي للتعليم والأبحاث لدى (سي.إف.آي)إن سوق الأسهم في دبي انتعشت إلى حد ما، لكنها لا تزال تعاني من تقلبات.
وفي أبوظبي صعد المؤشر 0.4 بالمئة.
كما ارتفع المؤشر في قطر 0.4 بالمئة بدعم من صعود سهم صناعات قطر للبتروكيماويات 1.7 بالمئة وسهم مصرف قطر الإسلامي 1.1 بالمئة.
وقال خوري إن البورصة القطرية سجلت المزيد من المكاسب بدعم من القطاع المصرفي، وقد تواصل الانتعاش بعدما تجاوزت الذروة السابقة.
وأضاف "مع ذلك، قد تشهد السوق بعض المخاطر من الأداء في أسواق الغاز الطبيعي حيث يمكن أن يؤثر الغموض على المعنويات".
وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر واحدا بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مبيعات التجزئة الفائدة المركزي الأميركي المؤشر السعودي النفط السعودية المؤشر في دبي أبوظبي مصر الأسواق الخليجية السوق السعودي أسواق الإمارات الأسواق الإماراتية مبيعات التجزئة الفائدة المركزي الأميركي المؤشر السعودي النفط السعودية المؤشر في دبي أبوظبي مصر دول الخليج
إقرأ أيضاً:
محافظ المركزي الياباني يلمّح لزيادة الفائدة في الشهر القادم
قال كازو أويدا محافظ البنك المركزي الياباني إن زيادة أسعار الفائدة لن تكبح النشاط الاقتصادي، مشيرا إلى أنه من المحتمل زيادة سعر الفائدة في الشهر المقبل.
وأضاف أويدا خلال لقاء مع قادة الأعمال في اليابان قائلا إن "رفع أسعار الفائدة في ظل الظروف المالية التيسيرية يتعلق بعملية تخفيف الضغط على اندفاع النشاط الاقتصادي بالشكل المناسب نحو تحقيق نمو اقتصادي مستقر وتطورات الأسعار، وليس وضع المكابح على النشاط الاقتصادي".
يذكر أن البنك المركزي الياباني أبقى على سعر الفائدة الرئيسية عند حوالي 0.5 بالمئة، على الرغم من استمرار التضخم فوق هدف 2 بالمئة.
وكان البنك قد رفع سعر الفائدة إلى مستواه الحالي من 0.25 بالمئة في يناير الماضي.
وقال أويدا: "في اجتماع السياسة النقدية، سيدرس البنك المركزي ويناقش النشاط الاقتصادي والأسعار محليا ودوليا، بالإضافة إلى تطورات الأسواق المالية وأسواق رأس المال، بما في ذلك النقطة التي ذكرتها للتو، بناء على بيانات ومعلومات متنوعة، وسيدرس إيجابيات وسلبيات رفع سعر الفائدة الرئيسية، وسيتخذ القرارات المناسبة".